إيران
-
ارشيف الموقع
إيران تُحاصر الاحتجاجات: خرجتْ عن مسارها
الأخبار- محمد خواجوئي طهران | بعد مُضيّ أكثر من أسبوع على انطلاق الاحتجاجات التي تلت وفاة الإيرانية مهسا أميني (22…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
البيان الثلاثي بتفاهم مع إيران أم ضدّها؟
البيان الثلاثي بتفاهم مع إيران أم ضدّها؟ الأخبار- نقولا ناصيف السبت 24 أيلول 2022 بعد أيام قليلة يُطوى الشهر الأول…
أكمل القراءة » -
ٍَالرئيسية
سفن الفيول الإيرانيّ للإقلاع الى لبنان… والوفد التقنيّ: إيران تملك ما يكفي لتأمين الكهرباء فوراً/ الحكومة لتفادي الحرب حول حقول الغاز وفق معادلة تغيير الوزير بموافقة من سمّاه / رئيس الجمهورية… وحشد في نقابة الصحافة… تضامناً مع «البناء» … ووزير الداخليّة لإخلاء المكاتب/
كتب المحرّر السياسيّ-البناء بعد محاولات الترويج لتراجع إيران عن هبة الفيول الإيراني، بترجمة مشوّهة لكلام الناطق بلسان الخارجيّة الإيرانية عن عدم طرح قضية الهبة للنقاش مع الوفد اللبناني نظراً لطبيعته التقنية، أدار السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني سلسلة اتصالات مع طهران أفضت الى إعلانه ان السفن الايرانية جاهزة للانطلاق نحو لبنان خلال أسبوع أو أسبوعين، بينما تنتظر طهران التوافق على الشؤون غير التقنية مع رئيس الحكومة ووزير الطاقة بعد عودة الوفد التقني من طهران، واطلاع المسؤولين اللبنانيين على تقريره من جهة، وعودة رئيس الحكومة من زيارة نيويورك ومشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما نقلت مصادر إعلامية عن الوفد التقني الذي يزور طهران منذ ثلاثة أيام ذهوله بتنوّع الخيارات والإمكانات المتاحة لدى الإيرانيين، سواء لجهة الوقود اللازم لتشغيل معامل الكهرباء، أو لجهة القدرة على توفير ما يكفي لتأمين الكهرباء لكل لبنان في يوم واحد، كما قال أحد أعضاء الوفد، عبر خطة تدمج نقل معامل صغيرة مؤقتة قابلة للتشغيل الفوريّ، تؤمن حاجة لبنان من الطاقة ريثما يتم الانتهاء بالتتابع من بناء المعامل الكبرى، وتصحيح وضع شبكات النقل ومحطات التحويل وتعزيزها، مع تأمين الوقود اللازم لتشغيل المعامل. وتقول مصادر سبق واطلعت على العروض الإيرانية التي تمّ تقديمها الى لبنان، أن إيران أبدت الاستعداد مراراً لربط هذا المشروع الشامل بتسهيلات مالية تطال طريقة الدفع، وشكل التعاقد، حيث لا مانع من أن تدفع الدولة اللبنانية بالليرات اللبنانية ثمن الطاقة المنتجة وفق تعرفة يتم تقديرها بما يقارب سعر الكلفة، ويتضمن أخذ قدرة الدولة الراهنة بالاعتبار، ويتضمن بعض الهبات، التي منها كميات الفيول التي فتح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الطريق لتأمينها. في الشأن السياسي اللبناني، تقدّم الحديث عن تشكيل الحكومة، رغم غياب الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، لوجوده في لندن مشاركاً بمأتم الملكة البريطانية اليزابيث الثانية، وهو في طريقه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعنوان الحديث التفاؤل بتقدّم خيار تشكيل الحكومة على الفراغ، مع احتمال مرجّح لعدم إمكان انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية، ما يعرّض لبنان لفوضى دستوريّة في ظل الانقسام حول أهليّة حكومة تصريف الأعمال لتولي صلاحيات رئيس الجمهورية، وما سينجم عن ذلك من تذرّع أميركي إسرائيلي بتعطيل مفاوضات الترسيم البحريّ وإسقاط لقدرة المقاومة على فرض معادلاتها، طالما أن الجانب الإسرائيلي يؤكد جاهزيته للاتفاق وأنه ليس مسؤولاً عن التعطيل، وفي حضور هذه المخاطر يبدو أن خيار الحرب حول حقول الغاز صار على موعد مع الشهر المقبل ما لم يتم التوصل لتفاهم نهائي قبل نهاية عهد الرئيس ميشال عون، وحيث يبدو أن تشكيل حكومة جديدة تشكل مرجعية دستورية مؤهلة لمتابعة التفاوض حول الترسيم إذا تأخر لما بعد نهاية الولاية الرئاسية، بضعة أيام أو اسابيع قليلة، ويبقى خيار المقاومة بفرض معادلاتها قائماً إذا فشل التفاوض بوجود حكومة كاملة الصفات الدستورية، ووفقاً لمصادر تتابع الملف الحكوميّ يبدو أن التوافق قد حسم على حكومة من 24 وزيراً تعتمد الحكومة الحالية كأساس لتشكيلها، وتربط تغيير أي وزير بطلب مرجعيّته أو إذا رغب أحد الرئيسين بتغييره بشرط موافقة المرجعية التي قامت بتسميته. في ملف الاعتداء على مكاتب صحيفة “البناء”، تطوران أمس، الأول بمشهد احتضان رئاسي ووطني ونيابي ونقابي ومهني لأسرة “البناء” وحقها بالحصانة، مثله اللقاء التضامني الحاشد الذي استضافته نقابة الصحافة في مقرّها، ووجه إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رسالة تضامن وتقدير، وحضر رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية النائب ابراهيم الموسوي، وتمثلت فيه القيادات الوطنية والأحزاب الكبرى، والنقابات المهنية، نقابة الصحافة ونقابة المحررين ونقابة العاملين في مؤسسات الإعلام المرئي والمسموع، وحشد من الزملاء الإعلاميين، أكد خلاله رئيس تحرير البناء على أن الكلمة سلاحنا، وسنتابع المسار القضائي والقانوني داعياً الحكومة ووزارة الداخلية لتحمل المسؤولية في تنفيذ القرار القضائي بـ “إخلاء مكاتب البناء وإعادة الأمور لما كانت عليه”؛ وكان التطور الثاني في ما تبلغته “البناء” من قرار لوزير الداخلية، ومتابعة وزير الإعلام الحثيثة، لوضع القرار القضائيّ موضع التنفيذ. وعقد في مقر نقابة الصحافة اللبنانية، لقاء تضامنيّ استنكاراً لاحتلال مكاتب صحيفة “البناء” تحت عنوان “دفاعاً عن حرية الصحافة وحصانة المؤسسات الإعلامية”، بحضور رسمي وسياسي وإعلامي حاشد. وأشار رئيس تحرير الصحيفة النائب السابق ناصر قنديل الى أن “الملف الآن بيد الأجهزة الأمنية ونحن لا نريد صداماً ولا ندعو اليه إطلاقاً، وحين تقرر الأجهزة الأمنية الحسم هذا لا يعني أن هناك مشكلاً سيقع، ولن يكون هناك إطلاق نار او إسالة دماء، الآن اذا وصلهم اتصال سياسي قبل الأمني يقول لهم إن الموضوع انتهى وأمامكم ساعتين سيتم الإخلاء. وبالتالي رئيس الحكومة ليس هنا سننتظر ونتابع ونتمنى أن يقوم وزير الداخلية بما عليه القيام به». وشكر قنديل فخامة رئيس الجمهورية “الذي ارسل لنا رسالة سأتلوها عليكم. يقول مدير عام المراسم في رئاسة الجمهورية الدكتور نبيل شديد، تلقى فخامة رئيس الجمهورية دعوتكم لحضور لقاء تضامنيّ دفاعاً عن حرية الصحافة وحصانة المؤسسات الإعلامية الذي تقيمونه في نقابة الصحافة نهار الاثنين الواقع في 19 ايلول 2022، وفي هذه المناسبة نود أن ننقل اليكم شكر فخامة الرئيس على مبادرتكم، مثنياً على الدور الذي تؤدونه حفاظاً على حرية الكلمة والرأي والتعبير في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب متمنين لكم دوام النجاح والتقدم”. بدوره، أكد نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، الحرص “على أن يبقى هذا المنبر الإعلامي المميّز الذي نحتاجه في هذا اليوم، وحرصاً على زملائنا العاملين في الجريدة وفي كل أقسامها». ودعا ممثل نقيب محرري الصحافة جوزيف قصيفي عضو مجلس النقابة صلاح تقي الدين، “جميع الفرقاء السياسيين في لبنان الى الاحتكام للحوار، والتلاقي لهذه الغاية، في أسرع وقت ممكن، علهم يستطيعون وضع حلّ للأزمات الكثيرة التي تسببوا هم بأكثرها جراء خلافاتهم وتجاذباتهم”. ولا تزال السحب السوداء تظلل المشهد الداخلي في ظل ارتفاع حدة الخلافات السياسية، وتسارع وتيرة الانهيارات الاقتصادية والاجتماعية والنقدية، وتفاقم الأزمات المتعدّدة وارتفاع سعر صرف الدولار الى معدلات قياسيّة منذ بدء الأزمة، واستمرار إقفال المصارف بالتزامن مع انطلاق شد الحبال السياسية حول الاستحقاقات الدستورية لا سيما رئاسة الجمهوريّة فضلاً عن ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية. وفي ظل هذا المشهد السوداويّ برز بصيص أمل من النافذة الحكومية، حيث حملت وقائع مشاورات الايام القليلة الماضية أجواء تفاؤلية حذرة بقرب تأليف حكومة جديدة بعدما تمكنت المفاوضات غير المباشرة على خط بعبدا – السراي الحكومي من تجسير الهوة بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، وفق مصادر معلومات «البناء» والتي كشفت أن الحل يقضي بتنازل الطرفين عن شروطهما، الأول تراجعه عن طرح توسيع الحكومة الى 30 وزيراً بإضافة ستة وزراء دولة، مقابل تنازل ميقاتي على مطلبه تعديل وزراء محسوبين على رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر. وبحصيلة المشاورات وفق المعلومات فقد اقتصر التعديل على 4 وزراء ينتمون الى قوى عدة: وزيرة الدولة نجلى رياشي المحسوبة على رئيس الجمهورية، وزير المالية يوسف خليل المحسوب على حركة أمل والرئيس نبيه بري حيث سيجري استبداله بالنائب السابق ياسين جابر، علماً أن مصادر مقربة من عين التينة أشارت لـ»البناء» الى أن الأمر غير محسوم لا سيما وأنه كما جرت ودرجت العادة أن الرئيس بري لا يفصح عن أسماء وزرائه إلا بالوقت المناسب وقبل صدور مراسيم تأليف الحكومة بدقائق. كما وتغيير وزير المهجرين عصام شرف الدين المحسوب على الحزب الديموقراطي اللبناني، على أن يجري تعيين بديل له بالتنسيق بين الديمقراطي ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط وتمّ التداول باسم الوزير السابق صالح الغريب لكن قوبل بتحفظ الاشتراكي، أما وزير الاقتصاد أمين سلام فحصل لقاء جمعه بالرئيس ميقاتي وحصل توافق على إبقائه في منصبه شرط موافقة تكتل عكار النيابي عليه. وعلمت «البناء» أن ميقاتي متمسك بتغيير الوزير شرف الدين لأسباب عدة أبرزها مواقفه التي صوبت مراراً على رئيس الحكومة، كما تمسك ميقاتي بأي آلية أو صيغة لتمثيل تكتل عكار لكونه سمى ميقاتي لتشكيل الحكومة أولاً ونظراً لعدم تمثله في الحكومة الحالية ثانياً. وأفيد أن اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والأمير طلال أرسلان يصب في اطار التشاور بين الحزبين في ملفات عدة لا سيما تذليل العقد في الملف الحكومي. كما علمت «البناء» أن «مساعي تأليف الحكومة تتكثف بمشاركة مختلف الأطراف في ظل جهود بارزة للرئيس بري ولحزب الله على خط عون – ميقاتي، على أن تستكمل المشاورات في التفاصيل بعد عودة ميقاتي من جولته الخارجية في بريطانيا، حيث شارك بمراسم دفن الملكة اليزابيت والى نيويورك للمشاركة بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتوقعت المصادر ولادة الحكومة نهاية الشهر الحالي أو مطلع الشهر المقبل إذا ما حصلت عراقيل أو مطالب إضافية أعاقت التأليف لا سيما عقدة استبدال الوزير الدرزي. وإذ لم تعلق مصادر بعبدا على الأجواء التفاؤلية بانتظار عودة ميقاتي، أشارت أوساط مواكبة للملف الحكومي لـ»البناء» أن الحكومة الجديدة ستكون نسخة عن الحكومة الحالية بتركيبتها وعدد وزرائها وتوازنها السياسي والطائفي مع بعض التعديلات التي ستطال بعض الوزراء لكي تلحظ التغير الحاصل على خريطة المجلس النيابي. وكشفت الأوساط أن جميع الأطراف تحسست مخاطر الدخول الى الفراغ الرئاسي بحكومة متنازع على صلاحياتها وموقعها الدستوري وأن ميقاتي فهم رسالة بعبدا والنائب جبران باسيل بأن وزراء التيار سيعطلون حكومة تصريف الأعمال في حالة الفراغ الرئاسي ولن يسمحوا لها بوراثة صلاحيات رئيس الجمهورية ما سيحول ميقاتي الى رئيس مكبّل ومقيد بفيتو وزير واحد ويفقد تكليفه أيضاً، الأمر الذي سيؤدي الى اشتباك دستوري وسياسي وطائفي سيؤدي الى تسريع الانهيار الكامل والشامل الذي شهدنا عينات ميدانية منه الأسبوع الماضي الذي ازدحم بالأحداث الأمنية المختلفة لا سيما عمليات العنف في الشارع التي أعقبت اقتحامات المودعين للمصارف والقفزات القياسية لسعر صرف الدولار الذي لامس عتبة الأربعين ألفاً مساء أمس. وفي ضوء مناخ التفاؤل الحكومي، ومع انقضاء 20 يوماً من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، برزت زيارة السفير السعودي وليد البخاري الى كليمنصو، حيث التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي أعلن بعد اللقاء أن «السفير السعودي اكد له ضرورة التزام المواعيد الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية». ولفت جنبلاط الى اننا «تداولنا في العديد من الأمور، لكنه أكد حرص المملكة التاريخي على الاستقرار اللبناني واتفاق الطائف والدستور، وعلينا نحن اللبنانيين أن نحترم المواعيد الدستورية وننتخب رئيساً». وكان سعر صرف الدولار سجل ارتفاعاً تدريجياً بلغ الـ39 الف ليرة في اليوم الأول من إضراب المصارف التي عقدت جمعيتها اجتماعاً للتداول بآخر التطورات التي استمرت تداعياتها في الشارع، إذ وقع إشكال أمام مدخل قصر العدل في بيروت، بين أهالي وأصدقاء الموقوفين في قضية اقتحام بلوم بنك محمد رستم وعبد الرحمن زكريا، وبين عناصر من الجيش اللبناني حاولوا إبعاد المعتصمين عن مدخل القصر بما يمكن للقضاة والموظفين من الدخول والخروج. وحصلت عملية تدافع وهرج ومرج، ونجح الجيش في إبعادهم عن البوابة الرئيسية بضعة أمتار وأعاد الأمور إلى طبيعتها ما أدى الى جرح عدد من عناصر الجيش. وافيد أن النيابة العامة التمييزية طلبت من تحري بيروت إحالة محضر التحقيق مع الموقوفَين في قضية الاقتحام على النيابة العامة الاستئنافية في بيروت للادعاء بانتظار ترك الموقوفَين أو احالتهما موقوفين أمام قاضي التحقيق الاول. وإذ علمت «البناء» أن القضاء يتعرّض لضغوط من جمعية المصارف لتشديد العقوبات على مقتحمي المصارف وتكليف القوى الأمنية القيام بإجراءات مشددة على مداخل المصارف خلال الدوام الرسمي لحمايتها وعدم تكرار الاقتحامات لكي يتسنى لموظفي المصارف القيام بواجباتهم وأعمالهم براحة وأمان، علمت «البناء» أيضاً أن اتصالات سياسية – قضائية – مصرفية تجري لفك إضراب المصارف لتفادي التداعيات الخطيرة التي ستنتج على سوق الصرف وسير عمل المؤسسات والمرافق والنشاط الاقتصادي والتجارة الخارجية، مع تحذير الخبراء الاقتصاديين من أن استمرار إضراب المصارف سيؤدي الى توقف منصة صيرفة وصرف رواتب الموظفين وتوقف التواصل بين المصارف ومصرف لبنان والمصارف المراسلة».…
أكمل القراءة » -
ارشيف الموقع
إيران تدْرس الردّ الأميركي: سنأخذ وقتنا
محمد خواجوئي-الأخبار طهران | سلّمت الولايات المتحدة، ليل الأربعاء – الخميس، ردّها على الملاحظات الإيرانية على المقترح الأوروبي بشأن إحياء الاتفاق…
أكمل القراءة » -
ارشيف الموقع
إيران ترحب بالجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي
الجمهورية رحبت إيران بالجهود الدبلوماسية لإحياء اتفاق 2015 النووي مع قوى عالمية، بعد اقتراح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
تصعيد روسيّ أميركيّ حول أوكرانيا… ومسعى أوروبيّ لحل وسط حول الغاز / المقداد وخطوط سورية الحمراء: على الاحتلال الأميركيّ الرحيل… لا للمناطق العازلة والتتريك / لبيد يطلب التوصّل لاتفاق سريع مع لبنان… وتصعيد كنسيّ بوجه القضاء العسكريّ /
كتب المحرّر السياسيّ-البناء هل هي بداية الافتراق الأميركي الأوروبي في المواجهة المشتركة مع روسيا، أم إشارات متبادلة بين الشريكين للتنبيه إلى خطورة تجاوز كل منهما حسابات الآخر؟ هذا السؤال فرضته مؤشرات تصعيد واضح في التخاطب الأميركي الروسي، من جهة، ومساعٍ لحلول وسط أوروبية حول الغاز مع روسيا لا يمكن تحقيقها دون تبعات في السياسة، وكما النقاش الساخن بين موسكو وواشنطن عبر اتهامات لافروف للتسليح الأميركي النوعي لأوكرانيا بفرض تغييرات على الخطة العسكرية الروسية نحو استهداف أشدّ قسوة للعمق الأوكراني وتجاوز الأهداف المرسومة بحصر العملية العسكرية في إقليم دونباس، والرد الأميركي باتهام روسيا بنية ضم الأراضي الأوكرانية، يعبر عن رسم متبادل لقواعد الاشتباك الدائر بين الطرفين على الأرض الأوكرانية، كان النقاش الأوروبي الروسي غير المباشر عبر الرسائل المعلنة حول احتمال وقف امدادات الغاز الروسي الى أوروبا، كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والسعي الألماني لتأمين التوربينات المطلوبة من كندا، بموافقة أميركيّة على مضض، والعودة لتسريبات روسية عن احتمالات كبيرة لعودة ضخ الغاز ولكن بكميات محدودة، تعبيراً عن بدء الإدراك الأوروبي لحجم المخاطرة التي مثلها الانخراط في سياسة عدائية لروسيا مبنية على فرضيات متسرّعة بفرصة مؤكدة لدفع الاقتصاد الروسي نحو الانهيار كانت واشنطن وراء تعميمها، وقد بدأت أوروبا تدفع ثمنها غالياً، وبالتوازي إدراك روسيا ان أميركا البعيدة قادرة على الحاق الأذى بالقوات الروسية عبر الأسلحة النوعية، بينما روسيا لا تستطيع تدفيع الثمن إلا لأوروبا، وأن الاستثمار في تصعيد الأزمة الأوروبية سيضيق هامش الخيارات الأميركية كلما بدت احتمالات خروج أوروبا من جبهة الحرب وشيكاً. في هذه المواجهة، تبدو سورية بالنسبة لروسيا فرصة لتوحيد الجهود مع إيران والدولة السورية لفرض الانسحاب الأميركي، كما بدا واضحاً من بيان قمة طهران والتصريحات الواضحة للرئيس الروسي، حيث تفكيك الكانتون الكردي الذي ترعاه واشنطن سيكون مكسباً كاملاً لتركيا أيضاً دون أن تتحمل تبعاته، وتدفع ثمنه في علاقاتها بواشنطن، وهذا ما يعتقد متابعون في طهران لنتائج القمة، أنه يفسر إصرار الرئيس التركي رجب أردوغان على الإيحاء بعدم حسم أمر صرف النظر عن العملية العسكرية في سورية، وربط مصيرها بمستقبل مصير الميليشيات الكردية، وهذا ما يمكن فهمه بالمقابل من كلام وزير الخارجية السورية فيصل المقداد الذي تحدث من طهران بوضوح وقوة أن على الاحتلال الأميركي الرحيل وإلا سيواجه مقاومة شعبية تجبره على ذلك، وتأكيده بالتوازي على رفض مساعي التتريك والدعوات التركيّة لإقامة مناطق عازلة، مضيفاً أن أية عملية عسكرية تركية في سورية ستؤدي لتصادم غير مرغوب بين الدولتين السورية والتركية. لبنانياً، يبقى ملف ترسيم الحدود البحرية العنوان الأبرز الذي يفرض الإيقاع السياسي الداخلي، والذي ترى مصادر متابعة للملف الحكومي أن تقدمه يمكن أن يشكل السبب الوحيد لفرض تجاوز الخلافات التي تمنع تشكيل حكومة جديدة، وفي هذا الملف اضطر رئيس الحكومة الانتقالية في كيان الاحتلال يائير لابيد إلى الخروج من لغة التهديد، في اعتراف ضمني بأن القلق من صدقية وجدية تهديدات المقاومة التي أعاد تأكيدها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وصولا للاستعداد بتحمل نتائج المخاطرة بخوض حرب، لمنع استخراج الغاز والنفط من حقول ساحل فلسطين ما لم يحصل لبنان على حقوقه الموازية بالتنقيب واستخراج والترسيم، وكان لافتاً ما قاله ليبيد في مخاطبته الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين، «أريد اتفاقاً مع لبنان على الحدود البحرية بأسرع وقت ممكن». في الشؤون الداخلية اللبنانية تصدُّر الواجهة السجال الدائر إثر استدعاء القضاء العسكريّ للمطران موسى الحاج على خلفية زياراته للأراضي الفلسطينية المحتلة وعودته حاملاً للأموال، حيث كان البارز البيان الصادر عن مجلس المطارنة الموارنة الذي دعا الى إقالة القاضي فادي عقيقي، واصفاً الاستدعاء بالتطاول على الكنيسة. لم تظهر أية مؤشرات إيجابية على ساحة التأليف الحكومي في ظل شبه قطيعة على خط بعبدا – السراي الحكومي، حيث لم يُسجل أي لقاء أو اتصال منذ سفر رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الى السعودية حتى الساعة، ما يعكس حالة الانسداد في مسار تأليف الحكومة الجديدة، إذ أن الرئيس ميقاتي ينتظر اتصالاً من رئاسة الجمهورية لتحديد موعد لزيارة القصر، في المقابل ينتظر رئيس الجمهورية ميشال عون اتصالاً من ميقاتي يعلمه فيه موافقته على التعديلات التي طلبها عون على التشكيلة الحكوميّة الأخيرة التي أودعها الرئيس المكلف في عهدة بعبدا لكي يصار الى تحديد موعدٍ له. وعند هذه النقطة تجمّد الملف ودخل في دوامة طويلة ولا يبدو أن الحكومة ستولد قبل نهاية العهد الحالي في ظل انطلاق قطار استحقاق رئاسة الجمهورية في الكواليس السياسية وفي الإعلام، مع المعلومات التي تحدّثت عن زيارة سيقوم بها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى الديمان للقاء البطريرك الماروني مار بشارة الراعي ولقاء تعمل جهات وسيطة بين الطرفين على ترتيبه بين فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، لتحضير الأرضية والمسرح السياسي لانتخابات رئاسة الجمهورية التي ستبدأ أولى جلساتها في 1 أيلول المقبل، حيث سيدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسات متلاحقة بدءاً من هذا التاريخ وفق ما تشير مصادر نيابية لـ«البناء». وتشير مصادر مقرّبة من ميقاتي لـ«البناء» الى أن «عدم تحديد موقف لرئيس الحكومة المكلف يثير الاستغراب وأمر خطير في الدستور لكون من يطلب الموعد يمثل موقعاً دستورياً أساسياً، ما يستوجب التعامل بجدية مع هذا الطلب ومع ملف تأليف الحكومة بشكل عام، لا سيما أن ميقاتي أودع تشكيلته رئاسة الجمهورية وبدأ البحث بتفاصيلها، وهي ليست منزلة وخاضعة للنقاش والتفاوض للتوصل الى حل، والرئيس المكلف منفتح على كافة المقترحات والتعديلات وحتى اسم وزير الطاقة»، موضحة أن «ميقاتي يعتبر أن الحكومة الحالية تشكل فريقاً منسجماً ومتعاوناً ولا ضرّ ولا ضرر بالمصلحة العامة في حال الإبقاء على أغلب وزرائها باستثناء وزيرين يعارضان توجه وسياسات رئيس الحكومة التي تعتبر من صلب صلاحياته الدستورية، لا سيما وزير الطاقة الذي رفض عروضاً لتمويل معامل كهرباء تؤمن 1600 ميغاواط من شركات أجنبيّة، وعلى الرغم من ذلك فإن الرئيس المكلف ليس متمسكاً باسم معين للطاقة بل كل الأسماء خاضعة للنقاش». وكان ميقاتي رعى احتفال «أهلا بهالطلة» الذي نظمته وزارة السياحة، وتوجه إلى وزير السياحة، قائلاً «اخترتم للحملة شعارات من أغنيات لبنانية، أول حملة كان عنوانها «بحبك يا لبنان، كيف ما كنت بحبك» لفيروز واليوم «اهلا بهالطلة اهلا» لصباح. ونتمنى منكم جميعاً أن تدعوا معي إذا استمرينا في اختيار الاغاني كشعارات، ألا نصل الى أغنية عالعصفورية». وباستثناء ملف ترسيم الحدود البحرية الذي فرض نفسه من خارج جدول الاستحقاقات السياسية والدستورية والاقتصادية، فإن البلاد مقبلة على حالة مراوحة سياسية وحكومية ونيابية وقضائية ووظيفية في ظل الخلاف السياسي والحكومي والعطل القضائية والإضرابات التي تطال مختلف مفاصل الدولة حتى الدخول في المهلة الانتخابية لانتخابات رئاسة الجمهورية في الأول من أيلول المقبل، على أن تملأ الملفات الحياتية والاجتماعية والمالية هذا الفراغ إضافة الى قضايا قضائيّة يجري استغلالها كالعادة من قبل جهات عدة وصرفها في السوق السياسي والانتخابي. علماً أن المجلس النيابي سيتحول الى هيئة ناخبة متفرغة لانتخاب رئيس للجمهورية في مطلع أيلول المقبل ما يعطل العمل التشريعي للمجلس. وتفاعلت قضيّة توقيف راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدّسة النائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشميّة المطران موسى الحاج على معبر الناقورة الاثنين الماضي، على المستويين السياسي والكنسي. وإذ أثارت القضيّة توتراً سياسياً واستنكار البطريركيّة المارونية وعدد من القوى السياسية والحزبية، إلا أن غير المفهوم وفق مصادر سياسية في فريق 8 آذار هو الحملة الإعلامية – السياسية المغرضة ضد حزب الله والجمهورية الإسلامية في إيران وزجهما في قضية قانونية قضائية بحتة لا علاقة لها بالحزب والا بإيران لا من قريب ولا من بعيد إلا بأوهام ومخيلات البعض الذي دأب على استحضار هذه الترّهات. والمُثير للاستغراب أكثر وفق ما تشير المصادر لـ«البناء» هو الصاق تهمة توقيف المطران الحاج بحزب الله من خلال الضغط على مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، بهدف النيل من البطريركية المارونية، علماً أن الجهات نفسها تتهم العهد ورئيس الجمهورية في الوقت نفسه بتدبير هذا التوقيف لأسباب تتصل بتوتر العلاقة بين الرئيس عون وباسيل من جهة والبطريرك الراعي من جهة ثانية، على خلفية تحديد الأخير مواصفات رئيس الجمهورية المقبل لا تنطبق على باسيل، ويعتبرون القاضي عقيقي أحد قضاة العهد.. فكيف يكون قاضٍ يسير وفق توجهات حزب الله وايران؟ تسأل المصادر. ما يحمل جملة تناقضات في هذه المواقف. وإذ تضع المصادر هذه الهجمة الإعلامية السياسية في إطار قرار أميركي بالاستمرار في الهجوم على حزب الله لإبقائه تحت الضغط السياسي والشعبي وتشويه صورته وسمعته للنيل من الثقة الوطنية به، تتوقف المصادر عند ازدواجية المعايير عند حزبي القوات والكتائب اللبنانية ومن يدور في فلكهما، إذ يدافعون عن القضاء عندما يسير وفق توجهاتهم السياسية كما يحصل في ملف انفجار مرفأ بيروت ويؤيدون استمرار المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، ويعارضون القضاء عندما يخالف سياساتهم كما حصل في قضية جريمة الطيونة ويحصل في قضية ملاحقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا وقضية توقيف المطران الحاج. علماً ان هذه القضية بعهدة القضاء ولم يتدخل حزب الله ولا غيره من القوى السياسية المنضوية ضمن فريق المقاومة، لا سيما أن القانون واضح لجهة تجريم التعامل مع العدو الإسرائيلي وكذلك زيارة الأراضي المحتلة ونقل أموال من العملاء اللبنانيين في فلسطين المحتلة الى عائلاتهم في لبنان. ودعت المصادر جميع الأطراف لترك القضاء يقوم بواجبه ويستكمل تحقيقاته وعدم التشويش عليه وإيقاف حملة الضغط والتهويل والتهديد الذي يتعرّض له القضاء وبعض القضاة الذين يقومون بواجبهم. وتتساءل: كيف يدينون التدخل السياسي بالقضاء في مكان ويقومون بذلك في مكان آخر ويطالبون بإقالة القاضي عقيقي لسبب وحيد أنه طبق القانون؟ فلماذا إذاً أدانوا مطالبة ثنائي حركة أمل وحزب الله وتيار المردة بإقالة المحقق العدلي في قضية المرفأ القاضي طارق بيطار؟ وشدّدت على أن القضاء وحده يستطيع البت بهذه القضية ودفع شبهة التعامل مع العدو أو تأكيدها بالأدلة والاثباتات. وإذ أشارت المعلومات إلى أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم اتصل بالراعي وقال له إن توقيف المطران ونزع جواز سفره ومنعه من السفر كان تنفيذاً لقرار قضائيّ من القاضي عقيقي. واعتبر المطارنة الموارنة بعد اجتماعه استثنائياً برئاسة البطريرك الراعي، أن «ما تعرض المطران موسى الحاج أعادنا إلى أزمنة الاحتلال والولاة في القرون السابقة حين كان الغزاة والمحتلون يحاولون النيل من دور الكنيسة المارونية في لبنان والشرق، والمطران الحاج، كسائر المطارنة الذين سبقوه على رأس الأبرشية، يلتزم توجيهات البطريركية المارونية ورسالة الفاتيكان، ويحرص دائمًا على القيام بدوره بشجاعة وحكمة وروح إنسانية في خدمة الحق والمعوز والمريض وخصوصًا في أزمنة الضيق والبلايا كالتي نعاني منها اليوم في لبنان». واستنكر المجمع «ما اقترف عن سابق تصور وتصميم، وفي توقيت لافت ومشبوه، ولغايات كيدية معروفة، بحق المطران الحاج، مطالبًا بوقف هذه المسرحية الأمنية القضائية السياسية، وإعادة كل المساعدات التي احتجزت إلى المطران لتصل الأمانات إلى أصحابها الذين ينتظرونها، وإغلاق هذه القضية فورًا». واستغرب في بيان «صمت الدولة تجاه ما تعرّض له المطران وطالب وزير العدل اتخاذ الإجراءات المسلكية اللازمة بحق كل من تثبت مسؤوليته في فعل الإساءة المتعمد، وهي ليست المرة الأولى التي يقترف فيها مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية أعمالًا خارج الأعراف والمألوف. وطالب المجمع أيضًا مدعي عام التمييز إحالة القاضي عقيقي إلى التفتيش القضائي وتنحيته، مجددًا المطالبة باستقلالية القضاء عن السلطة السياسية». وأفيد أن رئيس الجمهورية اتّصل بالراعي وأبدى استنكاره لما حصل، كذلك اتصل به الرئيس ميقاتي وشيخ عقل الموحدين الدروز، قال النائب باسيل: «صحيح أن القانون اللبناني يحرّم نقل الأموال من الأراضي المحتلة ويعتبره جرماً، ولكن هل في ذهن أحد ان يعتبر مطراناً عميلاً لأنه يحاول مساعدة عائلات تمّ افقارها على يدّ منظومة سلبت أموال كل اللبنانيين؟». وتساءل، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي:…
أكمل القراءة » -
ارشيف الموقع
عودة إلى «سوتشي»: «الرمزيّة» لا تُجدي نفعاً
يريد إردوغان الحصول من روسيا وإيران، على طاقة بأسعار أرخص لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة في بلاده (أ ف ب) محمد…
أكمل القراءة » -
ارشيف الموقع
الجهود الروسية – الإيرانية تتكامل: موافقة كردية «مبدئية» على إخلاء «M4»
أيهم مرعي-الأخبار الحسكة | بات من شبه المؤكّد أن نتائج القمّة الثلاثية بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا في طهران، ستكون حاسمة…
أكمل القراءة » -
ارشيف الموقع
أعلن وزير النفط الإيراني جواد اوجي عن استلام إيران 1.6 مليار دولار من المستحقات المتأخرة إزاء صادرات الغاز إلى العراق.
وكتب اوجي في تغريدة على موقع “تويتر”، يوم الأربعاء: “انه وفي ظل الدبلوماسية النشطة للطاقة وبعد عدة أشهر من المفاوضات…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
العلاقات الصينية – الشرق أوسطية والمحاذير الكونية ثمّة حاجة إلى الإسراع في إعداد استراتيجية إقليمية للتعامل مع “مبادرة الحزام والطريق”
المبادرة الصينية تعود في الأساس إلى الرؤية الاستثنائية التي شكّلت اختراقاً في النظرية الشيوعية (أ ب) خالد اليماني ارتأيت…
أكمل القراءة »