ٍَالرئيسية

بعد إعتقالات اسطنبول.. هل ستتفاقم الإحتجاجات أم سيتم إحتوائها ؟!

العالم خاص بالعالم

ولفتت رزق إلى أن أردوغان يحكم كرئيس للجمهورية في تركيا منذ 11 عاماً وقد قلب كل المقاييس وكل إدارات الدولة، ولذلك لم يبق سوى القضاء اليوم. والقضاء اليوم معرّض إلى أن يكون بإمرة السياسة، لذلك يخرج الأتراك ولا سيما المعارضة التركية لتقول: “كفى وضع يد على القضاء”. لم تبق سوى هذه المؤسسة التي يمكن أن يقال بأنها تحافظ على التوازن في البلاد.

ونوهت رزق إلى أن أردوغان يريد اليوم تعديل الدستور، لأن هناك رغبة لديه بأن يجدّد أو بالأحرى أن يقود مادة في الدستور تسمح له بالترشّح مرة أخرى.وهو بعد أن كانت هناك محادثات بينه وبين الأكراد وبينه وبين أوجلان لكي يكون هناك إيقاف للعمليات العسكرية من قبل حزب العمال الكردستاني، فحاول أن ينهي هذا الموضوع ويقايض الأكراد بمعنى أنه يعترف لهم بالحقوق السياسية والحقوق الثقافية. وبالتالي هم لديهم بعض الحقوق السياسية، ولكن الحقوق الثقافية بمعنى أنهم يستعملوا في التعليم لغتهم الكردية. وبالتالي يقوم حزب الشعوب الديمقراطي بالتصويت على التعديلات الدستورية التي يريدها في الدستور.

شاهد أيضا.. زعيم المعارضة بتركيا: اعتقال إمام أوغلو انقلاب ولن نستسلم

وأشارت إلى أن أكرم إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري قد سبقه في هذا الموضوع وذهب للقول بأنه يمكن للأكراد أن يحصلوا على حقوقهم الثقافية تحت قبة البرلمان دون أن يكون هناك مقايضة بهذا الموضوع. وأكد أيضاً أنه ليس فقط مع حقوق الأكراد ولكن أن يكون هناك اعتراف اليوم بأن هناك فعلياً قضية كردية في تركيا. وهذا ما أزعج أردوغان بالإضافة إلى تأييده للعلويين في سوريا وشجبه لما حدث في سوريا والإيحاء بأن لتركيا يد في هذا الموضوع وهذه ليست المرة الأولى.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-21 22:03:28
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى