منذ مدة وفي اجواء “ذكرى الاستقلال” الصهيوني المزعوم أي نكبة شعب فلسطين في أكبر جريمة عرفتها البشرية في التاريخ المعاصر كشفت مصادر صهيونية عن تاريخ أول طائرة خدمت في سلاح الجو الصهيوني يوم تأسيسه إبان النكبة.
تزعم مصادر العدو ان القيادة الصهيونية يومها لم تكن تريد اقتناء طائرات لكنها عادت لاحقًا وبدلت رأيها و”كانت حرب الاستقلال! تتطلب قوة جوية قتالية، كانت تملأ قلب إسرائيل بالفخر وقلب العدو بالخوف”.
تواصل ديفيد بن غوريون مع دولة شكلت مفاجأة.. مع تشيكيا. ولماذا تشيكيا؟؟
لأن تشيكيا كانت بمثابة معمل ومستودع الطائرات الأهم بالنسبة للفوهرر الالماني هتلر، وبعد هزيمة المانيا في العام 1945 مع نهاية الحرب العالمية بقيت مئات من طائراته سجينة المخازن فحاولت تشيكيا تصريفها بعد العمل عليها: صيانة وتعديلاً ولو بغير مهنية واحتراف، فكان نصيب الكيان منها 23 طائرة بمبلغ 180،000 دولار لكل طائرة.
عند وصول الطائرات كان بن غوريون باستقبالها والى جانبه مودي إيلون، قائد سرب الطائرات الصهيوني الاول. وأعطوها اسم ”السكين”.
مع وصول الطائرات كان للعصابات الصهيونية حسب التقرير عامل الغلبة النفسية على فرق الجيوش العربية التي لم تكن تتوقع ان تمتلك تلك العصابات هذا السلاح. لكن ما لم يكن يعلمه العرب أن تلك الطائرات كانت مصيدة للصهاينة وفخ موت للطيارين بحسب التعبير الصهيوني.
فقد كشف تشغيل تلك الطائرات عن سلسلة من الحوادث والمشاكل التي جعلت الخلاف يستعر بين الصهاينة وبين التشيك.
حتى ان “مودي أيلون” قائد السرب قُتل بتحطم احدى تلك الطائرات بتاريخ 16 اكتوبر من العام 1948.
أكتب ونفسي تعتصر.. لا تعليق!!
