اعلام أمريكي يؤكد ضلوع واشنطن بأحداث سورية الأخيرة
وسارت الأحداث في سوريا وفق ما خططت له الإدارة الأميركية، خدمة لمشاريعها وحرفاً للأنظار عن تورطها المباشر وشراكتها في الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة.
صحيفة واشنطن بوست الأميركية قالت ان إدارة الرئيس جو بايدن استغلت سقوط الرئيس السوري بشار الأسد للدفاع عن سياسة واشنطن في الشرق الأوسط والتي تعرضت للكثير من الانتقادات مؤخراً لا سيما في تعاملها مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضافت انّ البيت الأبيض يسعى إلى إعادة صياغة سياسته في الشرق الأوسط مع تسليط الضوء على أن دعم بايدن القوي للكيان الإسرائيلي ونهجه في المنطقة مهد الطريق للأحداث التي أدت في النهاية إلى الإطاحة بالأسد وأنها يمكن أن تجلب حقبة جديدة من التعاون بين واشنطن والسلطة الجديدة في سوريا حسب تعبيرها.
ووفقاً للصحيفة، فإن ما جرى في سوريا لا ينبغي أبداً أن يقلل من أهمية المأسأة التي تشهدها غزة جراء مواصلة إدارة بايدن لدعمها غير المشروط لكيان الاحتلال، ولا يمكن له حرف الأنظار عن كم الضحايا المدنيين والدمار الذي ألحقته الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، مشددة على أن رواية إدارة بايدن تؤكد أن للولايات المتحدة دور مباشر في الأحداث التي حصلت في سوريا.
ونقلت عن عدد من الخبراء الأميركيين تحذيرهم من أنه على الرغم مما وصفوها بالدراما التي أحدثها سقوط الأسد فمن السابق لأوانه للغاية الإعلان عن يوم جديد في الشرق الأوسط، وأن أي إدعاءات بالفضل من جانب الإدارة الأميركية قد تكون سابقة لأوانها.
بدورها، تحدثت صحيفة جيروزاليم بوست عن الدور الإسرائيلي في رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت إنه بالنسبة للكيان الإسرائيلي، تتلطخ سمعته الأخلاقية يومياً، وفق قولها.
وأضافت انه ينبغي للصهاينة أن يفخروا بدورهم ومساهمتهم في سقوط الرئيس الاسد الذي له آثار مهمة بدأت تتكشف لـ”إسرائيل”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-18 19:12:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي