عائلة الزعيم الكوري الشمالي «كيم» تنفق ملايين الدولارات سنويا على السلع الفاخرة

سيئول، 19 أكتوبر (يونهاب) — قالت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الخميس إن الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” وعائلته أصبحوا أقل ترددا في عرض سلعهم الفاخرة، التي غالبا ما تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات سنويا، أمام المواطنين الذين يعانون إلى حد كبير من نقص مزمن في الغذاء المزمن.

ومن الجدير بالذكر أن صادرات السلع الفاخرة إلى كوريا الشمالية محظورة بموجب قرار العقوبات الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2006، لكن النظام الشمالي تمكن من جلب السيارات الفاخرة والسلع الاستهلاكية، بما في ذلك الساعات والحقائب الفاخرة الفرنسية.

وقال مسؤول بالوزارة للصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته: «يبدو أن كوريا الشمالية تقدم سلعا فاخرة تبلغ قيمتها مئات الملايين أو مليارات الوون الكوري سنويا إلى عائلة “كيم جونغ-أون”».

وأضاف: «تقلص حجم البضائع المستوردة خلال جائحة كوفيد-19 بسبب قيود الحدود، لكنه بدأ يتعافى منذ النصف الأخير من العام الماضي».

وقال المسؤول إن الوزارة أجرت هذا التقييم بناء على مصادر من وكالة المخابرات الكورية الجنوبية والمنشقين الكوريين الشماليين، مشيرا إلى صعوبة الوصول إلى أرقام وبيانات دقيقة عن عائلة “كيم”.

كما يبدو أن الأسرة الحاكمة أصبحت «تتباهى ببضائعها الفاخرة دون الاهتمام بأعين الجمهور».

وتظهر الصور التي تنشرها وسائل الإعلام الحكومية في كثير من الأحيان “كيم” وزوجته “ري سول-جو” وهما يرتديان ساعات سويسرية فاخرة.

وفي سبتمبر خلال زيارة الزعيم إلى روسيا، شوهدت “يو-جونغ”، شقيقة “كيم”، وهي تحمل حقيبة جلدية سوداء من المفترض أنها من العلامة التجارية الفرنسية الفاخرة “كريستيان ديور”.

ومن المعروف أن الزعيم الكوري الشمالي يستخدم مثل هذه السلع الفاخرة لشراء ولاء المسؤولين الكوريين الشماليين.

وقال المسؤول: «يقدم “كيم” السيارات الفاخرة كهدايا للمسؤولين المفضلين لديه أو أولئك الذين حققوا إنجازات خاصة في المجال العسكري. كما يوزع الساعات السويسرية مثل “أوميغا” أو أحدث الأجهزة الإلكترونية في المناسبات التي تحيي ذكرى أعياد ميلاد عائلة “كيم” أو اجتماعات الحزب».

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr