ٍَالرئيسية

كوريا الجنوبية تجري تدريبات الدفاع الجوي المدني على مستوى البلاد في مايو بعد توقف دام 6 سنوات

سيئول، 8 فبراير (يونهاب) — قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الأربعاء إن كوريا الجنوبية تعتزم إجراء تدريبات الدفاع الجوي المدني على مستوى البلاد في مايو للمرة الأولى منذ 6 سنوات، في خطوة لتعزيز السلامة العامة وسط التهديدات النووية والصاروخية المتطورة من قبل كوريا الشمالية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إنه تمت مناقشة الخطة والإجراءات الأخرى في الاجتماع السنوي لمجلس الدفاع المركزي المتكامل برئاسة الرئيس “يون سيوك-يول” في سيئول.

وشملت الإجراءات تحسين نظام الإنذار من الكوارث وتعزيز مرافق الإجلاء والتعاون بين الوكالات للاستجابة المبكرة للطوارئ.

على رأس جدول الأعمال، كانت خطة إجراء تدريبات الدفاع الجوي المدني التي لم يتم إجراؤها على نطاق وطني منذ عام 2017.

لم يتم إجراء التدريبات في عامي 2018 و2019 وسط تركيز الحكومة على الاستجابة للكوارث في أعقاب الزلزال الذي ضرب مدينة بوهانغ الساحلية الشرقية في عام 2018. وفي السنوات التالية، تم تعليقها بسبب فيروس كورونا.

وناقش المشاركون أيضا تدابير أخرى لتعزيز الدفاع المدني في البلاد، مثل إرسال رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة على الفور للتنبيه من الغارات الجوية.

في نوفمبر، تعرضت الحكومة لانتقادات لأنها أرسلت تحذيرات متأخرة للتنبيه من صاروخ كوري شمالي سقط في المياه جنوب الحدود البحرية الفعلية.

كما تطرق المشاركون إلى توسيع مرافق الإخلاء من خلال إجراء يفرض على المرافق العامة والمجمعات السكنية والمباني التجارية إيواء ملاجئ يمكن استخدامها كأحواض سباحة أو مكتبات في الأيام العادية.

وقد خصصت الدولة حاليا ما يكفي من الملاجئ لإيواء أكثر من ضعف إجمالي سكانها. لكن مسؤولا عسكريا طلب عدم الكشف عن هويته قال للصحفيين إن العديد من هذه الملاجئ مواقف سيارات تحت الأرض ومراكز تسوق لا توفر الحماية الكاملة.

واتفق المشاركون على ضرورة التحضير والتدريب لرد منسق من قبل الوكالات الحكومية ضد الهجمات الإرهابية، وفقا لهيئة الأركان المشتركة.

هذه هي المرة الأولى منذ عام 2016 التي يقود فيها الرئيس اجتماعا للمجلس، في إشارة إلى أن الحكومة تتفق على الحاجة المتزايدة لتعزيز تدابير السلامة العامة بسبب الضغط المستمر من جانب البرامج النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية.

وأطلقت كوريا الشمالية حوالي 70 صاروخا باليستيا في عام 2022، وهو أكبر عدد في عام واحد، وسط تكهنات بأنها قد تجري تجربة نووية في المستقبل القريب.

وحضر اجتماع المجلس الأخير حوالي 160 مسؤولا من منظمات مختلفة، بما في ذلك الحكومة المركزية والحكومات المحلية والجمعية الوطنية وجهاز المخابرات الوطني وبلدية سيئول.

(انتهى)

aya@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-08 18:09:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى