ٍَالرئيسية

نأمل في إحياء العلاقات بين ايران والبحرين :: نورنیوز

وقال كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الإسبوعي اليوم الإثنين عن التكهنات بشأن تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة بشأن استمرار المفاوضات الرامية إلي إلغاء الحظرعن ايران، قال: لدينا وجهة نظر مبدئية وواضحة بشأن خطة العمل المشترك الشاملة وعملية التفاوض.



وأضاف أن ايران وضعت سياسة تحييد الحظر على رأس جدول أعمالها بالاعتماد على قدراتها الداخلية وعلاقاتها الواسعة مع جيرانها  لكنها لم تتخل عن العمليات الدبلوماسية بهدف رفع العقوبات القاسية والجائرة.



واضاف: الجانب الإيراني لم يترك طاولة المفاوضات أبدًا لضمان أقصى قدر من المصالح الوطنية ولطالما أبدي استعداده لتحقيق ذلك وما يهمنا هو أداء الطرف الآخر وليس تصريحاته الإعلامية.


وأضاف: تم الإعلان عدة مرات أن الرغبات والمطالب القوية لقائد الثورة الإسلامية والمصالح الوطنية وقانون “العمل الاستراتيجي (لرفع الحظر وحماية مصالح الشعب الايراني) وعدم تجاوز الخطوط الحمراء كانت وستكون محور لفريق التفاوض الإيراني في أي اتفاق، وسنواصل هذه العملية حتى تحقيق النتيجة.


وعن زيارة رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي  إلي  اميركا اللاتينية والتي تشمل فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، قال كنعاني: نشهد اليوم بدء جولة لرئيس الجمهورية  إلي أمريكا اللاتينية.


وقال: أمريكا الجنوبية من المجالات التي تهتم بها إيران وهذا الاهتمام سيزداد مضيفا: لحسن الحظ، لدينا وجهات نظر سياسية مشتركة مع معظم دول هذه المنطقة، مما يساعد إيران على التعاون معها وهناك قدرات اقتصادية تكاملية بين الجانبين.


وقال: إن الدول الصديقة في أمريكا اللاتينية تحتاج إلى القدرات الإيرانية في المجالات الاقتصادية والصناعية والتقنيات الجديدة ، وتعتبر هذه الزيارة فرصة جيدة لتطوير التعاون التجاري بين الجانبين.


وصرح: زار وفد تجاري من إيران، تلك الدول قبل مغادرة رئيس الجمهورية الى امريكا اللاتينية وبدأ محادثاتهم مع الجانب الآخر.


ونأمل: سيتم التوقيع على وثائق تعاون جيدة بين الجانبين نظرا إلي مجالات التعاون المختلفة بينهما. وقال: هذه الزيارة هي منعطفا يمكن أن تزيد من مستوى علاقات إيران التجارية مع دول أمريكا الجنوبية إلى جانب العلاقات السياسية. وبشأن تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، قال: نأمل أن نشهد تبادل السجناء لأننا بذلنا كل الجهود اللازمة وتستمر المفاوضات عبر وسطاء بالنظر إلى الجانب الإنساني للقضية ويمكننا أن نعبر عن ارتياحنا لأن هذا سيحدث إذا كان الجانب الآخر جادًا أيضًا؛ لذلك كل شيء يعتمد على إرادة الجانب الآخر.


وبشأن العلاقات بين إيران ومصر، قال: لقد تم الإعلان بوضوح عن الموقف الواضح للحكومة والمؤسسات الدبلوماسية فيما يتعلق بالعلاقات مع مصر، كما أعرب قائد الثورة الإسلامية عن موقفه في هذا الصدد في لقائه مع سلطان عمان فإذا كان الجانب المصري راغبًا فنحن نرحب بهذا الموضوع.


وحول العلاقات بين إيران وليبيا قال: ليبيا مهمة بالنسبة لنا، وقد تم اختيار شخص ليكون سفيرا لإيران في هذا البلد، وتجري عملية شؤونه الإدارية ونأمل أن تقام علاقات رسمية بين إيران وليبيا قريبا.


وفي جانب اخر من مؤتمره الصحفي تطرق كنعاني الى موضوع حصة ايران من مياه نهر هيرمند واضاف: هناك محادثات جيدة مع الحكومة الافغانية بهذا الخصوص تمخضت عن الاتفاق حول اتخاذ الجانب الافغاني خطوات ايجابية وجديدة و اجراءات فنية بشأن الحصة من مياه نهر هيرمند.


واكد على ضرورة الحفاظ على الاجواء الايجابية في العلاقات بين ايران وافغانستان واضاف من المتوقع ان يتولى الجانب الافغاني المسؤولية فيما يخص حصة ايران من مياه نهر هيرمند لاثبات حسن نواياها في هذا المجال لان الموضوع يعود الى حق الشعب الايراني خاصة اهالي سيستان وبلوشستان واتخاذ خطوات بهذا الخصوص من شأنه ان يعزز التعاون المشترك بين ايران و افغانستان.


ولفت كنعاني الى المستجدات المتعلقة بالعلاقات الايرانية- السعودية وقال ان التوصل الى الاتفاقيات بين البلدين تجري بشكل جيد وسريع وليست هناك عقبة تحول دون تنفيذ الاتفاقيات بين الجانبين وانهما ملتزمتان بتعهداتهما كما اننا شهدنا افتتاح سفارة ايران في الرياض وقنصليتها في جدة وان الارضية باتت مهيأة لاعادة سفارة السعودية في ايران وقنصليتها في مدينة مشهد المقدسة.


واضاف سنشهد زيارة وزير الخارجية السعودي الى ايران في مستقبل قريب واعادة  افتتاح السفارة السعودية في ايران ملفتا ان العلاقات بين ايران والسعودية تجري بشكل جيد.


وعن التكهنات حول المفاوضات بين إيران وأمريكا في إحدى دول الجوار، قال كنعاني: لقد رحبنا بجهود جميلة لسلطنة عمان وكبار المسؤولين في هذا البلد، والتي طرحت قبل عدة أسابيع، لتفعيل المفاوضات الرامية إلي إلغاء الحظر عن ايران وتبادلنا الرسائل مع الجانب الآخر.


وأضاف أن تبادل الرسائل هذا مستمر والجهاز الدبلوماسي يستخدم كل الإمكانيات الموجودة في إطار سياسات إيران المبدئية لضمان المصالح الوطنية كما استخدمنا القدرات العمانية ومساعدتها كدولة صديقة.


وقال: ان الاتفاق الذي تم توقيعه هو الاساس في المفاوضات الرامية إلي إلغاء الحظر عن ايران، ولا يمكن تأكيد بعض التكهنات الإعلامية حول اتفاقية مؤقتة وحالات مماثلة تحل محل خطة العمل المشترك الشاملة.


وكان التطورات المتعلقة باستئناف العلاقات بين ايران والبحرين ضمن القضايا التي تطرق اليها كنعاني في مؤتمره الصحفي اليوم، حيث قال ان البحرين اعلنت استعداها بهذا الخصوص ونحن نرغب في تعزيز العلاقات مع جميع الدول الاسلامية ودول المنطقة.


واضاف هناك محادثات غيرمباشرة تجري بين ايران والبحرين ونأمل ان يسهم المسار الايجابي الذي نشهده في المنطقة في اعادة العلاقات بين البلدين.


وعن التحالف البحري الإيراني مع بعض دول الخليج الفارسي، قال كنعاني: إن المبدأ الأساسي بالنسبة لنا في الخليج الفارسي هو التعاون الجماعي من أجل ضمان الأمن لدول المنطقة وتعتقد إيران أن الأمن يجب أن توفره دول المنطقة  مؤكدا أن تواجد قوى خارج المنطقة كان ولا يزال يشكل تهديدًا للأمن.


وقال: “الأمن سيتحقق من خلال شركاء إقليميين ولحسن الحظ ، في الأجواء الجديدة والإيجابية التي نشأت بين إيران ودول أخرى في المنطقة ، أصبحت الظروف أكثر من أي وقت مضى جاهزة و مهياة للتعاون متعدد الأطراف بين دول المنطقة ، بما في ذلك التعاون البحري ، لضمان أمن الممرات المائية للخليج الفارسي ، وكذلك ضمان مصالح الدول الأخرى.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن إيران لطالما رفضت تواجد قوى من خارج المنطقة في الممرات المائية الإقليمية ولديها رأي سلبي في هذا الصدد.


وبشأن عقد الاجتماع الرباعي بين إيران وروسيا وسوريا وتركيا، قال: إن هذا الاجتماع هو استمرار للتنسيق والمشاورات البناءة بين الدول الأربع من أجل المساعدة في استقرار الأوضاع الأمنية في سوريا وتقريب المسافة بين سوريا وتركيا.


وبشأن سداد جزء من ديون العراق لإيران، اشار كنعاني الى انه وبحسب الاتفاق بين إيران والعراق ، فإن إيران تنتظر تلبية مطالبها المالية فيما يتعلق بتصدير الغاز بالجدول الزمني المتفق عليه، ولكن في فترة العام الماضي وللأسف واجهنا مشاكل في هذا الصدد.


وتابع في هذا الصدد مشيرا الى ان جزء من هذه المشاكل نتجت عن تدخلات وعراقيل أميركية، ولكن بطبيعة الحال مسؤولية الحكومة العراقية الالتزام باتفاقاتها مع إيران.


واضاف كنعاني انه  لحسن الحظ ووفقا للمفاوضات القائمة مع الجانب العراقي تم تسديد جزء من مطالب إيران المالية من العراق لتصدير الغاز.


ولفت كنعاني الى ان ايران تعاملت مع الجانب العراقي بتسامح مرات عديدة كدولة صديقة وشقيقة  وبالمقابل يجب أن يعلم كلا الطرفين أن الالتزام بالاتفاقيات ضروري لإقامة واستمرار العلاقات البناءة بين الجانبين.


وبشأن قلق مسؤولي تل أبيب من تطور علاقات إيران مع بعض الدول الأوروبية، صرح كنعاني انه من الطبيعي أن ينزعج الكيان الصهيوني من تطور هذه العلاقات لأنه بالأساس ضد أي علاقات أو تطور لعلاقات إيران مع الدول المختلفة.


وتابع كنعاني في هذا السياق موضحا تركيز ايران على المصالح المشتركة ومعربا عن معارضة رغبة الحكومات الأوروبية في جعل مصالح الكيان الصهيوني شرطا مسبقا للعلاقات مع إيران.


واشار كنعاني الى استعداد ايران  لتطوير علاقاتها مع أي دولة أوروبية تريد أن تكون لها علاقات قائمة على الاحترام المتبادل.


وبشأن التعاون الايراني -الروسي في مجال الطائرات بدون طيار ،افاد كنعاني بأن إيران وروسيا تتعاونان منذ وقت حتى قبل حرب أوكرانيا في مختلف المجالات بما في ذلك القضايا الدفاعية.


وفي معرض رفضه المزاعم الإعلامية ضد التعاون الايراني -الروسي، نفى كنعاني مجددا المزاعم التي تأتي بدوافع سياسية.


وبشأن العلاقات الإيرانية التركية بعد انتخابات تركيا وتعيين وزير خارجية جديد لهذا البلد، قال: جرت محادثات هاتفية بين وزير الخارجية “حسين أمير عبد اللهيان” ونظيره التركي الجديد هاكان فيدان  ووجه أميرعبداللهيان الدعوة إلي هاكان فيدان لزيارة طهران.


وتابع: نأمل أن تتم هذه الزيارة في المستقبل القريب، نظرا لهذه الدعوة والصداقة السابقة لوزيري خارجية البلدين، واحتياج البلدين للعلاقات المتبادلة معلنا لم يتم تحديد موعد هذه الزيارة حتى الآن.

نورنيوز/وكالات

المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-12 14:45:56
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى