ما مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سورية بعد الأسد؟
آخر تلك التطورات ما قاله جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي من ان أجهزة الاستخبارات البريطانية والأميركية تُعِد لهجوم ارهابي ضد القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
المصدر كشف أن الهجمات المزمعة ضد المنشآت العسكرية الروسية في سوريا، يجب أن ينفذها مسلحو جماعة داعش ، الذين تلقوا بالفعل مسيّرات هجومية لشن هجمات.
واعتبر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن لندن وواشنطن تتوقعان أن مثل هذه الاستفزازات ستشجع روسيا على إجلاء قواتها من سوريا.
وعليه فإن الوجود الروسي في سورية كان مدار جدل في الاونة الاخيرة. فوكالة تاس الروسية ونقلا عن مصدر دبلوماسي نقلت أن روسيا تسعى إلى الحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس في سوريا.
وتتركز المباحثات مع السلطات السورية الجديدة -حسب المصدر الدبلوماسي الروسي على ضمان عدم اعتبار الأعمال العسكرية وتغيير النظام سببا لفسخ الاتفاقيات طويلة الأجل بشأن تلك القواعد.
وأكد المصدر الدبلوماسي الروسي الذي وصفته تاس بأنه مطلع على المفاوضات بهذا الشأن أن السلطات الجديدة في سوريا لا تعتزم إنهاء الاتفاقيات بشأن القواعد الروسية في المستقبل المنظور.
وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم وطرطوس اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وأثار سقوط نظام الأسد تساؤلات كبيرة عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا ..وكان مسؤول رفيع مقرب من الإدارة الجديدة أكد منتصف الشهر الجاري أن مسألة الوجود الروسي والاتفاقات العسكرية مع نظام الأسد ليست محل نقاش حاليا ولكن قد تُطرح مستقبلا، مع إعطاء الشعب السوري حق اتخاذ القرار النهائي.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-28 21:12:04
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي