أفادت شبكة “سي أن أن” بأن الرئيس الأمريكي يستعد لإعلان تبني قضية “إبادة الأرمن” التي تتهم الدولة العثمانية بارتكابها وهو ما يهدد العلاقات مع تركيا.
وأوضحت الشبكة أن بايدن قد يتخذ الخطوة خلال هذا الأسبوع.
ويفي بايدن بذلك بأحد وعود حملته الانتخابية، بعد توقف عدة رؤساء عن استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” للإشارة إلى أعمال القتل إبان الحرب العالمية الأولى.
وقال شخصان مطلعان على القرار، بحسب “سي أن أن”، إنه من المتوقع أن يصدر بايدن الإعلان في سياق بيان رسمي في يوم ذكرى الأحداث، الذي يصادف السبت لكنّ كليهما لم يستبعدا أن يتراجع بايدن، ويكتفي بوصف ما جرى بـ”المذبحة”.
وأرسل مسؤولون أمريكيون إشارات إلى “حلفاء خارج الإدارة” كانوا يضغطون في هذا الإطار، بأن بايدن سيتخذ الخطوة، حسبما قال شخص ثالث مطلع على الأمر.
وترفض أنقرة المبالغات في تقدير عدد ضحايا الأحداث، وتقول إنها جرت في إطار حرب استنزفت جميع الأطراف وتستنكر التركيز الغربي على ما وصفته بمزاعم الأرمن، مقابل التنكّر لمذابح تعرض لها الأتراك، فضلا عن العديد من الشعوب حول العالم، الذين تعرضوا لفظائع من القوى الاستعمارية بشكل خاص.
وعام 2019، أصدر مجلس الشيوخ قرارا يعترف رسميا بأن أحداث 1915- 1923 كانت “إبادة جماعية” بحق الأرمن.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، لم يلتزم بتعهد مماثل، واستجاب للضغوط التركية واكتفى بالحديث عن “مذبحة”، بحسب “سي أن أن”.
المصدر: CNN
