وكالة نيوز اخبار – مقالات – دراسات
مقالات مشابهة
خرق لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري الجمود الحكومي الحاصل وسط معلومات عن مبادرة يقوم بها الأول.
فقد استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، في حضور المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل ومستشار الرئيس الحريري هاني حمود.
استمر اللقاء ساعتين، تم في خلاله البحث في الاوضاع العامة وآخرالمستجدات السياسية سيما الموضوع الحكومي. وتخلله مأدبة غداء حيث كان في خلالها نقاش في مسار تشكيل الحكومة والمراحل التي قطعتها وكانت الاجواء ايجابية.
وفي المعلومات ان الحريري لم يحمل معه الى عين التينة اي طرح حكومي معين وهو استمع للمخارج التي قدمها الرئيس بري وسبل حلحلة العقد الحكومية وهناك تفاؤل حذر في عين التينة بالوصول لحل مشترك.
وأفادت قناة “الجديد”، أن “الرئيس بري وضع المعالم الرئيسية لإطار التشكيل وهي “حكومة 24″ مؤلفة من إختصاصيين غير حزبيين والعمل جارٍ لإيجاد صيغة لتسمية الوزيرين المتبقيين والأجواء تفاؤلية في عين التينة”.
وفي معلومات “الجديد”، يقابل الحريري تفاؤل بري بإيجابية، إنما ضمن الأطر الدستورية والحفاظ على صلاحيات موقع الرئاسة الثالثة.
أضافت معلومات “الجديد”:”فريق رئيس الجمهورية ينتظر ما يحمله اجتماع اليوم بين الخليلين المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حسين الخليل والمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل مع النائب جبران باسيل فاذا كان الاجتماع ايجابياً فان الرئيس بري سيتوجه غداً الى بعبدا للقاء الرئيس عون والتحضير لزيارة الحريري الى القصر الجمهوري الاربعاء واذا لم يكن الاجتماع اليوم ايجابياً فان زيارتي بري والحريري الى بعبدا لن تحصل”.
وبحسب الـotv، فقد طلب الحريري من بري مهلة 24 ساعة لاعطاء جواب نهائي حول امكان تقديم تشكيلة جديدة لرئيس الجمهورية .
ولفتت الى ان الرئيس بري سيواصل مساعيه بالساعات المقبلة وتواصل مرتقب على خط ميرنا الشالوحي وقد يكون عبر النائب علي حسن خليل.
مصادر الثنائي الشيعي قالت للـOTV ان الـ24 ساعة المقبلة ستكون حاسمة فإما نكون أمام تصوّر حكومي جديد وإما تذهب الامور للأسوأ.
أما معلومات “النهار” فكشفت ان لا موعد في بعبدا بعد لزيارة من برّي أو الحريري بانتظار لقاء الأخيرين وما سيفضي إليه.
ومساء، اشارت مصادر للـmtv الى انه يتمّ التداول بإسم تمام سلام لتشكيل حكومة انتقالية أو حكومة انتخابات.
ولفتت معلومات للـMTV الى ان هناك اقتراحا بأن يسمّي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إسماً إضافياً للحكومة الا ان هذا الاقتراح مرفوض لأن ذلك يعني أن يصبح للرئيس أكثر من 8 وزراء”، معتبرةً ان “اللقاء بين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري مفصلي حيث انه إذا اتسم بالايجابية فهذا يعني أن يكون الحريري قد بلور تشكيلة من 24 وزيراً”.
وأكدت المعلومات ان “فرنسا تشدد على وجوب أن لا يكون أعضاء الحكومة العتيدة مرشحين للانتخابات المقبلة في حال كانت حكومة انتخابات”.
في المقابل، اشار مصدر سياسي لـ lebanonOn إلى انّ “اجواء محادثات الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري لم تكتمل وفي نهاية اليوم سيحسم عدم تشكيل الحكومة”.
المصدر: Kataeb.org
