أكدت سيئول أنها لا تتدخل بشؤون الصين الداخلية وذلك تعليقا على عدم تطرق البيان المشترك عقب اجتماع رئيسي كوريا الجنوبية وأمريكا إلى قضايا متعلقة بحقوق الإنسان في الصين وهونغ كونغ.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي جونغ أوي-يونغ إن كوريا الجنوبية امتنعت عن الإدلاء بتعليقات محددة حول الشؤون الداخلية للصين، في ضوء العلاقات الخاصة بين كوريا الجنوبية والصين.
وذكر جونغ أن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ورد ذكره في البيان المشترك لأن كوريا الجنوبية طرف مباشر في قضايا كوريا الشمالية.
وحول ذكر قضية مضيق تايوان في البيان المشترك، كرر جونغ التأكيد على أن المصطلح أضيف لإبراز أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين بوجه عام، وقال إننا “ندرك تماما العلاقات الفريدة بين الصين وتايوان، وموقف حكومتنا لم يتغير”، مضيفا “نود أن نؤكد من جديد أن السلام والاستقرار الإقليميين هما رغبة مشتركة لكل فرد في المنطقة”.
وأعربت الصين أمس الاثنين عن استيائها من البيان المشترك الذي ذكر مضيق تايوان، قائلة إنها “لا تقبل أي تدخل أجنبي في هذه القضية”، حيث تعتبر بكين تايوان جزء من أراضيها.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج قضية تايوان في بيان قمة بين سيئول وواشنطن، لكن المتحدث باسم الوزارة الخارجية الكورية الجنوبية تشوي يونغ-سام قال إن موقف كوريا الجنوبية لم يتغير وهو أنها تحترم سياسة “الصين الواحدة” التي تنتهجها بكينن مؤكدا أن البيان المشترك لا يستهدف أي دولة بعينها.
المصدر: يونهاب
