الأمينة العامة للمنظمة، أغنيس كالمار، أكدت أن هذه الهجمات تشكل إبادة جماعية. التقرير يتهم “كير ستارمر” بدعمه لكيان الاحتلال الإسرائيلي، مما يساهم في استمرار هذه الجرائم.
وفي تصريح لها، قالت كالمار: “منظمة العفو الدولية حللت أكثر من 100 تصريح صادر عن مسؤولين إسرائيليين ووجدنا استخداما متكررا للغة تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، كما لاحظنا دعوات صريحة لارتكاب أعمال إبادة جماعية.”
يبرز التقرير أن بريطانيا، بدلاً من الضغط على “إسرائيل”، اختارت دعمها. كير ستارمر، رئيس حزب العمال البريطاني، أيد مواقف “إسرائيل” على الرغم من الانتقادات الدولية. واعتبرت منظمة العفو الدولية ذلك تواطؤاً مع الانتهاكات.
قال رئيس منظمة العرب في بريطانيا، عدنان حميدان، لقناة العالم: “لدينا تقريران مهمان، الأول من امينيستي والثاني من هيومن رايتس ووتش، وهما من أكبر المنظمات الحقوقية في بريطانيا وأمريكا والعالم في مجال حقوق الإنسان. عندما تصدر عنهما تقارير تصف ما يحدث في غزة بالإبادة وتستنكر تصريحات كير ستارمر وآخرين الذين يقللون من شأن هذه الإبادة، فإن ذلك يعد أمرًا بالغ الأهمية. لقد زادت عدد التقارير التي تدين كيان الاحتلال بشكل ملحوظ مقارنة بالماضي.”
التقرير يزيد من الضغوط على الحكومة البريطانية وحزب العمال. منظمة العفو دعت إلى محاسبة دولية لـ”إسرائيل”، ولكن ردود الحكومة البريطانية على هذه الاتهامات ما زالت غائبة.
وقال رئيس تحرير منصة عرب لندن، محمد أمين، لقناة العالم: “إن هذا التقرير في بالغ الأهمية من جهة تثبيت الجرائم الإسرائيلية وضرورة ملاحقة مجرمي الحرب، لكنه ايضا يطرح قضية تطبيق العدالة على الجميع وأهمية عدم الانتقاء في تطبيق القانون.”
وبين دعم الحكومات الغربية لكيان الاحتلال وصمتها، يبقى الفلسطينيون هم الضحايا. تقرير منظمة العفو الدولية يضع بريطانيا، وكير ستارمر خصوصاً، في دائرة الاتهام. فهل ستنجح هذه التقارير بوضع الأمور في نصاب العدالة؟
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-24 00:12:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
