الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية للعام العشرين على التوالي

واشنطن، 17 ديسمبر (يونهاب) — أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء قرارا بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية للعام العشرين على التوالي، داعية إلى تحسين سجل حقوق الإنسان في الدولة المنعزلة.

جاء اعتماد القرار بالإجماع في الوقت الذي أكدت فيه سيئول وواشنطن على أهمية تحسين وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية على أساس أن المناخ السياسي القمعي دفع النظام إلى مواصلة برامج تطوير الأسلحة دون السماح للشعب بإبداء رأيه.

وقد اعتمدت الجمعية العامة القرار سنويا منذ عام 2005 لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وتجديد الدعوات الدولية لبيونغ يانغ لمعالجة هذه القضية.

وشدد قرار هذا العام على ضرورة أن يتعامل المجتمع الدولي مع الوضع في كوريا الشمالية بطريقة موحدة وأعرب عن مخاوفه بشأن إعلان الشمال عدم السعي إلى إعادة الوحدة مع كوريا الجنوبية.

كما دعا القرار بيونغ يانغ إلى إلغاء ممارساتها وقوانينها التي تقمع حرية الناس في الفكر والتعبير والدين.

وتضمن القرار طلبا من رئيس الجمعية العامة لتنظيم اجتماع عام رفيع المستوى، يضم شهادات من ممثلي المجتمع المدني وخبراء آخرين، لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب في الشمال.

وكما كان متوقعا، أعربت بيونغ يانغ عن غضبها إزاء القرار.

وقال سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ: “إن وفد كوريا الشمالية يدين بأشد العبارات ويرفض تماما مشروع القرار بشأن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية الذي قدمه الاتحاد الأوروبي إلى هذا الاجتماع باعتباره استفزازا سياسيا خطيرا يهدف إلى انتهاك كرامة وسيادة دولتنا”.

وأضاف “إن مشروع القرار الذي قدمه الاتحاد الأوروبي ليس سوى مؤامرة سياسية ووثيقة مواجهة ضد كوريا الشمالية ملفقة بالكامل بالأكاذيب والمعلومات المشوهة من قبل القوى المعادية”.

(انتهى)

[email protected]