مصير لبنان معلق بين فيينا وبغداد
-الأخبار
مع انتهاء عيد الفصح المجيد واقتراب عبد الفطر السعيد يبقى اللبنانيون في حال انتظار لما ستأول اليه الأمور عقب رفع الدعم الذي يلوح به حاكم مصرف لبنان “رياض سلامة” بعد انتهاء عيد الفطر، مع عدم تمكن اجتماعات رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب من بلورة رؤية واضحة لمشروع البطاقة التمويلية خاصة مع سري شائعات تؤكد ان قطر لن تمول هذه البطاقات بشكل منفرد، نظرًا لعدم تمكن توافر اي توافق داخلي لتشكيل الحكومة.
هذا التوافق ينتظر إعادة الثقة الداخلية بين طرفي التأليف خاصة ان الشروط المضادة من الطرفين تعرقل عملية التأليف، وربما يربط بعض الأطراف هذه العملية بمفاوضات فيينا التي تجري بين ايران والدول الراعية للإتفاق النووي، او الإنتخابات الإيرانية التي ستجري في حزيران المقبل او محادثت بغداد بين طهران والرياض والتي وضع فيها ملف لبنان موازيا للملف اليمني.
في المقلب الأخر يستكمل الوفد العسكري المفاوض برئاسة العميد الركن الطيار بسام ياسين جولة جديدة عبر الوسيط الأمريكي على الأسس القديمة، بعدما تلقى الوفد طعنة في ظهره من رئاسة الجمهورية عبر عدم توقيع تعديل المرسوم 6433 واعتماد الخط 29 بدلا من الخط 23 والذي يكسب لبنان مساحة 2290 كلم مربع إضافية.
صحيًا وصلت السبت دفعة جديدة من لقاحات استرازنيكا مع ضعف الإقبال على تلقي اللقاحات حيث تجاوزت نسبة المتلقين للقاحات 2% . الى ذلك طمأن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن الى ان لقاح استرازينكا آمن وهو سيتلقاه عندما يحين الوقت، وأشار حسن الى ان المناعة المجاتمعية وصلت في بعض المناطق الى 40 %، وفي سياق متصل اعلن تم تسجيل 700 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط 2020 الى 528,208 إصابة، إضافة الى تسجيل 22 حالة وفاة ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات الى 7,324 حالة.