ٍَالرئيسيةموضوعات وتقارير

اللواء: أسهم ولادة الرئيس ترتفع مع وصول الوفد السعودي

اللواء: أسهم ولادة الرئيس ترتفع مع وصول الوفد السعودي
ميقاتي يتلقى دعوة من الشرع لزيارة سوريا بعد الإشكالات الحدودية.. وإعلان أميركي عن تحرير «الخيام»

 

وكالة نيوز _ كتبت صحيفة “اللواء” تقول:

في خطوة تتحدث بنفسها عن دلالاتها قبل 5 أيام من موعد الجلسة النيابية الرئاسية، وصل الى بيروت المكلف بملف لبنان في الخارجية السعودية الأمير يزيد بن فرحان، وعاد معه سفير المملكة في لبنان وليد بخاري.

وتأتي الزيارة تأكيداً من المملكة على الإلتزام بمساعدة لبنان في مواجهة أزمته الراهنة، فضلاً عن الحد من تبعاتها الإنسانية» وجددت دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز استقرار لبنان وسيادته.

وسيكون في اول لقاءاته اليوم، زيارة الى عين التينة، حيث يلتقي الرئيس نبيه بري، المُصرّ على ان تثمر جلسة الانتخاب الخميس رئيساً للجمهورية، كما سيلتقي قائد الجيش العماد جوزاف عون، وعددا من الشخصيات السياسية والنيابية.

ولن يلتقي مع الرئيس نجيب ميقاتي لوجوده خارج لبنان، الا اذا عاد قبل سفر الوفد السعودي.

ونقل عن الرئيس نبيه بري قوله: إن شاء الله الخميس تفتح الجلسة، والجمعة الرئيس.

ونقل الزوار عن الرئيس بري ان جلسة 9 ك2 ستبقى منعقدة بلا انقطاع حتى ولادة الرئيس، موضحا انها تكون بدورات متتالية، ولن ترفع الا بعد انجاز عملية الانتخاب مهما طال الوقت، مشيرا الى انها من المرات القليلة في تاريخ الرئاسة، التي لا يعرف فيها اسم رئيس الجمهورية قبل اسبوع من موعد الجلسة، وهذا يعني ان الانتخابات غير معلبة، ولم يسقط الاحتمالات من حساباته لحين موعد الجلسة.

 

اتصال بين ميقاتي والشرع

وسجل امس اتصال هاتفي بين الرئيس ميقاتي وقائد الادارة السورية الجديدة احمد الشرع.

جرى البحث خلال اللقاء ما تعرض له الجيش اللبناني على الحدود مع سوريا في البقاع. واكد الشرع ان بلاده قامت بكل ما يلزم لاعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل.

ووجه الشرع الدعوة الى الرئيس ميقاتي لزيارة سوريا، وبحث بالملفات المشتركة بين البلدين، والعلاقات الثنائية.

وكان من المفترض ان يزور العماد جوزاف عون قائد الجيش بكركي امس، لكنه أرجأها على خلفية الاشتباك بين الجيش اللبناني وعناصر سورية احتجت على اغلاق معبر معربون البقاعي الحدودي.

ونشطت حركة الاتصالات والمشاورات بين الكتل، لا سيما المتقاربة منها، في ضوء الجلسة الاخيرة، التي كان التنافس على اشده بين الوزير السابق جهاد ازعور (مرشح المعارضة والتيار الوطني الحر) ومرشح الممانعة (حسب التسمية السائدة فيها) النائب السابق سليمان فرنجية.

وحسب مصادر «الثنائي الشيعي» فإن التنسيق على أتمِّه بين حركة امل وحزب الله، وأن الاتجاه لدعم ترشيح اللواء الياس البيسري، على اساس ان تعديل الدستور بالنسبة اليه يحتاج الى 65 صوتا، في حين ان التعديل لصالح العماد عون يحتاج الى 86 صوتا لتعديل الدستور لصالحه.

وحسب المعطيات قد تكون المواجهة بين ازعور والبيسري في حال قرر النائب فرنجية الخروج من السباق، بعد دورة الاقتراع الاولى او الثانية.

وتحدثت مصادر عن استنفار نواب المعارضة خشية حصول ما لم يكن بالحسبان، لجهة عدم تأمين النصاب او تطيير الجلسة اذا ما بدا ان الرئيس العتيد، لن يحدث التغير المطلوب لجهة الابتعاد عن المحور الايراني.

وعلمت «اللواء» في هذا الصدد ان الاتصالات قائمة لتشكيل تجمع او مجموعة نيابية وطنية تضم مسلمين ومسيحيين لا النواب السنّة فقط لتكون بمثابة تكتل وطني يُفترض ان يبصر النور قبيل جلسة انتخاب الرئيس، وسيعقد اجتماع لهذا الغرض يوم الاثنين المقبل بين الكتل والنواب المستقلين المعنيين لإستكمال البحث في تشكيل هذه الكتلة.

وعلمت «اللواء» أن عددا من الكتل النيابية يتجه إلى الإعلان الرسمي عن مرشحيهم للرئاسة الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين على أبعد تقدير، ورأت مصادر سياسية مطلعة عبر «اللواء» أن بعض النواب يتوقع ألا ينجز الاستحقاق الرئاسي في جلسة يوم الخميس متحدثا عن دورات متتالية دون التمكن من حسمه، في المقابل قالت أن هناك تفاؤلا حذرا لدى كتل نيابية أخرى وإن قيام تطور في الربع الساعة الأخير ليس مستبعدا.

 

الى ذلك،أوضح عضو كتلة «الاعتدال الوطني» النائب عبد العزيز الصمد في تصريح لـ «اللواء» أن التكتل يواصل إجراء مشاورات مع باقي الكتل النيابية من أجل التوصل إلى التفاهم على تبني اسم مقبول للرئاسة يلتزم تطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية وبناء المؤسسات وإجراء الإصلاحات.

ولفت النائب عبد الصمد إلى أنه حتى الآن ما من اتفاق على اسم محدد إنما خطوط التواصل قائمة لهذه الغاية.

المطار: تعزيزات وانتقادات

 

وفي شأن داخلي، عزز الامن العام مراقبة في مطار رفيق الحريري الدولي عبر «السكانر» وتبين بعد إخضاع الحقيبة الدبلوماسية الايرانية للتفتيش، بعد الليلة المقلقة بالطائرة الايرانية، وتبين خلوها من الاموال او السلاح ما خلا احتياجات «لنفقة السفارة».

وتفاعلت قضية التفتيش لحقائب العائدين من ايران، وطالب نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب وزير الداخلية بسام مولوي بأن يبرهن بطولاته مع العدو، وليس مع من قدَّم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان.

ودعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان من يهمه الامر، ان يجنب لبنان خضة داخلية غير مرغوب بها، فالمطار سيادة وطنية، وليس ملحقاً بالسفارة الاميركية.

وقال: لمن يضغط لمنع اعادة الاعمار، ويريد خنقنا وتركنا فوق الركام، فهذا لن يحصل حتى لو اجتمع العالم كله، والمزيد من الضغط سيضع لبنان في قلب الانفجار.

إشادة اميركية بحرفية الجيش وتفانيه

جنوباً، حظي اداء الجيش اللبناني في الجنوب، باشادة واضحة من رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف النار، لجهة الحرفية والتفاني.

وتحدث الجنرال الاميركي جاسبر جيفيرز، بعد جولة على مواقع الجيش اللبناني جنوب الليطاني، برفقة قائد اللواء السابع في الجيش العميد الركن طوني فارس وعدد من الضباط.

وكانت بلدة الخيام ابرز المناطق التي شملتها زيارة الوفد العسكري الاميركي – اللبناني.

وحسب بيان السفارة الاميركية فالخيام هي اول منطقة حدودية تنتقل بالكامل الى السيطرة اللبنانية منذ توقيع اتفاقية وقف الاعمال العدائية في 27 ت2 (2024).

وحسب الجنرال جيفرز فإن الجيش اللبناني يعمل على مدار الساعة لضمان عودة آمنة للبنانيين الي ديارهم. وقد ازال اكثر من 9800 قطعة من الذخائر المتفجرة من اكثر من 80 موقعا.

وتأتي جولة الجنرال الاميركي قبل ايام قليلة من اجتماع متوقع للجنة الاشراف على وقف اطلاق النار في الناقورة، يوم الاثنين المقبل أو الثلاثاء، برئاسة الوسيط آموس هوكشتاين في حال وصوله الى بيروت، قبل هذا التاريخ، ومع الاشارة الى ان وصوله لن يتخطى مساء الاثنين.

وعلمت «اللواء» ان الرئيس ميقاتي سيقيم مأدبة غداء تكريمية لهوكشتاين.

 

وعلى الأرض، لم تتوقف الخروقات الاسرائيلية جنوباً، وعلى مستوى طيران الاستطلاع من الجنوب الى الضاحية الجنوبية وبيروت، منذ ساعات الصباح الاولى.

ونفذ جنود العدو عملية نسف في بلدة بني حيان، ولجأت الى عملية تجريف وصولا الى وادي السلوقي.

كما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذير سكان جنوب لبنان قائلاً:انه «حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا الى القرى الحدودية ومحيطها».

وفي مجال جنوبي آخر، اعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان: «في اليوم الخامس من الأسبوع الثالث لمواصلة عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في موقع العدوان الإسرائيلي على بلدة الخيام، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة التابعة للمديرية العامة للدفاع المدني، بتوجيهات المدير العام للدفاع المدني بالوكالة العميد نبيل فرح، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، من انتشال جثماني شهيدين من تحت الأنقاض في الحي الشرقي، وجثمان شهيد آخر في حي الساحة في بلدة الخيام. وتم نقل الجثامين إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.وعمليات البحث والمسح الميداني الشامل في الموقع المذكور من المقرر أن تستأنف صباح الغد حتى العثور على جميع المفقودين».

 

الجيش يلاحق عصابات سورية

وفي تطور امني، تصدت وحدات من الجيش اللبناني لعصابات سورية من بلدة سرغايا على السلسلة الشرقية عند الحدود الشرقية. وقصف الجيش اللبناني مواقع العصابات داخل سوريا بقذائف الهاون.

وافادت مصادر ميدانية لاحقا عن وقوع اشتباك بين قوة الجيش والمسلحين اسفر عن اصابة 3 عسكريين وعدد من المسلحين قبل ان يهربوا من المكان. وارسل الجيش تعزيزات للمكان. فيما بقي المعبر غير الشرعي مغلقاً.

وتجددت الاشتباكات مع بداية المساء عند الحدود الشرقية بين الجيش اللبنانيّ وعناصر من المسلحين السوريين. واعلنت قيادة الجيش في بيان: ان الاشتباكات تجددت في منطقة معربون- بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية بين الجيش ومسلحين سوريين، بعد استهدافهم وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط، ما أدى إلى تعرُّض ٤ عناصر من الجيش لإصابات متوسطة.

 

وعلمت «اللواء» من مصادر رسمية مسؤولة ان الاشتباك تجدد بسبب محاولة المسلحين مرة اخرى فتح المعبر غير الشرعي الذي اقفله الجيش بالبلوكات، ولما اعترضهم اطلقوا النار فرد الجيش بالمثل واوقع بهم اصابات.

واوضحت المصادر ان المسلحين هم من المهربين وليسوا من قوات نظامية او رسمية سورية.

 

وافادت معلومات ميدانية من المنطقة ان الجيش اللبنانيّ عالج أهدافًا للمسلحين كانت تطلق النار وتستهدف الجيش، وذلك بعد عملية رصد دقيقة.

لكن «المرصد السوري لحقوق الانسان» زعم «ان اشتباكات عنيفة دارت بين قوات وزارة الدفاع السورية ومقاتلي حزب الله على الحدود اللبنانية في ريف دمشق الغربي»، وهو ما نفته المصادر الرسمية..

ولاحقاً، افيد عن توقف الاشتباكات على الحدود اللبنانية السورية مساء، بعد إرسال «هيئة تحرير الشام» قوة إلى سرغايا، وإجراء اتصالات مع الجانب اللبناني تؤكد رغبتها بتوقف الاشتباكات وعدم اتساعها.

واوقف الجيش اللبناني سيارة بالسلاح عند معبر المصنع، وسلمها للامن العام، على ان يقوم الجانب السوري بدوره، لكن دمشق ردّت بوضع سلسلة من الشروط للسماح بدخول سوريا منها شرط الاقامة.

 

إزاء ذلك، منع الأمن العام اللبناني اللبنانيين من عبور نقطة المصنع الحدودية في اتجاه سوريا، منذ ساعات الليل، بناءً على توصيات سورية بمنع دخول اللبنانيين إلى البلد، إلّا لمن يحمل إقامة سوريّة.وعليه، توقّف الأمن العام اللبناني عن السماح للمواطنين اللبنانيين بالعبور إلى الداخل السوري، على عدد من المعابر الحدودية البقاعية شرقا، وشمالا أيضاً في العريضة والعبودية وجسر قمار. وأفادت المعلومات بأنّ القرار السوري أتى ردّاً على إجراءات لبنانية مماثلة تمنع دخول السوريين غير المستوفين للشروط اللبنانية، وأبرزها إقامة لبنانية سارية المفعول. وبحسب المتداول، فإنّ الإجراءات السورية الجديدة تتطلّب من اللبناني أن يكون حائزاً على إقامة سوريّة سارية المفعول، أو حجز فندقي ومبلغ ألفي دولار، أو موعد طبيّ مع وجود كفيل سوري، مع الإشارة إلى أنّ «أيّ مخالفة بالإقامة داخل الأراضي السورية ليوم إضافي تفرض على اللبناني غرامة مالية، مع منعه من دخول سوريا لمدة عام».

وأوضحت المعلومات ان السلطات السورية طلبت من وزير الداخلية اللبناني التواصل مع نظيره السوري لحل مسألة منع اللبنانيين من دخول سوريا.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى