العقوبات

  • تحقيقات - ملفات

    هل تسبق العقوبات الإنقلاب؟

    “ليبانون ديبايت” – فادي عيد تبدو العقوبات الأوروبية التي يستمرّ التلويح بها من قبل الإتحاد الأوروبي بعيدة، على الأقلّ بحسب…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    باريس للحريري: إنتظر العقوبات؟!

    “ليبانون ديبايت” – عبدالله قمح فصل آخر من فصول تطيير إمكانية حلحلة الملف الحكومي، انضمّ إلى لائحة التفشيل المتعمّدة. نُدشّن…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    العقوبات الأوروبية على الطاولة.. وعون يتحصّن «بالتدقيق الجنائي»! شكري: معالجة الإنسداد الحكومي باحترام الطائف.. ومحاولات لاقناع دياب بجلسة للحكومة

    الرئيس برّي مستقبلاً وزير الخارجية المصري سامح شكري في عين التينة (تصوير: حسن إبراهيم) اللواء   ذكر وزير الخارجية المصري…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    بايدن يتوعد بوتين بالعقوبات ويصفه بـ «القاتل»

    الديار روسيا تستدعي سفيرها وتحمل واشنطن مسؤولية تدهور العلاقات أعلنت روسيا استدعاء سفيرها لدى الولايات المتحدة وحملتها مسؤولية تدهور العلاقات…

    أكمل القراءة »
  • تحقيقات - ملفات

    ماذا يعني سقوط العقوبات كاستراتيجيّة أميركيّة؟

     ناصر قنديل-البناء – يخطئ الذين يعتقدون أن ما نشهده من مواجهة تحت عنوان العقوبات بين واشنطن وطهران، ويشغل العالم كله، هو مجرد قضيّة تكتيكيّة تتصل بكيفية صياغة تفاهم حول الملف النووي الإيراني. فهذا الملف على أهميته، بل العلاقة الأميركية الإيرانية على أهميتها، يصبحان ملفات ثانوية بالقياس للعنوان الأكبر وهو استراتيجية العقوبات، التي حلّت مكان الحرب العسكرية، والحروب بالوكالة، في العقيدة الاستراتيجية الأميركية كأداة بديلة لفرض مشروع الهيمنة، تعني أوروبا واليابان ودول الناتو التي حاولت واشنطن في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إخضاعها اقتصادياً وسياسياً، بقوة العقوبات، وتعني أكثر روسيا والصين وكل دول التصدي لمشروع الهيمنة الأميركية، ومنها دول أميركا اللاتينية، والكل ضحايا استراتيجية العقوبات بهدف الإخضاع، كبديل للحروب الخشنة والناعمة. – المعركة مع إيران تمثل النموذج الأعلى مرتبة لاختبار هذه الاستراتيجية وحسم مصيرها، وسقوطها كأداة للإخضاع في المواجهة مع إيران، سيعني تحويلها إلى سلاح خردة يُضاف الى متاحف الحروب الأميركية، فإيران بالعين الأميركية مصدر خطر وقلق وعداء يمكن حشد كل الأسباب الكافية لاستهدافها، وقضايا الاشتباك مع إيران متعددة ومتشابكة حول المصالح الحيوية والتحالفات الوجودية لواشنطن في منطقة هي الأهم استراتيجياً في الاقتصاد والسياسة وخرائط الانتشار العسكريّ، وإخضاع إيران مفتاح لتغيير التوازنات الإقليميّة والدوليّة المحيطة، ومكانة كل من روسيا والصين في هذه التوازنات، ومستقبل البيئة الاستراتيجيّة المحيطة بكيان الاحتلال الذي يشكّل ركيزة مشروع الهيمنة في المنطقة. – كانت المعركة مع إيران بأدوات الحروب المباشرة قد تمثّلت بحربي أفغانستان والعراق لتطويقها، ثم عبر حرب تموز 2006 على لبنان وحروب غزة في فلسطين، لتقليم أظافرها وإضعاف مكانتها، ثم عبر حروب الوكالة التي بلغت الذروة في الحرب على سورية، وبعد الفشل جاءت العقوبات القصوى بديلاً، ضمن فلسفة استراتيجيّة تقوم على ركني، التأثير السياسي للعقوبات على النخب الحاكمة لتغيير سياساتها، والتأثير على مستوى معيشة الشعوب لدفعها الى الشارع واستثمارها في محاولة تصنيع ثورة ملوّنة تتيح الرهان على تغيير جوهريّ في بنية الحكم. وخطاب العقوبات ورهاناتها واضح في واشنطن تجاه إيران كما تجاه ساحات الاشتباك معها ومع حلفائها في سورية ولبنان واليمن وفلسطين، ومهما حاولت واشنطن تزيين خيارها بالعودة الجزئية ولاحقاً الكلية عن العقوبات، فالحقيقة الثابتة هي أن ما تُقدم عليه واشنطن هو إعلان سقوط استراتيجية العقوبات، التي لن تلبث وتحتضر في مختلف الساحات. – تنتقل واشنطن من فشل الى فشل، الحروب المباشرة والحروب بالوكالة والآن العقوبات، والبحث عن البدائل لا يتحقق بالعودة الى ما سبق وفشل، وكما تعلن إدارة الرئيس جو بايدن فإن البديل هو قوة المثال وليس مثال القوة، وهذا يستدعي تحمّل خسائر كبرى ليثبت جدواه وينتزع مصداقيته. فقوة المثال تستدعي مقاربة جريئة للقضيّة الفلسطينيّة، تنسجم مع مزاعم حقوق الإنسان والقانون الدولي، وعدم الاختباء وراء العجز عن إلزام كيان الاحتلال بتغيير السياسات، فالعقوبات سلاح صالح هنا فقط، والحديث عن قوة المثال يستدعي إنصاف الشعوب المظلومة والمقهورة من عسف حلفاء واشنطن في دول الخليج وغياب أبسط قواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان عنها، خصوصاً في اليمن والبحرين، وبصورة لا تبدو قابلة للشك. قوة المثال تستدعي العودة الى تقرير بايكر هاملتون بالحد الأدنى، فهل تملك إدارة بايدن الجرأة؟

    أكمل القراءة »
  • تحقيقات - ملفات

    ظروف سوريا المريرة والعصيبة.. العقوبات الغربية تنهش الجسد السوري المنهك وسط صمتٍ مخزٍ

    الوقت- على مشارف نهاية عام 2020 وفي وقت مرّ فيه المجتمع الدولي برمته بعام مأساوي وصعب بسبب تفشي فيروس كورونا…

    أكمل القراءة »
  • تحقيقات - ملفات

    تركيا ونقطة اللاعودة: تعاظم الفجوة بين أنقرة والغرب.. ماذا سيكون الرد التركي على العقوبات الامريكية؟

    الوقت- في الأسابيع التي سبقت التغييرات السياسية في البيت الأبيض مع رحيل ترامب (على الورق على الأقل)، فرضت واشنطن حقبة…

    أكمل القراءة »
  • تحقيقات - ملفات

    ماكرون يفتح “جارور شينكر” اللبناني.. مبادرة اللحظة الأخيرة!

    حسين أيوب-180 يكاد إيمانويل ماكرون، الآتي إلينا خلال أيام قليلة، يرتدي ثياب “سانتا كلوز”، لكن بلا كيس الهدايا الموعود. على…

    أكمل القراءة »
  • العقوبات الأميركية وانتخابات الرئاسة اللبنانية عام 2022!

     د. عدنان منصور*-البناء   بمعزل عن كون العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على شخصيات لبنانية، وكان آخرها العقوبات على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، تشكلتدخلاًسافراً في الشؤون الداخلية اللبنانية، تحت غطاء قانون ماغنيتسكي Magnitski الصادر عام 2012، الذي يخوّل الحكومة الأميركية فرض عقوبات على المنغمسين في الفساد ومنتهكي حقوق الإنسان في كلّ أنحاء العالم، من خلال تجميد أصولهم وحظرهم من دخول الولايات المتحدة، وما يمكن أن تشمله العقوبات أيضاً من أمور أخرى، إلا أنّ العقوبات بحق جبران باسيل، تأتي في ظلّ ظروف حساسة وأزمة سياسية ومالية ومعيشية خانقة يعيشها لبنان. فضلاً عن بدء العدّ العكسي للسنتين الأخيرتين المتبقيتين من ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. عقوبات واشنطن ضدّ رئيس التيار جبران باسيل، جاءت لتوجه رسالة قوية واضحة الى الداخل اللبناني، بكلّ أطيافه السياسية، تختلف عن سابقاتها، وتعبّر بشكل صريح لا لبس فيه، عن قرار أميركي متعمّد مسبق، يتضمّن وضع فيتو على وصول باسيل إلى رئاسة الجمهورية. إذ انه بهذه العقوبات، تريد واشنطن أن تسقط اسم جبران باسيل من لائحة المرشحين للرئاسة، ومعاقبته على عدم فكّ الارتباط بين التيار الوطني الحر وجبهة المقاومة، كي يكون الجميع في لبنان على بيّنة من الأمر، ومن القرار الحازم والحاسم لواشنطن في هذا الشأن، وأن يكون قرار العقوبات بعد ذلك عبرة للمرشحين للرئاسة الذين يبتعدون عن الفلك الأميركي. لا شكّ أنّ العقوبات التي طالت باسيل، تشكل ضربة قاصمة له، وستؤثر على دوره ومستقبله السياسي، وتطلعاته لرئاسة الجمهورية التي يجد فيها أنّه الأحق من غيره في الوصول إليها، حيث ستصبّ هذه العقوبات في صالح خصومه وأعدائه الكثر، لتعطيهم دفعاً قوياً وهم يتحضّرون لانتخابات الرئاسة المقبلة، وتريح بالتالي «أعداء» التيار الوطني الحر ليسقط في ما بعد، اسم جبران باسيل نهائياً من لائحة أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية، التي لا شكّ، تثير اهتمامه لها منذ سنوات، ويسعى جاهداً إليها، وهو يطرح نفسه بكلّ قوة، ـ وإنْ أبدى أحيانا التعفف والزهد بها ـ لأنه يرى نفسه أنه الأوْلى بالرئاسة، نظراً لما يمثله من ثقل سياسي ونيابي وحكومي داخل طائفته بشكل خاص ورصيد واسع داخل الأوساط المسيحية بشكل عام، ما يخوّله أن يكون واحداً من ابرز المرشحين لرئاسة الجمهورية وفي طليعتهم. إنّ الولايات المتحدة بفرض عقوباتها بحقّ جبران باسيل، تكون السبّاقة عملياً في فتح ملف انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، من خلال قرارها الواضح والصريح، القاضي بإبعاد جبران باسيل بشكل ضمني عن دائرة خوض المعركة الرئاسية، ووضع خط أحمر أمامه. يبدو أنّ العقوبات الأميركية لن تقتصر في الفترة المقبلة على اسم باسيل، وإنما سيتبعها قرارات أخرى، قد تطال كلّ من يقف عقبة في وجه السياسة الأميركية وأهدافها في لبنان. رغم أنّ واشنطن تعلم قبل غيرها، أنّ العديد من حلفائها غارقون في بحر من الفساد، ومع ذلك فإنّ عقوباتها لا تطالهم طالما أنّ سياساتهم تصبّ في خدمة مصالحها وأهدافها، وهم بالتالي يحظون منها بالحماية، والدعم، والرعاية. ماغنيتسكي، سيف أرادت واشنطن تسليطه على مسؤولين في دول في العالم، لم تستطع ترويضها، وجعلها أداة طيعة في يدها، أو على الذين يشكلون لها إزعاجاً وعقبة، تحول دون تنفيذ أهدافها. لذلك كان قانون ماغنيتسكي، قانوناً مستبداً لا يرى إلا بعين واحدة، يعاقب من يريد عقابه وإنْ كان بريئاً، ويغضّ الطرف عن كلّ فاسد ومنتهك لحقوق الإنسان، إذا كان هذا الفاسد المنتهك، صديقاً أو حليفاً للولايات المتحدة، ويعمل في خدمة مصالحها الحيوية وأهدافها الاستراتيجية. السؤال الذي يطرح نفسه: هل واشنطن ستعمد خلال السنتين المقبلتين إلى إضافة أسماء جديدة لشخصيات لديها مؤهّلات للرئاسة ومرشحة لها، ولا ترضى عنها، أو لا تلقى ارتياحاً لديها، كي تبعدها عن الترشيح نهائياً، بسياسة عقوبات ناعمة، يتولاها قانون ماغنيتسكي، قبل ان يصل المرشحون الى نهائيات الرئاسة بذرائع مختلفة، كونها فقط أنها لن تكون مستقبلاً أداة طيّعة لها ولسياساتها في لبنان والمنطقة؟! وماذا لو أنّ لبنان لم يتوصّل الى اتفاق مع « اسرائيل» حول ترسيم الحدود البحرية وحدود المنطقة الاقتصادية الحصرية العائدة له، ولم يقبل بأيّ ترسيم قد تتبناه وتدعمه واشنطن يأتي على حساب حقوقه؟! هل ستقتصّ بعدها أميركا من خلال ماغنيتسكي من شخصيات وطنية تحمّلها مسؤولية فشل الترسيم، لتفرض عليها عقوبات ظالمة مستبدّة تحت ذرائع واهية تتعلق بالفساد وحقوق الانسان؟! قانون ماغنيتسكي التعسّفي، والاستنسابي، والمنحاز، جاهز في كلّ وقت، كي تستخدمه الإدارة الأميركية في أيّ مكان، وضدّ أيّ شخصية وطنية، وتحت أيّ ظرف كان، وحين تدعو الحاجة له! واشنطن تعرف جيداً بؤر وأماكن الفساد والمفسدين، ومنتهكي حقوق الإنسان، والجرائم ضدّ الإنسانية التي يرتكبونها في فلسطين وفي دول أخرى في العالم، التي تحظى بدعمها وتأييدها، وحمايتها لها، وغضّ الطرف عنها، وإبعادها عن قوس العدالة، وبالذات، عن محكمة الجنايات الدولية!   انّ تماسك الجبهة الداخلية اللبنانية ـ المتصدعة للأسف ـ وعدم رهانها واعتمادها على الخارج، والانصياع له، كفيل بالحدّ من التأثيرات السلبية لقانون ماغنيتسكي، لا سيما في ما يحويه من سياسة الإذلال والاستبداد والتعسّف، التي تمارسها وتتبعها واشنطن بحق زعماء وشعوب رافضة لتسلطها وهيمنتها، أكان ذلك بحقّ لبنان وشعبه، أم بحق دول حرة أخرى وشعوبها في العالم! على بعض الداخل اللبناني، ان لا يرحب بعقوبات ماغنيستكي التي تفرض على شخصيات سياسية لبنانية، وأن لا يشمت بها، او يبدي تأييده ودعمه لها نكاية بالخصم، إذ أنّ هذه العقوبات الأميركية المفروضة تشكل إهانة لكلّ اللبنانيين واستخفافاً بهم دون استثناء، وتتعدّى على سيادتهم وكرامتهم، وتنال من وحدتهم، أياً كانت انتماءاتهم السياسية والعقائدية. الترفع عن الصغائر مطلوب اليوم من كلّ السياسيين والقادة اللبنانيين ليقفوا ولو لمرة واحدة وقفة وطنية شجاعة تليق بهم وبوطنهم، وهم يواجهون قرارات ظالمة، وسياسات حائرة بحقّ بلدهم وأبنائه.

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى