ٍَالرئيسيةمقالات

الأنباء: أخبار إيجابية من السويداء… الملف الحدودي يتقدّم ولودريان إلى لبنان

وكالة نيوز – كتبت صحيفة “الأنباء” الالكترونية: يعكس المشهدان الدولي والإقليمي تحوّلات جذرية ستشهدها مناطق النزاع، حيث تتقّدم المفاوضات التي تجري في السعودية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ومن المتوقع زيارة المبعوث الاميركي إلى منطقة الشرق الأوسط موسكو الأسبوع المقبل. في وقت تستمر المفاوضات التي تجري في قطر بين إسرائيل وحركة حماس لإنهاء صفقة الافراج عن الرهائن

في المقابل، تتجه الأنظار إلى المبادرة الأميركية والفرنسية لإطلاق مفاوضات بين لبنان وإسرائيل، وأما عنوانها العريض فهو إرساء هدنة عند الحدود الجنوبية ومعالجة القضايا العالقة، لا سيما النقاط الحدودية الخلافية، إضافة إلى المواقع الخمسة التي لا تزال محتلة. وكان لافتاً ما نقلته المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس بعد زيارتها للأراضي المحتلة ولقائها برئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، حول إمكانية انسحاب اسرائيل من النقاط المحتلة في جنوب لبنان، والإشارة إلى البدء بترسيم الحدود البرية.

“لبنان معاقَب”

ملف الجنوب يحضر دائماً في عين التينة، لا سيما في اللقاء الأخير بين الرئيس نبيه بري وسفراء اللجنة الخماسية.

ونقلت أوساط مواكبة للقاء أن بري استهل كلامه معهم بالقول أن “وطني معاقَب”، داعياً رعاة اتفاق وقف إطلاق النار إلى القيام بكل المساعي لإلزام إسرائيل بتطبيقه وانسحابها من المواقع التي تحتلها.

ولدى محاولة البعض الإيحاء بأن الموضوع مرتبط بعدم إنجاز انتشار الجيش في الجنوب، رد بري بأن الانسحاب كان يجب أن يسبق الانتشار، مؤكداُ أن عدم استقرار الوضع في الجنوب وعدم انسحاب العدو الاسرائيلي هو مؤشر على عدم استقرار لبنان. ودعا الدول الممثلة في اللجنة العمل على حل هذا الأمر بالسرعة القصوى.

لودريان إلى لبنان

بالتزامن، كشفت مصادر مطلعة عن زيارة مرتقبة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان، في الأسبوعين المقبلين على أبعد تقدير.

وأشارت المصادر عبر جريدة الأنباء الالكترونية إلى أن الملف اللبناني عاد إلى عهدة لودريان، بعدما كان قد كُلِّف به وزير الخارجية جان نويل بارو. وقد أعاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تكليف لودريان بمتابعة الوضع في لبنان بعد نيل حكومة الرئيس نواف سلام الثقة ودراسة كل احتياجات لبنان وما يمكن أن تقدمه فرنسا في هذه الظروف.

التعيينات حُسمت

في الملفات المحلية، عكس اتفاق الرؤساء الثلاثة بشأن التعيينات العسكرية ارتياحاً أيضاً بأن الدولة بدأت تستعيد هيبتها وأن الأمور آخذة في التحسن يوماً بعد يوم.

وتتجه الأنظار اليوم إلى الجلسة الوزارية المرتقبة، حيث أشارت مصادر وزارية لجريدة الأنباء الالكترونية إلى أن الاتفاق على تعيين قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية أصبح شبه محسوم، بعد الاتفاق على الأسماء بين الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام. وهم: العميد الركن رودلف هيكل قائداً للجيش، العميد حسن شقير مديراً للأمن العام، العميد ادغار لاوندس مديراً عاماً لأمن الدولة والعميد رائد عبدالله مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي.

أما في موضوع حاكم مصرف لبنان، فقد أشارت المصادر إلى أن اتفاقاً بات شبه محسوم على الإسم، لكن تعيينه لن يكون في جلسة اليوم.

بوادر اتفاق في السويداء

على الخط السوري، أعلنت وزارة الدفاع السوري عودة الأمن إلى مناطق الساحل بعد السيطرة على فلول النظام هناك.

وفي خطوة إيجابية بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الإدارة السورية و”قسد”، يبدو أن هذه الإيجابية انسحبت أيضاً على السويداء، حيث من المرتقب الاعلان في وقت قريب عن اتفاق قريب هناك.

وأعلنت حركة رجال الكرامة في السويداء “أننا توصلنا لتفاهمات لتشكيل جهاز أمني تابع للداخلية والكوادر الأمنية والعسكرية ستكون من أبناء المحافظة”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى