وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء في لندن

وأعرب المحتجون عن رفضهم وغضبهم من اجتياح رفح واستمرار آلة القمع دون هوادة.

وقال ممثل اليهود في البرلمان البريطاني مايك جويش: أنا امثل صوت اليهود في حزب العمال لأن هناك العديد من اليهود هنا وفي جميع انحاء العالم الذين يعارضون الإبادة الجماعية الجارية في غزة.

تحدث عدد من الشخصيات السياسية المهمة عن سخطهم من قرار الحرب المدعومة من ساسة البرلمان، متجاهلين مطالب الملايين بوقف رحى الحرب.

وقال مسؤول في منظمة اصدقاء من اجل الاقصى سامويل جوردار: نحن هنا لندين اجتياح رفح لنقول لا مزيد من الاحتلال. هذا العالم هو عام نهاية الاحتلال، هو عام الفصل، هذا هو العام الذي سنرى فيه فلسين حرة.

ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية مطالبين حكومة ريشي سوناك بوقف فوري للحرب، في حين شهدت الجامعات وعموم بريطانيا تصعيدًا واسعًا مع تشديد الحكومة على اتخاذ إجراءات صارمة وتعزيز مكثف لعناصر الشرطة.

7 شهور والطعنة تلو الطعنة، ولا ثابتة الا المقاومة فكل ما اشتدت همجية الاحتلال اشتد عود المقاومين وكلما صغرت المواقف الدولية تعاظمت قوة شعب غزة ليؤكدوا للعالم اجمع كم أبية انت يا فلسطين.