مواقف من العيار الثقيل للقيادي أسامة حمدان عن إيران وسوريا وتركيا والحزب
كتب أبو حازم الظاهر :
عندما يُسعفني الوقت سأنشر لكم مقالا صادما حول مُقابلة القيادي في حماس أسامة حمدان مع الإعلامية اللبنانية سمر أبو خليل حيث كان فيها صريحا بشكل غير مُعتاد من قادة الحركة، وسيشكّل كلامه صدمة كبيرة للكثيرين من المُغيّبة عقولهم بالطائفية والمذهبية النتنة.
أجاب عن أسئلتها حول علاقة حماس بسورية الأسد وحركة فتح وتركيا وإيران وحزب الله، وإلى حين نشر المقال سأكتفي فقط بالإشارة بشكل سريع لأخطر ما قاله عن العلاقة مع سورية الأسد حيث أكّد أنّ الحركة تسعى جاهدة لإعادة العلاقات الوثيقة مع القيادة السورية، وأنّ قادة محور المقاومة يبذلون جهودا جبّارة في هذا السبيل، وتوقّع أن تعود العلاقة خلال عام واحد …
أمّا الصدمة الكبرى كانت عندما سألته سمر أبو خليل عن علاقتهم بتركيا وإيران، فجاء جوابه صاعقا:
“علاقتنا بتركيا جيّدة، وإن كُنّا نتمنى لو كانت مواقفها جذرية مثل إيران ومحور المقاومة، أمّا إيران وحزب الله فشيئ مختلف تماما، فهم من يؤمّنون لنا كل الأسلحة والصواريخ وتكنولوجيا التصنيع العسكري والدعم المادي والمعنوي والسياسي والدبلوماسي، ويشاركوننا في وضع خطط المواجهات ويدربّوننا، وأضاف أنّ قادة الحزب والحرس الثوري الإيراني كانوا أحيانا كثيرة فلسطينيين أكثر مِنّا.”
ولكن الصاعقة الساحقة كانت عندما أضاف :
“وطبعا هذا ليس كل شيئ، بل هناك ما هو أكثر من ذلك . فما كان من (سمر أبو خليل) إلّا أن سألته بشيئ من الذهول : وهل بقي ما هو أكثر من كل هذا الدعم الهائل؟”
فابتسم وقال لها : “نعم ولكن لن أقول أكثر من ذلك”.
عندها قالت له سمر بلهجتها اللبنانية : “لا يا سيّدي أنا هاي ما بتقطع معي وما رح أسأل أي سؤال آخر قبل أن تشفي غليلي وتقول لي شو ضل أكثر من هيك؟”
ورغم محاولته التملّص من الإجابة لأكثر من 3 دقائق إلّا أنّه اضطر لإجابتها تحت إلحاحها
قائلا : “هؤلاء من سيدخلون معنا القدس فاتحين مُحرّرين، ولن أزيد أكثر من ذلك مهما حاولتي”.
فصمتت سمر لثوانٍ مع علامات التعجّب والصدمة.