لا لقاءات بين حزب الله وباسيل والحكومة في امتارها الاخيرة
علي ضاحي- الديار
«التيار»: التأليف متوقّف على إسم الوزير المسيحي التاسع
مرة جديدة تخسر البلد فرصة ثمينة لتشكيل حكومة ، كادت ان تصل الى اكتمال بنسبة 100 في المئة فوصلت امس الى الـ90 في المئة وتوقفت.
ويؤكد نائب بارز في تكتل «لبنان القوي» لـ»الديار» ومطلع على اجواء التأليف، ان آخر العقد هي إسم الوزير المسيحي التاسع، وباقي العقد والوزارات ولا سيما الاقتصاد قد حلت.
ويكشف النائب ان كل ما يحكى في الاعلام عن «فشكلة» للحكومة او تطييرها او الحديث عن خيارات جديدة للرئيس المكلف نجيب ميقاتي ليس صحيحاً. وايضاً كل حديث عن تطيير الحكومة والحديث عن تصريف الاعمال حتى نهاية العهد وحتى إعتذار الرئيس المكلف كلها امور غير مطروحة على طاولة البحث.
ويؤكد النائب انه لم يحصل اي لقاء اخيراً، وفي الايام الماضية بين ميقاتي وباسيل، او بين باسيل والمعاون السياسي لامين عام حزب الله حسين الخليل.
وما يجري من لقاءات، يتم بين باسيل وقنصل لبنان الفخري في موناكو مصطفى الصلح (صهر طه ميقاتي) وتهدف الى تذليل من عقبات أمام ولادة الحكومة.
ويؤكد النائب ان العلاقة جيدة بين ميقاتي وباسيل ولا يشوبها شائبة وكل ما يحكى ايضاً في الاعلام عن خلافات و»صلحة» لا اساس له من الصحة.
ويشير النائب ايضاً الى ان الربط بين تعثر الحكومة ورفع الدعم فيه الكثير من المغالطات لسبب بسيط، ان قرار الدعم متخذ ومحدد في نهاية ايلول والكل ينتظر هذا التاريخ اما القول ان تاخير الحكومة بسبب تهيب ميقاتي وحتى الرئيس ميشال عون رفع الدعم غير دقيق لان الحكومة مهمتها فرملة اي انهيار وادارة الازمة.
ويؤكد النائب ان لا موعد غداً للرئيس ميقاتي في بعبدا، وهذا اللقاء لن يحصل قبل نضوج الحلول نهائياً، كما لا يمكن الجزم بموعد محدد للتاليف وهذه الامر قد يحدث في اي لحظة.
في المقابل تؤكد اوساط نيابية في 8 آذار ان الكلام كثير عن العقبات الحكومية، ومن المُتسبب فيها، وخصوصاً الربط بين تعطيل الحكومة والاستحقاقات القادمة بين من يقول ان عون وصهره باسيل يريدان الثلث المعطل والتحكم بالحكومة العتيدة.
وبين ميقاتي الذي لا يمكنه التنازل عن اي مطلب له او حقيبة قد تعتبر تراجعاً للسنة امام عون والمسيحيين ولا سيما ان «التيار الوطني الحر»، يتهم ميقاتي بالانصياع الكامل والخضوع لشروط «نادي الاربعة».
وبين الطرفين يتربص خصوم عون وميقاتي، ولا سيما في المعارضة السنية وحتى «القوات» كما يغمز البعض من قناة الرئيس فؤاد السنيورة وخلفه الرئيس سعد الحريري ، فتشكيل الحكومة من شانه ان يشكل رافعة لعون وميقاتي، والفشل يعني خروج ميقاتي من «المولد بلا حمص» ومن السباق في اتجاه السراي ام نجاحه بذلك فإن من شانه ان يخفف من حضور الحريري المتراجع حاليا في الساعة السنية بعد الاعتذار.