الحدث
عملية خطف وتعذيب في بعلبك.. “قوى الأمن” توقف المجرمين وتسرد ما حصل
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
“بتاریخ 30-11-2021، أقدم مجهولون على خطف (م. أ. س.، من مواليد عام 1981، فلسطيني الجنسية) من محلّة طريق المطار واقتادوه إلى بعلبك، ثم اتصلوا بزوجته طالبين فدية مالية قدرها /150,000/ دولار أميركي لقاء تركِه.
على الفور، أعطيت الأوامر اللازمة للعمل على تحديد هويّة الخاطفين وتوقيفهم وتحرير المخطوف. وباشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها.
وبنتيجة المتابعة الميدانية، تمكنّت الشّعبة من تحديد هوية الرأس المدبّر لعملية الخطف، ويدعى: م. ع. (من مواليد عام 1992، لبناني)، مطلوب للقضاء بموجب /9/ مذكّرات توقيف بجرائم مخدّرات وتجارة أسلحة.
بتاریخ 7-12-2021، ومن خلال المتابعة، تمكّنت قوّة خاصّة تابعة للشّعبة من رصده في محلّة الشّياح، على متن سيارة رباعية الدفع نوع “جيب شيروكي” -المستخدمة في عملية الخطف- وبرفقته مالكة السيارة، المدعوّة: س. ر. (مواليد عام 1989، لبنانية)، ومن خلال كمينٍ محكمٍ نفّذته القوّة المذكورة، تمّ توقيفهما، وضُبِطَ بحوزة الأول مبلغ مالي وقدره /84،000،000/ ليرة لبنانية.
وبالتحقيق معهما، اعترف الأول بالتخطيط مع آخرين لعملية الخطف، مستخدمين سيارة (م. ع.)، فاستدرجوا الضحية إلى طريق المطار حيث تمّ اختطافه، ثم انتقلوا به إلى محلّة الشراونة —بعلبك، واحتجزوه داخل منزل وقاموا بضربه وتعذيبه وترهيبه عبر إطلاق النّار وتهديده بإيذاء أفراد عائلته من أجل الحصول على الفدية المالية. كذلك اعترف أن المبلغ المضبوط بحوزته هو حصيلة عمله بالمراهنات، في حين كان المخطوف قد تمكّن من الهرب من المنزل المحتجز فيه، وقد جرى استماع إفادته.
وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين، وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورطين.