قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل شاباً وسط مداهمات مكثفة بالضفة الغربية المحتلة | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
الجيش ينصب قناصة على أسطح المنازل المحيطة بمعسكر بلاطة خلال مداهمة عنيفة أدت إلى مقتل محمد مدحت أمين عامر.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، إن الشاب محمد مدحت أمين عامر (18 عاما) استشهد برصاص الاحتلال خلال مداهمة ليلية في مخيموتقع على أطراف مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن تسعة أشخاص في “حالة حرجة” بعد إصابتهم في المداهمة التي بدأت مساء الجمعة وأثارت مواجهات عنيفة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن جنودا إسرائيليين دخلوا المخيم من حاجز عورتا، ونشروا “قناصين على أسطح المباني المحيطة”.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، السبت، إن جنوده أطلقوا النار على “إرهابيين” “ألقوا متفجرات وزجاجات مولوتوف وحجارة وأطلقوا ألعابا نارية على القوات”.
وتصاعدت حدة العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أعقاب الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر 2023.
ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 815 فلسطينيًا في القطاع على يد الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
وفي الفترة نفسها، أدت هجمات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة إلى مقتل 25 إسرائيليا على الأقل، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أفادت وفا أن طفلا فلسطينيا يدعى وفا أصيب في عينه بشظايا رصاص خلال مداهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنازل في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، الجمعة.
كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداهمات متفرقة في ثلاث بلدات في منطقة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية لوفا، إن جنود الاحتلال أقاموا حواجز عسكرية على بلدة إذنا غرب الخليل، حيث أوقفوا المركبات ودققوا في البطاقات التعريفية.
وفي بلدة الشيوخ شمال الخليل، قامت دوريات الاحتلال بإزالة الأعلام الفلسطينية من شوارع البلدة. وفي عملية منفصلة، طوق الجنود مناطق في مخيم العروب للاجئين القريب.
غارات السلطة الفلسطينية
ومنذ شهر كانون الأول/ديسمبر، تشن السلطة الفلسطينية أيضًا غارات في الأراضي الفلسطينية مخيم جنين للاجئينالواقعة شمالي القطاع، قائلين إنهم يريدون قمع المقاومة الفلسطينية المسلحة.
وتشهد المنطقة منذ أسابيع اشتباكات أسفرت عن مقتل مدنيين وأفراد من قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
وحملت عائلة أب فلسطيني وابنه، اللذين قُتلا يوم الجمعة في المخيم، السلطة الفلسطينية مسؤولية مقتلهما.
إلا أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أصدرت بيانا نفت فيه تواجد قواتها الأمنية في المنطقة. وبدلا من ذلك، ألقوا باللوم في الوفيات على المقاتلين في مخيم جنين للاجئين.
ال كتيبة جنين أصدرت جماعة مسلحة بيانا اتهمت فيه السلطة الفلسطينية بقتل ما لا يقل عن 16 مدنيا فلسطينيا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما توفي في المخيم يوم الجمعة عضو جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، الذي عرفته التقارير باسم الرائد رشيد شقو.
ووصف مسؤول في السلطة الفلسطينية عملية القتل بأنها “حادث عرضي”، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-01-04 12:41:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل