الحوثي: لا نخشى أمريكا وأي عدوان جديد على بلدنا سيرتد على الأعداء

وفي كلمة بمناسبة تخرج دفعة قتالية للقوات اليمنية المسلحة، خاطب محمد علي الحوثي السعوديين والأمريكيين وترامب قائلا: سننتزع السلام بقوة سلاحنا وقوة إيماننا، لا نخافكم ولا نرهبكم ونقول للعدوان الأمريكي السعودي على بلدنا: يكفي تفتيشا للسفن، يكفي الحصار. نحن لن نقبل بما يستمر اليوم، وهناك أيضا ندرس الخيارات، بعد أن وصلت إلينا الرسائل من السعودية بأنها ربما تشترك في حرب على بلدنا. لسنا لقمة سائغة ستأكلونها بسهولة، لن تأكلونها على الإطلاق، بل سنلتهمكم -بإذن الله- برجال أشداء، برجال أقوياء، لا يخافون الموت، ولا يخافون القتال في سبيل الله”.
إقرأ أيضا.. هيئة الطيران اليمنية ترفض المساس بسيادة مطار سقطرى
وأضاف: نقول لترامب الذي يقول إن السلام سينتزعه بالقوة: ونحن -بإذن الله- سننتزع سلام اليمنيين وسلام الفلسطينيين بقوة سلاحنا، وقوة إيماننا، وقوة مبادئنا. لا نخافكم ولا نرهبكم، ونقول لهم أيضا: إن تلك الأسلحة التي تهددوننا بها هي الأسلحة التي قصفتم بها يمننا منذ اليوم الأول، وبلا مبرر، سنوات عديدة، لم نخف فيها، بل ذهبنا للإعداد والبناء”.
وتابع قائلا: “نقول للسعوديين، وللأمريكيين، ولترامب الكافر: أنت لا تخيفنا، ونحن نعرف أن تصريحاتك تصريحات جوفاء ونقول له: لماذا غيرت قادة حاملة الطائرات “ترومان”؟ أليسوا من شدة ما وصلوا إليه من خوف أبطالنا؟ من سلاحنا؟ اصطدموا بالسفن، سفينتكم تصطدم بالسفن، لماذا؟ بالسفينة التجارية؟ لأنهم مرعوبون من أسلحتنا، من طائراتنا، من مسيراتنا، من صواريخنا، من أبطالنا الذين يحملون العقيدة القرآنية هذا هو نتيجة واضحة للرعب الذي أنتم عليه، للخوف والهلع الذي تحملونه، ويحمله جنرالاتكم وجنودكم. فلذلك، نحن لا نخشى، ولا نرهب، ولا نخاف من أي تصريحات.
وقدم الحوثي النصح للسعوديين والإماراتيين بترك التهديد لأبناء الشعب اليمني لأنه في اليوم الذي شننتم فيه الحرب على بلدنا، لم نكن قد وصلنا إلى ما وصلنا إليه بفضل الله، لا من قوة التسليح، ولا من قوة التخرج والإعداد البشري، ولا اللوجستي ولا أي شيء من ذلك.
ولفت إلى أننا في عام 2015 كنا لا نملك ما نملكه اليوم، من دقة الصواريخ و المسيرات التي وصلت إلى “بقيق” أو إلى مطار أبو ظبي. مؤكدا أن السعودية والإمارات إذا أعادت الكرة والعدوان على اليمن، فسيرتد العدوان عليهم.
وللشعب الفلسطيني قال محمد علي الحوثي نأسف جدا أن نرى العدو وهو يتوقف عن إخراج الأسرى، لكن العدو، كما قال الشهيد القائد، يجب أن يرى مع كل معاهدة أو اتفاق أن القوة مستمرة، وأن السيف مصلت. وشعبنا وجيشنا ولمقاومتنا نقول: نحن سيف مصلت، كما قال السيد القائد، لمساندتكم ومعكم في كل وقت وحين، فاتخذوا القرار، ونحن إلى جانبكم، ونحن معكم، وسنكون معكم، كما قال السيد القائد حفظه الله، وهو قائد صادق لا يخلف وعده.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-02-26 00:02:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي