ٍَالرئيسية

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تختتمان مناورات عسكرية مشتركة رئيسية ضد التهديدات الكورية الشمالية

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تختتمان مناورات عسكرية مشتركة رئيسية ضد التهديدات الكورية الشمالية - 1

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تختتمان مناورات عسكرية مشتركة رئيسية ضد التهديدات الكورية الشمالية - 2

جنود من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حالة استعداد ضد قوات العدو المحاكاة لتفتيش مبنى خلال مناورات في المناطق الحضرية في إطار مناورات درع الحرية السنوية المشتركة في مدينة باجو الحدودية في كوريا الجنوبية، شمال سيئول، في 19 مارس 2025.

جنود من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حالة استعداد ضد قوات العدو المحاكاة لتفتيش مبنى خلال مناورات في المناطق الحضرية في إطار مناورات درع الحرية السنوية المشتركة في مدينة باجو الحدودية في كوريا الجنوبية، شمال سيئول، في 19 مارس 2025.

سيئول، 20 مارس (يونهاب) — اختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الخميس مناورات عسكرية سنوية مشتركة كبيرة تهدف إلى تعزيز قدراتهما الدفاعية ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية، وفقا لما ذكرته القوات العسكرية الكورية الجنوبية.

واستمرت مناورات “درع الحرية” المحاكاة بالكمبيوتر لمدة 11 يوما، لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة من جانب كوريا الشمالية وتعزيزها للتعاون العسكري مع روسيا.

وتمثل مناورات هذا العام أول مناورات عسكرية كبرى بين الحليفين منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، مع تأكيد الجيش الأمريكي التزامه الأمني تجاه كوريا الجنوبية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن كوريا الجنوبية نشرت نحو 19 ألف جندي في مناورات هذا العام، كما أجرت الدولتان الحليفتان تدريبات ميدانية موسعة لتعزيز قابلية التشغيل البيني.

وتضمنت المناورات تدريبات برية وبحرية وجوية وسيبرانية وفضائية، وقد شاركت القيادة الاستراتيجية وقيادة أسطول المهام البحرية الكورية الجنوبية في المناورات لأول مرة.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إنه “من خلال عكس التهديدات الواقعية، مثل التغييرات في استراتيجية الجيش الكوري الشمالي وتكتيكاته وقواته، مما تعلمته من التعاون العسكري مع روسيا والصراعات المسلحة المختلفة، يمكن لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعزيز الموقف الدفاعي المشترك للتحالف وقدرات الاستجابة من خلال التدريب الواقعي”.

وقد أضافت الهيئة أن الأدميرال كيم ميونغ-سو، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أجرى مناقشات معمقة مع رئيس قيادة القوات المشتركة حول تأثير التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو على شبه الجزيرة الكورية.

ولطالما أدانت كوريا الشمالية تدريبات الحليفين المشتركة باعتبارها بروفة لغزوها، ولها سجل طويل في اختبار إطلاق الأسلحة ردًا على المناورات.

وقد أصدرت كوريا الشمالية سلسلة من التصريحات التي تدين التدريبات المشتركة باعتبارها “عملاً استفزازيًا خطيرًا”، وأطلقت عدة صواريخ باليستية، يُعتقد أنها صواريخ قصيرة المدى، في اليوم الأول من المناورات. ومع ذلك، لم تقم بأي استفزازات كبيرة هذا العام، مثل إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى.

وتعد مناورات درع الحرية واحدة من تدريبين سنويين رئيسيين للحليفين، يهدفان لتدريب القوات على سيناريو الحرب الشاملة. أما التدريب الآخر، وهو “درع الحرية أولشي”، فعادة ما يقام في شهر أغسطس.

وقد أكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن مثل هذه التدريبات ذات طبيعة دفاعية.

(انتهى)

Hebaabdeldaym@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:هبة محمد
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-20 04:39:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى