عکرمة صبری: تضحیات الشعب الفلسطینی لأجل الأقصى ستحسم المعرکة لصالحه- الأخبار الشرق الأوسط

وأكد “صبري”، في تصريحات إعلامية له، اليوم الاثنين، أن التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني للدفاع عن عقيدته وعن مقدساته رغم كل العقبات والقمع الذي يتعرض له ستحسم المعركة لصالحه وعلى العالم أن يدرك ذلك.
ولفت خطيب “الأقصى” إلى أن مشاهد المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى رغم كل العقبات في هذه الأيام هي مشاهد تبعث الأمل، وتؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بمقدساته، وعزمهم على الدفاع عنها.
وشدد على الفلسطينيين في الداخل المحتل هم درع الأقصى الحامي، وأهل القدس هم المعادلة الصعبة في وجه الاحتلال، رغم كل محاولاته لفرض قيوده.
ودعا الشيخ “صبري”، لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد المبارك، خلال شهر رمضان، مؤكدا أن الرباط في المسجد عبادة وواجب ديني، وداعيا كل فلسطيني قادر إلى أن يشد الرحال للمسجد، لنصرته وحماية فليفعل.
وتتواصل الدعوات لزيادة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك، وإعمار المسجد والاعتكاف فيه.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال طيلة أيام شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الاستيطانية.
فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إجراءات مشددة على المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة؛ استعدادًا لأول جمعة من شهر رمضان المبارك.
وقالت شرطة الاحتلال اليوم الخمس، إنها ستنشر حوالي 3 آلاف من أفراد الشرطة وحرس الحدود وقوات إضافية في أنحاء مدينة القدس.
وأشارت إلى أنّ ستعمل بقوات معززة، وخصوصًا عند المعابر المحيطة بالقدس، وشرق المدينة، وأزقة البلدة القديمة، مقدرةً بأن عشرات آلاف المصلين سيصلون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وفي بداية شهر رمضان الجاري تعمدت شرطة الاحتلال تفتيش المصليات المسقوفة والساحات بعد صلاة التراويح للتأكد من خلوها من المصلين لمنع أي محاولات للاعتكاف منذ بداية الشهر بادعاء أن هذه العبادة غير مسموح بها سوى في العشر الأواخر من الشهر الفضيل في تدخل سافر بشؤون المسلمين وطقوسهم الدينية.
كما أوقفت عشرات الشبان المقدسيين خلال خروجهم من المسجد الأقصى بعد أداء صلوات التراويح، أو الاتصال بهم هاتفيا لتهديدهم بعدم الوصول للمسجد الأقصى وإبعادهم شفهيا عنه منذ بداية شهر رمضان السبت الماضي.
وبالإضافة لحرص شرطة الاحتلال على التغلغل بين المصلين والسير بينهم، فإنها تتجول بمركبات كهربائية تحمل لوحات خاصة بها.
ويأتي ذلك ضمن تضييقات الاحتلال المكثفة على القدس والمقدسيين خاصة المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة منذ بداية الشهر الفضيل، وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال، ونصب عشرات الحواجز العسكرية عند مداخل المسجد وفي محيطه.
وتشمل هذه الإجراءات، تقييد عدد المصلين في المسجد الأقصى ببضعة آلاف فقط، والسماح لـ 10 آلاف مصلٍ من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة، ومنع الأسرى المُحرَّرين مؤخرًا من دخول الأقصى، مع تحديد دخول المصلين من الضفة بالفئات العمرية (الرجال فوق 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً).
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-10 19:50:33
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي