الاحتلال یخنق حیاة الفلسطینیین فی الضفة الغربیة من خلال توسیع البؤر الاستیطانیة- الأخبار الشرق الأوسط

.

وخلال حديث له مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال المواطن الفلسطيني من بلدة مخماس حسن محمد: قرية محماس تتعرض لاعتداءات كثيرة من قطعان المستوطنين ومن قوات الاحتلال. في الفترة الأخيرة تم إنشاء بؤرتين استيطانيات في قرية محماس. هذه البؤر منعتنا من الوصول إلى أكثر من ألفين دنم من أراضينا المزروعة باشتال الزيتون وأشجار الزيتون وأراضي صالحة لزراعة القمح. محماس محاطة بالمستوطنات من الأربع جهات تقريباً، أكثر من ثمانية آلاف دنم نحن ممنوعين من الوصول إليها واستعمالها بحرية.

وفي بلدة محماس أغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى البلدة بعد إقامة مجموعة من المستوطنين بؤرة استيطانية جديدة. هذا الإغلاق المفاجئ حرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم وهو التنقل بحرية. العشرات منهم لم يتمكنوا من الوصول إلى أماكن عملهم والمرضى باتوا عاجزين عن الوصول إلى مستشفيات رام الله.

وتحدث المواطن الفلسطيني وعضو مجلس البلدية بقرية مخماس سائد سعيد لـ تسنيم حول المعاناة التي يعاني منها أهالي هذه القرية: مصيبة كبيرة حلت علينا بعد البؤرة الجديدة هذه وهي محاطة بالبؤر من جميع الجهات، لكن أكثر شيء خنقناه هذه البؤرة التي هي بتبدي بخيمة، وبسبب هذه البؤرة أصبحنا غير قادرين على حرث الأرض ولا جني محصول الزيتون ولا نزرع القمح ولا أي شيء أخر.

 لم يكتفي الاحتلال بإغلاق الطرق بل هدم أيضا عددا من المحال التجارية في البلد تاركنا أصحابها بلا مصدر رزق كما تضررت البنية التحتية بسبب تجريف الطرق المؤدية إلى البلدة.

/انتهى/