ٍَالرئيسية

وزير الوحدة يحث كوريا الشمالية على إعادة الكوريين الجنوبيين المعتقلين إلى وطنهم على الفور

صورة ُجمعة من لقطات لوكالة يونهاب للأنباء تظهر المواطنين الكوريين الجنوبيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية واحتجزتهم، وقد دعت وزارة الوحدة كوريا الشمالية في 10 أكتوبر 2023 إلى إعادتهم فورا إلى وطنهم. (الصورة ليست للبيع)

صورة ُجمعة من لقطات لوكالة يونهاب للأنباء تظهر المواطنين الكوريين الجنوبيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية واحتجزتهم، وقد دعت وزارة الوحدة كوريا الشمالية في 10 أكتوبر 2023 إلى إعادتهم فورا إلى وطنهم. (الصورة ليست للبيع)

سيئول/واشنطن، 20 سبتمبر (يونهاب) — دعا وزير الوحدة كيم يونغ-هو اليوم الجمعة كوريا الشمالية إلى إعادة المبشر الكوري الجنوبي المحتجز وخمسة مواطنين آخرين إلى الوطن “فورًا ودون قيد أو شرط”، وأدان احتجازهم التعسفي ووصفه بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان.

وأصدر الوزير المسؤول عن إدارة الملف المتعلق بكوريا الشمالية بيانًا نادرًا بمناسبة مرور 4,000 يوم على اعتقال المبشر كيم جونغ-ووك في بيونغ يانغ في عام 2013. وحُكم عليه بالأشغال الشاقة مدى الحياة بتهمة التجسس لصالح المخابرات الكورية.

وفي عام 2014، اعتقلت كوريا الشمالية مبشرين آخرين وهما كيم كوك-كي، وتشوي تشون-غيل، بتهم مماثلة. وفي عام 2016، تم احتجاز ثلاثة منشقين كوريين شماليين سابقين، حصلوا على الجنسية الكورية الجنوبية.

وقال الوزير كيم في البيان: “إن الحكومة الكورية الجنوبية تدين انتهاكات كوريا الشمالية غير القانونية وغير الإنسانية لحقوق الإنسان. وتحث بيونغ يانغ، وهي طرف في اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية الرئيسية، على الإفراج الفوري وغير المشروط عن مواطنينا المحتجزين لديها بشكل غير قانوني”.

وندد الوزير بشدة بكوريا الشمالية بسبب حكمها غير المعقول والمُفرط على الأفراد الستة دون محاكمة عادلة وعلنية؛ وفشلها في توفير العدالة الإجرائية الأساسية عند الاعتقال وخلال الاحتجاز، واستمرار الاحتجاز التعسفي.

وقال: “يجب ألا تتجاهل كوريا الشمالية مطالبنا المشروعة المتعلقة بحياة مواطنينا وسلامتهم، وعليها أن تدرك بوضوح خطورة القضية، فضلا عن التحذيرات القوية من المجتمع الدولي ضد انتهاكاتها المتكررة لمعايير حقوق الإنسان العالمية”.

كما تعهد كيم ببذل الجهود لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لحل قضية المختطفين والمحتجزين وأسرى الحرب الكوريين الجنوبيين، وضمان عدم بقاء المختطفين اليابانيين ورعايا الدول الأخرى ضحايا لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها كوريا الشمالية.

وفي سياق متصل، أصدر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بيانًا يتعلق بالمبشر كيم جونغ-ووك، قائلًا إن الممارسات الكورية الشمالية المتمثلة في احتجاز المبشرين وغيرهم تعد “ظلما”، وهي “محاولة صارخة لتقييد الحرية الدينية وحرية الاعتقاد، وإسكات الأفراد والحد من الوصول إلى المعلومات الخارجية”.

وقال ميلر: “نحث كوريا الشمالية على الإفراج فورًا عن كل أولئك الذين حُرموا من المحاكمات العامة العادلة وتعرضوا للاحتجاز غير العادل أو التعسفي”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة تظل قلقة للغاية إزاء الافتقار إلى الشفافية والنزاهة والمساءلة داخل النظام القضائي في كوريا الشمالية. ويواصل النظام انتهاك حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بشكل منهجي”.

وبصرف النظر عن المعتقلين الكوريين الجنوبيين الستة، لم يعد 516 كوريا جنوبيا إلى بلدهم، من بين ما يقدر بنحو 3,835 شخصا اختطفتهم كوريا الشمالية بعد الحرب الكورية 1950-1953.

كما يُقدر أن ما لا يقل عن 60 ألف أسير حرب لم يعودوا إلى بلادهم أو اختفوا بعد احتجازهم في كوريا الشمالية. وعاد ما مجموعه 80 أسير حرب إلى ديارهم منذ عام 1994، ولم يتبق منهم على قيد الحياة سوى تسعة أشخاص حتى شهر مارس.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-20 17:54:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى