إحذر… قشرة شعر الرأس قد تكون علامة مرض خطير
مرض باركنسون هو حالة تتلف فيها أجزاء من الدماغ تدريجيا على مدار سنوات عديدة. وهناك مجموعة من الأعراض “غير الحركية” المرتبطة بهذا المرض، بينها قشرة الرأس.
ويتميز مرض باركنسون بفقدان الخلايا المنتجة للدوبامين في الغالب في منطقة معينة من الدماغ تسمى المادة السوداء. ويعمل الدوبامين كرسول بين أجزاء الدماغ والجهاز العصبي الذي يساعد في التحكم في حركات الجسم وتنسيقها. الانخفاض اللاحق في الدوبامين يسبب مشاكل في الحركة.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن الأعراض الرئيسية الثلاثة لمرض باركنسون التي تؤثر على الحركة الجسدية هي:
الرعشة أو الاهتزاز: والذي يبدأ عادة في اليد أو الذراع ومن المرجح أن يحدث عند ارتخاء الطرف والراحة.
بطء الحركة: تكون الحركات الجسدية أبطأ بكثير من المعتاد، ما قد يجعل المهام اليومية صعبة.
تصلب العضلات: تصلب العضلات وتوترها، ما قد يجعل من الصعب تحريكها وإحداث تعابير الوجه، ويمكن أن يؤدي إلى تقلصات عضلية مؤلمة (خلل التوتر العضلي).
ويمكن أن يسبب مرض باركنسون أيضا مجموعة من الأعراض غير الحركية، حيث أن قشرة الرأس تصنف ضمن هذه المجموعة الفرعية من أعراض هذا المرض التنكسي العصبي.
وتظهر حالة فروة الرأس هذه، عندما يتسبب مرض باركنسون في التهاب الجلد الدهني، وهي حالة جلدية شائعة تؤثر بشكل أساسي على فروة رأسك.
ووفقا لمؤسسة Parkinson’s UK، فإنه في الحالات الخفيفة من التهاب الجلد الدهني، يمكن أن يتقشر الجلد مثل قشرة الرأس.
وتقول المؤسسة الخيرية: “في الحالات الأكثر شدة، قد يكون لدى الناس فروة رأس حمراء متقشرة، وأحيانا مع طفح جلدي دامع”.
ومن غير المعروف ما الذي يسبب التهاب الجلد الدهني أو سبب تعرض الأشخاص المصابين بمرض باركنسون للإصابة به، ولكن يُعتقد أن نوعا من الخميرة الموجودة على الجلد قد يلعب دورا في ذلك.
وتشمل الأعراض الأخرى غير الحركية:
الألم
الإعياء
ضغط الدم المنخفض
تململ الساقين
مشاكل المثانة والأمعاء
مشاكل التخاطب والتواصل
وينصح الخبراء بزيارة الطبيب في حال القلق من ظهور أعراض يحتمل أن تكون من أعراض مرض باركنسون
ويضيف الخبراء: “في المراحل المبكرة، قد يجد طبيبك صعوبة في تحديد ما إذا كنت مصابا بهذه الحالة بالتأكيد لأن الأعراض عادة ما تكون خفيفة”.
ومن غير المعروف سبب حدوث فقدان الخلايا العصبية المرتبطة بمرض باركنسون، على الرغم من أن الأبحاث ركزت على عوامل الخطر المحتملة. ويعتقد العلماء أن السبب وراء ذلك هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.