• الحدث

    أكد بقاء الموقف السعودي كما هو تجاه لبنان وثبات الأميركي “الحكيم” أمين على وصية رالف ملاحي… نحن Moteur الثورة الآن

    الإستمرار بمواجهة الطبقة الحاكمة (ألدو أيوب) ألان سركيس-نداء الوطن يعيش لبنان تغيّرات سياسية كبرى ومصيرية، وها هي المئوية الأولى لولادة…

    أكمل القراءة »
  • تحقيقات - ملفات

    العلاقات المغربيّة – الصهيونيّة «التاريخيّة» تتوّج رسمياً!

     د. محمد سيد أحمد*-البناء مفاجأة مدوّية أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي سيترك موقعه في البيت الأبيض خلال أيام، وكعادته وعبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث قال: «إنجاز تاريخي آخر فقد اتفق اثنان من أكبر أصدقائنا «إسرائيل» والمغرب على علاقات دبلوماسية كاملة»، وتأتي هذه المفاجأة في إطار خطة الخداع الاستراتيجي التي يقوم بها ترامب في أيامه الأخيرة في سدة الحكم، ففي الوقت الذي كانت تتجه الأنظار صوب المملكة العربية السعودية باعتبارها الدولة المرشحة بقوة لدخول حظيرة التطبيع مع العدو الصهيوني وعبر وساطة أميركية، تأتي هذه الخطوة المغربية غير المتوقعة في هذا التوقيت، خاصة أنه لم يكن هناك مؤشرات معلنة بذلك على عكس ما حدث مع الإمارات والبحرين والسودان. وكردّ فعل مقابل لتغريدة ترامب «أعلن الديوان الملكي المغربي أنّ ترامب أبلغ الملك محمد السادس باعتراف الولايات المتحدة الأميركية لأول مرة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وأنّ واشنطن قرّرت فتح قنصلية في مدينة الداخلة لتشجيع الاستثمارات والتنمية»، ويكون هذا هو الثمن البخس للتطبيع مع العدو الصهيوني، وفي المقابل «شكر رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو ملك المغرب، وقال إنّ شعبي إسرائيل والمغرب تربطهما علاقة حميمة في العصر الحديث، وإنّ إسرائيل ستبدأ بإنشاء مكاتب اتصال مع المغرب كخطوة أولى لعملية التطبيع»… هنا مربط الفرس، فالعلاقة الحميمة التي يتحدّث عنها رئيس وزراء العدو الصهيونيّ ليست بين الشعبين على حدّ زعمه إنما هي علاقة سرية بين مسؤولي البلدين، يرفضها بالقطع الشعب العربي المغربي الذي يعي جيداً أنّ العدو الصهيوني هو العدو الأول لأمتنا العربية. ومهما عقد الحكام من اتفاقيات رسمية مزعومة معه لن يؤدي ذلك لتطبيع شعبي، وستظلّ القوى الشعبية ترفع شعار المقاومة إلى أن يزول العدو الصهيوني من فوق الخريطة العربية. وعلى الرغم من مفاجأة اللحظة في ما يتعلق بالإعلان عن الاتفاق بين المغرب والعدو الصهيوني، إلا أنّ تاريخ العلاقات بينهما يؤكد أنّ المغرب كانت مؤهّلة وبقوة لهذه الخطوة، فوالد الملك الحالي الحسن الثاني الذي صعد إلى العرش في عام 1961 غيّر معادلة المغرب من العدو الصهيوني، فالمغاربة كما العديد من شعوب الدول العربية كانوا في حالة حرب مع العدو الصهيوني منذ العام 1948 وانخرطت مجموعات من المغاربة في جيش المتطوّعين العرب للمشاركة في الحرب العربية – الصهيونية واستشهد بعضهم في معارك القدس ويافا وحيفا، وخلال الفترة من 1961 وحتى 1964 نفذ الموساد العملية الشهيرة «ياخين» والتي هجر خلالها بشكل سري أكثر من 97 ألف يهودي مغربي عبر أوروبا إلى فلسطين المحتلة.  ووفقاً لشلومو غازيت المدير الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت «إنّ الملك الحسن الثاني قام بالتعاون مع الموساد بشكل سريّ في تسجيل مناقشات الحكام العرب عن صراع محتمل ضدّ «إسرائيل» خلال قمة عام 1965 المنعقدة في الدار البيضاء وهي التسجيلات التي ساعدت الجيش الإسرائيلي بشكل كبير على التحضير لحرب 1967»، وأضافت الصحيفة «أنّ فريق من الموساد بقيادة رافي إيتان وصل إلى المغرب وخصّص لهم الملك الحسن الثاني طابقاً كاملاً في الفندق نفسه الذي اجتمع فيه القادة العرب للقيام بعملية التجسّس إلا أنه قبل انعقاد المؤتمر بيوم واحد طلب من عملاء الموساد بمغادرة الفندق خوفاً من ملاحظة الضيوف العرب لهم، وروى رافي إيتان قائلاً، ولكن على الفور بعد انتهاء المؤتمر قام الملك الحسن الثاني بإعطائنا كلّ المعلومات اللازمة ولم يحرمنا من شيء».              وفي عام 1986 سقطت ورقة التوت رسمياً عن العلاقات بين الملك الحسن الثاني والعدو الصهيوني حيث استقبل الحسن الثاني رئيس وزراء العدو الصهيوني شمعون بيريز في مطار إفران واجتمع به في العاصمة الرباط رغم الاحتجاجات العنيفة من الشعب المغربي وإدانة جامعة الدول العربية، ومع ذلك لم يعط الحسن الثاني أيّ اهتمام لهذه الاحتجاجات والإدانات واستمر في الحفاظ على علاقته بالعدو الصهيوني، وفي عام 1994 فتح العدو الصهيوني مكتب اتصال له في المغرب، وفتحت بعدها المغرب مكتب اتصال في الأراضي المحتلة، كما سمح العدو الصهيوني في عام 1996 بوجود بعثة دبلوماسية مغربية لدى السلطة الفلسطينية في غزة ثم انتقلت بعد ذلك إلى رام الله، وفي عام 1999 عبر بيريز عن تعازيه الحارة في صديقه الحسن الثاني، وشارك في جنازته نحو 200 شخصية رسمية صهيونية. ولم تتوقف العلاقات المغربية – الصهيونية بوفاة الملك الحسن الثاني، بل استمرت مع صعود ولده محمد السادس لسدة الحكم، فعلى الرغم من إغلاق مكتب الاتصال المغربي في فلسطين المحتلة والمكتب الصهيوني في الرباط على خلفية الممارسات القمعية ضدّ الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 نتيجة الضغط الشعبي للمغاربة، إلا أنه في عام 2003 وصل إلى الرباط وزير الخارجية الصهيوني سليفان شالوم حاملاً رسالة من رئيس وزرائه أرييل شارون للملك محمد السادس تمّ على آثارها استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح مكاتب الاتصال في المغرب وفلسطين المحتلة، وفي عام 2007 عقد اجتماع بين وزيرة خارجية العدو الصهيوني تسيبي ليفني ووزير خارجية المغرب محمد بن عيسى في باريس، وأعلنت القناة 13 الإسرائيلية أنه في العام 2019 التقى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطه سراً في نيويورك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وتناقشا عن تطبيع العلاقات، وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020 أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاتفاق المزعوم بين المغرب والعدو الصهيوني بوساطة أميركية كالعادة. ويتضح من تاريخ العلاقات المغربية – الصهيونية أنّ الخطوة جاءت متأخرة كثيراً. فالعلاقة بينهما متجذرة منذ زمن بعيد على المستوى الرسمي، لكن سيظلّ الشعب العربي المغربي يقاوم عمليات التطبيع وسيظل رافعاً راية العداء للصهاينة كما فعل من قبل الشعب المصري والأردني والفلسطيني، فالاتفاقيات الرسمية المزعومة من قبل الحكام العرب لم تؤثر في الموقف الشعبي، وهو الموقف الصلب الذي لا يلين في مواجهة العدو الصهيوني، اللهم بلغت اللهم فاشهد.        

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    السودان في دائرة الرضى الأميركي: زمن التبعية يتمدّد

    ولّد القرار الأميركي رفع اسم السودان من «لائحة الإرهاب» ردود فعل متباينة (أ ف ب )   الأخبار- مي علي…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    التيّار الوطنيّ الحرّ: لا نخوض حرب إلغاء… ومخطّط مخابراتي خارجي لتفجير البلد

      الأخبار لا يخفي التيار الوطني الحر تهيّبه من «وجود مخطط خارجي كبير وشغل أمني – مخابراتي – سياسي –…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    حمّل “حزب الله” مسؤولية التهريب ودعا دياب والمتّهمين لاحترام القضاء الحوّاط لـ”نداء الوطن”: لا يخافون إلا من الكرباج الخارجي

      ألان سركيس-نداء الوطن مثّل زياد الحوّاط حالة خاصة في بلاد جبيل، وشكّلت تجربته في رئاسة البلدية نموذجاً يحلم الجميع…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    إستنفار سياسي لـ”حزب الله” للتهدئة بين بعبدا وبيت الوسط

    “حزب الله” سيقدّم أفكاره للرئيسَين (رمزي الحاج) غادة حلاوي-نداء الوطن لا يزال “حزب الله” على رأيه ان الوضع في غاية…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    حزب الله يسعى لرأب الصدع الحكوميّ

    كثر يتعاملون مع الملف الحكومي على أنه مؤجل إلى ما بعد تسلم جو بايدن للرئاسة الأميركية (دالاتي ونهرا) الأخبار السبات…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    المحكمة الجعفرية: «تلاعبٌ» بسنّ الحضانة؟

     هديل فرفور-الأخبار مُجدّداً، تضع الأحكام الشرعية الأم أمام خيار التخلي عن أطفالها أو مواجهة السجن. وبدل الاستجابة لمطلب رفع سن…

    أكمل القراءة »
  • تحقيقات - ملفات

    لبنان يدخل النفق الأسود دون بصيص أمل سياسيّ أو اقتصاديّ… والقلق من الفوضى يتصاعد تراجع عناصر الجمع بين اللبنانيّين بسقوط الليرة والانقسام حول القضاء… ويبقى الجيش / الملفات القضائيّة تنذر بحرب باردة متعدّدة الجبهات… والأزمة الاجتماعيّة تجعلها ساخنة

      كتب المحرّر السياسيّ-البناء يقول مصدر سياسيّ متابع لأوضاع لبنان الحالية، عاصر من موقع الشراكة الفاعلة، الحرب الأهلية والمراحل الأشدّ قسوة في نصف القرن الماضي التي عرفها لبنان، إن المشهد الراهن يدعو للقلق من تورّط اللبنانيين في سيناريو أسود مرعب، حيث المناخ السياسي لا يحمل ما يوحي بالأمل على مستوى ولادة سريعة لحكومة جديدة، والأوضاع الدولية والإقليمية التي تقدم لبنان فيها كأولوية خلال الصيف عادت لتنشغل عنه بما هو أهم حتى الربيع المقبل على الأقل، عندما تكون إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن قد تولّت مهام السلطة من جهة، ورسمت سياق تعاملها مع ملفات حيوية كالملف النوويّ الإيرانيّ من جهة أخرى، والأوضاع الاقتصادية والمالية تنذر بدنو ساعة السقوط الشامل والانهيار الكبير، مع فقدان مصادر تمويل الاستيراد، إذا بقي مصرف لبنان عند موقفه برفض استعمال الاحتياط الإلزاميّ، والامتناع عن تخفيض نسبته الى 10% بما يحرر قرابة ستة مليارات دولار تتيح شراء الوقت اللازم حتى تعود الحيوية للمساعي السياسية داخلياً وخارجياً، هذا إذا لم يكن سبب رفض المصرف هو أن ما لديه من احتياط موجود على الورق فقط وليس في الواقع. وفي هذه الحالة فالكارثة مقبلة لا محالة. يضيف المصدر أن الانهيار الماليّ مع حدوثه سيكون محوره ارتفاعاً هائلاً في سعر الدولار، لن تنجح بتخفيف وطأته كل سياسات الدعم والترشيد، ولا يمكن تفاديه أو تخفيف آثاره إلا بحلول سياسيّة تبدأ بتشكيل حكومة يدعمها الجميع، لا تبدو ممكنة في الأفق القريب والمنظور، ويبدي المصدر خشيته من أن يكون لبنان على أبواب الانزلاق لمرحلة شديدة السواد، فبعدما فقد اللبنانيّون المختلفون على كل شيء، الليرة التي كانت توحّدهم، وها هم ينقسمون على القضاء الذي كان حتى الأمس القريب لا يزال مصدر أمل وعنواناً لثقة جامعة بين اللبنانيين رغم الملاحظات التي يسوقها البعض يميناً ويساراً، مشيراً إلى أن الانقسام حول القضاء اليوم لا مثيل له في التاريخ اللبناني، فالمعلومات المتداولة حول التحقيقات في ملف تفجير مرفأ بيروت تشير الى تصادم حاصل لا محالة بين منهج المحقق العدلي مدعوماً من مجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين وشرائح سياسية أغلبها في الساحة المسيحية في السلطة وخارجها، يقابله تمسّك مجلس النواب بمنهج معاكس تدعمه شرائح سياسيّة أغلبها في الساحة الإسلامية في السلطة وخارجها، والحمايات الطائفيّة التي ظهرت بوجه استدعاءات المحقق العدلي المضافة للنزاع حول الصلاحيات الدستورية، تبدو حاضرة أيضاً في ملفات قضائية أخرى لا جدال دستورياً فيها حول الصلاحيات، كما هو الحال مع الملفات المثارة بوجه شخصيات عسكرية. يقول المصدر إن الأزمة الاجتماعية المهيأة للانفجار، في الأسابيع الأولى من العام المقبل، ستقع على أرضية سياسية منقسمة طائفية، وستتكفل في ظل غياب قيادة مجمع عليها لحراك شعبي مطلبي أو سياسي، بمنح الكثير من السخونة للحرب الباردة التي نشهدها تحت العنوانين الحكومي والقضائي، في مناخ تمكّنت خلاله القيادات التي فقدت الكثير من حضورها خلال انتفاضة السنة الماضية من استعادة شوارعها، وإعادة تكوين مضمون لقضايا وعناوين تمسك من خلالها بهذه الشوارع، ما يجعل الفوضى ممراً إلزامياً أمام اللبنانيين قبل أن تتيح لهم التسويات الإقليميّة والدوليّة، المرتقبة، إذا صدقت التوقعات، وكان حظ اللبنانيين جيداً، لتمنحهم فرصة التنفس مجدداً. يختم المصدر بالقول، إن اللبنانيين الذين خسروا اجتماعهم حول الليرة ويخسرون إجماعهم حول القضاء، لم يعد لديهم سوى الجيش الذي يخشون من أن يكون الذهاب بهم الى الفوضى مدخلاً لإضعافه، خصوصاً أن تداعيات انهيار القوة الشرائية لليرة وتدهور الوضع الاجتماعي سينعكس حكماً على المؤسسات العسكرية والأمنية. ودعا المصدر لأن يضع كبار المسؤولين كل هذه المخاطر أمامهم ويتساءلوا عما إذا كانت المواقف السياسية والحسابات الخاصة التي يقفون خلفها تستحق المخاطرة بأخذ لبنان واللبنانيين الى الكارثة بعيون مفتوحة؟ فيما أقفل باب تأليف الحكومة حتى إشعار آخر، ويقترب لبنان رويداً رويداً من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي، بقي المشهد الداخلي تحت وطأة مفاعيل زلزال قرار قاضي التحقيق العدلي فادي صوان والذي من المرشح أن تستمر وتتمدّد تردداته على المستويات القضائية والنيابية والسياسية والطائفية، بخاصة أن المعلومات تؤكد بأن القاضي صوان مستمرّ في المسار القانوني والقضائي للملف إلى النهاية مدعوماً من بعض الجهات السياسية، وعندما تنسد الأبواب في وجهه سيتنحّى عن الملف. وبحسب معلومات «البناء» فإن صوان يتجه إلى إصدار مذكرات توقيف بحق المدعى عليهم إذا لم يمثلوا الخميس والجمعة المقبلين ما يزيد في عداد التساؤلات حول الأسباب التي دفعت صوان لإصدار قرارات الادعاء هذه، وسبب استعجاله بمذكرات التوقيف رغم تسلمه رسالة من المجلس النيابي تطلب منه تزويده بالمستندات المطلوبة عن استدعاءاته للنواب ليبني على الشيء مقتضاه.  ويباشر صوان باستجواب وزير المال السابق النائب علي حسن خليل ووزير الأشغال العامة والنقل السابق النائب غازي زعتير، كمدّعى عليهما، وذلك بعد أن تبلّغا أصولاً عبر مراسلة الأمانة العامة لمجلس النواب وكذلك على عنوان منزليهما. كما استدعى صوان رئيس الأركان السابق في الجيش اللواء المتقاعد وليد سلمان للاستماع الى إفادته بصفة شاهد. غير أن مصادر النائبين خليل وزعيتر أكدت أنهما لن يمثلا أمام قاضي التحقيق. فيما أشارت مصادر «البناء» الى أن المجلس النيابي لن يسمح بمثول أيّ من النواب من دون إذن المجلس النيابي لا سيما أن المجلس في دورة انعقاد. في المقابل أكدت مصادر قضائيّة أن ادعاء صوان على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والوزراء الثلاثة، جاء بعد رفض البرلمان الاستجابة لطلبه، فجاء فحوى الادعاء بجرائم جزائيّة تقع ضمن صلاحيته واختصاصه، ومنفصلة عن المسؤولية السياسية التي طلب من مجلس النواب التحقيق في شأنها. وتساءلت مصادر أخرى عن سبب اقتصار استدعاءات صوان على بعض المسؤولين السياسيين واستثناء آخرين شغلوا سدّة المسؤولية والموقع نفسه، كما أن صوان استثنى المسؤولين الأمنيين والعسكريين والإداريين والجمركيين المولجين الأمن الداخلي والعام والقومي؟ وكان وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس، حضر الى قصر العدل في بيروت بناء على ادعاء صوان، لكنه سرعان ما غادر بعدما تبين أن جلسة الاستماع الى إفادة فنيانوس كمدّعى عليه تأجّلت الى موعد يحدّد لاحقاً على أن يتم تبليغه بموعدها أصولاً. في المقابل توقفت مصادر قضائية لـ»البناء» أن يصدر صوان سلسلة ادعاءات جديدة بحق مسؤولين وردت أسماؤهم في رسالة صوان الى المجلس النيابي. في سياق ذلك، اوضحت المديريّة العامة لأمن الدولة أن «بعض المواقع الإخباريّة اللبنانيّة تتداول أخباراً تتعلقُ بمسار التحقيق في ملف مرفأ بيروت»، مضيفة «يَهمّ المديريّة العامّة لأمن الدولة أن توضح أنّ هذه الأخبار عارية من الصحة جملةً وتفصيلاً والهدف منها تضليل التحقيق»، كما تمنّت  من المواقع الإخباريّة «عدم نشر أيّة أخبار  قبل التّأكد من صحّتها». وعلى وقع تصعيد رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ضد عهد الرئيس ميشال عون، يبدو أن حرب الملفات القضائية قد اندلعت بخلفيات سياسيّة. إذ قدّم اللقاء الديمقراطي اخباراً للنيابة العامة التمييزيّة في ملف الكهرباء بناء على ما أثارته إدارة المناقصات. وأعلن النائب هادي ابو الحسن أن «ما يحصل مؤخراً في ما يتعلق بالتحقيقات بانفجار المرفأ، هو نتيجة التدخل في القضاء وإضعاف هيبته»، داعياً الى «رفع اليد عن القضاء لأنه آخر حصون الدولة». وتوجّه بعض الجهات السياسية أصابع الاتهام للرئيس عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالوقوف خلف قرار صوان القضائي، بهدف رسم خطوط دفاع سياسية – قضائية عن العهد في وجه الاعتراض الواسع على أدائه، تتوقف المصادر عند أسماء المدّعى عليهم الذين ينتمون الى حركة أمل وتيار المردة فضلاً عن استهداف موقع رئاسة الحكومة لاستهداف تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري المعني الأول بهذا الموقع لا سيما أن قرار صوان جاء بعد زيارة مجلس القضاء الأعلى الى بعبدا ولقائه الرئيس عون وفي ظل شدّ الحبال حول تأليف الحكومة والتصعيد بين بعبدا وعين التينة. وفي سياق ذلك، حذّر تكتل لبنان القويّ خلال اجتماعه أمس، برئاسة باسيل، من «وجود نيات وربما مخطّطات لتعطيل التحقيق العدلي في هذه الجريمة او حرفه عن مساره وانسحاب ذلك على سائر الملفات المطروحة أمام القضاء ولا سيّما منها ما يتّصل بجرائم الفساد وهدر المال العام». وشدّد التكتل على ضرورة أن يجيب التحقيق على الأسئلة الأساسيّة: مَن أتى بالمواد المتفجّرة الى لبنان وكيف ولماذا وحول ماهية الأسباب الفعلية لحادثة التفجير؟ أما الاكتفاء بتحديد المسؤولية الإدارية من إهمال وتقصير من دون تحديد المسؤولية الجرميّة فهو بمثابة اعتداء ثانٍ على الضحايا وعلى جميع اللبنانيين. وأكّد التكتل انه حريص على قيام حكومة إصلاحية ومنتجة في اسرع وقت ليستفيد لبنان من زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بمناقشة سبل الدعم المطلوب للخروج من هوّةِ الانهيار. وجدّد التكتل دعوته الى الإسراع باعتماد الأصول والقواعد اللازمة لتأليف الحكومة بدل اختراع أساليب غير ميثاقية ولا دستوريّة من شأنها ان تعرقل عملية التشكيل وتزيد من خسائر اللبنانيين؛ وأكّد استعداده للمساهمة الإيجابية بكل ما يمكن لتأليف الحكومة والانطلاق في عملية الإصلاح المطلوبة. تعليق إضراب الاتحاد العمالي…

    أكمل القراءة »
  • تحقيقات - ملفات

    حزب الله يعلن: لبنان دولة صديقة

      إيلي القصيفي -أساس ميديا بموازاة عقله الأمني والعسكري يمتلك “حزب الله” عقلاً سياسياً يظهر مع الوقت أنّه أكثر جاهزية…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى