ارشيف الموقع

لتمتين علاقاته مع اشقائه الصهاينة.. ملك البحرين يعيّن “خالد الجلاهمة” رسمياً كأول سفيرٍ له لدى الكيان الصهيوني.

أعلنت البحرين يوم الثلاثاء أنها عينت رسميا أول سفير للمملكة لدى الكيان الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام رسمية بحرينية أن خالد يوسف الجلاهمة سيتولى منصب مبعوث البحرين للكيان العبري، وقد هنأه العاهل البحريني على المنصب.

وقال حساب “اسرائيل بالعربية” التابع لخارجية الإحتلال الصهيوني في تغريدة بتويتر ما نصه:”استقبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين السفير خالد يوسف الجلاهمة بمناسبة صدور المرسوم الملكي بتعيينه رئيساً للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى إسرائيل، حيث قام بأداء القسم القانوني أمام جلالة الملك. هنأ جلالته السفير الجلاهمة متمنياً له التوفيق. نحن في انتظارك”.

وشغل جلاهمة سابقًا منصب نائب السفير في الولايات المتحدة وشغل أيضًا العديد من المناصب العليا الأخرى في السلك الدبلوماسي البحريني.

وجاء هذا الإعلان بعد أن وافقت البحرين على تطبيع العلاقات مع الاحتلال في سبتمبر من العام الماضي، إلى جانب عدد من الدول الأخرى في المنطقة، بما في ذلك المغرب والسودان والإمارات.

وعلى الرغم من أن الكيان لديها بالفعل سفارة في المنامة، إلا أن المملكة لم تنشئ بعد سفارة في الكيان.

وتم التوقيع على تعيين الجلاهمة في 30 مارس من قبل وزير خارجية العدو الإسرائيلي السابق آنذاك غابي أشكنازي، الذي وصفه بأنه “خطوة مهمة أخرى” في تنفيذ اتفاقات التطبيع في سبتمبر التي تطبيع العلاقات بين الكيان والبحرين.

وعبرت وسائل إعلام بحرينية عن تهنئة حمد بن عيسى آل خليفة بالتعيين.

وقال البيان إن “جلالة الملك حفظه الله هنأ السفير خالد يوسف الجلاهمة، وأعرب جلالته عن توجيهاته السامية للسفير، متمنيا له التوفيق في نشر رسالة البحرين النبيلة للسلام وقيم التسامح والتعايش السلمي”.

كما جاء الإعلان في نفس اليوم الذي افتتح فيه وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، سفارة كيانه في أبوظبي بعد أول زيارة رسمية له إلى العاصمة الخليجية.

وفي حديثه في حفل الافتتاح، قال لبيد: “هذه لحظة تاريخية وتذكير بأن التاريخ يكتبه البشر.

وقال المتحدث باسم خارجية العدو الإسرائيلي ليئور هايات إنه خلال الزيارة التي تستغرق يومين، سيفتتح لبيد أيضا قنصلية كيانه في دبي، فضلاً عن توقيع اتفاقية للتعاون الاقتصادي.

وندد الفلسطينيون بصفقات التطبيع ووصفوها بأنها “طعنة في الظهر”.

ويقولون إن الصفقات، المعروفة باسم اتفاقيات إبراهيم، تنتهك موقفًا عربيًا طويل الأمد مفاده أن الكيان لا يمكنه تطبيع العلاقات إلا مقابل الأرض.

عين على الخليج

المصدر: متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى