آلاف الأشخاص يضطرون للإخلاء بسبب حرائق الغابات في غرب تركيا

وقالت السلطات إن ما يقرب من 4 آلاف من سكان المنطقة تم نقلهم إلى أماكن آمنة، كما تم اعتقال ستة أشخاص بتهمة التخريب.

قالت وكالة إدارة الكوارث إن حرائق الغابات اجتاحت مساحات واسعة في غرب تركيا مما أدى إلى إجلاء ما يقرب من 4000 من السكان.
وذكرت قناة “إن تي في” التركية أن طائرات الهليكوبتر والقاذفات المائية، التي توقفت عن العمل بسبب الرياح القوية، دخلت في مكافحة الحرائق يوم السبت في مدينة إزمير السياحية على ساحل بحر إيجة في تركيا.

وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا إنه تم إجلاء 900 شخص من خمسة أحياء متضررة خلال الليل في إزمير، ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في البلاد.

قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، اليوم السبت، إن 1430 شخصا تم إجلاؤهم في إزمير، و1475 في مانيسا، و516 في بولو، و550 في أيدين، بعد اندلاع 131 حريقا في الأراضي الزراعية والغابات في هذه المدن خلال الأسبوع الماضي.

وقال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي للصحفيين إن 17 منزلا سكنيا احترقت خلال الليل وتم إخلاء 105 منازل و44 مكان عمل في حي يامانلار بإزمير.

وقال يوماكلي، بحسب وكالة فرانس برس، إن “طائرتين و11 مروحية تواصل التدخل حاليا”.

وأضاف الوزير أن مساحة الأراضي المتضررة بلغت نحو 1600 هكتار (3950 فدانا).

وقال يوماكلي إن ستة أشخاص اعتقلوا للاشتباه في قيامهم بأعمال تخريب متعلقة بحرائق الغابات، اثنان منهم في إزمير وأربعة في مدينة بولو شمال غرب البلاد.

تعد حرائق الغابات أمرا شائعا في مناطق البحر الأبيض المتوسط ​​وبحر إيجة في تركيا خلال أشهر الصيف القاحلة.

وفي أماكن أخرى من البحر الأبيض المتوسط، تسببت موجات الحر هذا العام أيضًا في اندلاع حرائق الغابات. وتوفي شخص واحد على الأقل بعد أن ضربت حرائق الغابات اليونان. أسوأ حرائق الغابات هذا العام اندلعت احتجاجات في ضواحي العاصمة أثينا في الأيام الأخيرة.

ويقول الخبراء إن تغير المناخ هو السبب وراء الظواهر الجوية المتطرفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حرائق الغابات والفيضانات.