ٍَالرئيسية

الصاروخ الجديد الذي تستخدمه روسيا في أوكرانيا وسبب توتر الناتو

أطلقت روسيا وابلا من صواريخ باتجاه مدينة دنيبرو شرق أوكرانيا في وقت مبكر من صباح الخميس، بما في ذلك نوع جديد من الصواريخ الباليستية التي أثارت قلق أعضاء حلف شمال الأطلسي.

وقد دفع هذا السلاح القوي ذو الرؤوس الحربية المتعددة في ساحة المعركة من المستوى التالي، والذي قام البنتاغون بتحليله، الناتو إلى عقد قمة طارئة يوم الثلاثاء. ومن بين صواريخ كروز التي تم اعتراضها في الهجوم ما حددته وزارة الدفاع على أنه نسخة مختلفة من صاروخ RS-26، وهو صاروخ باليستي متوسط ​​المدى “تجريبي” (IRBM)، وهو صاروخ باليستي روسي عابر للقارات معاد تشكيله، وفقًا لمسؤول أمريكي.

وركز الصاروخ الذي استهدف دنيبرو في وسط أوكرانيا على منطقة واحدة، حاملا ستة رؤوس حربية على بعد حوالي 750 ميلا من موقع الإطلاق، ردا على الهجوم الأوكراني في وقت سابق من الأسبوع على منشأة عسكرية في روسيا. أوكرانيا يستعد لمزيد من الكرات الهوائية.

وبينما يقول المسؤولون الأمريكيون علنًا إن روسيا لا تمتلك على الأرجح سوى عدد قليل من هذه الصواريخ التجريبية، تقول المصادر إن هذه الصواريخ الباليستية تشكل تهديدًا فريدًا. إنهم قادرون على الوصول إلى مسافة 3000 ميل، ويحملون نظام حمولة متعددة. تم تصميم هذه الأنظمة لحمل وإطلاق رؤوس حربية متعددة وإطلاقها بسرعات واتجاهات مختلفة، وربما على مساحة تزيد عن 1000 ميل. كما أنها قادرة على حمل رؤوس حربية نووية. ومما يزيد من مخاوف الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مثل هذا النظام، ولا يزال الكثير غير معروف حول استخدامه.

وقال مسؤول أميركي: “ماذا لو قرر استهداف لفيف بعد ذلك”، في إشارة إلى مدينة في غرب أوكرانيا بالقرب من الحدود مع بولندا.

تتحدى قدرات الأنظمة حتى أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطوراً في أوكرانيا، حيث تحاول الدولة التي أنهكتها الحرب الدفاع عن نفسها من روسيا بعد مرور أكثر من عامين ونصف على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. غزت أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إن المسؤولين الروس حذروا الولايات المتحدة من الإطلاق من خلال قنوات الحد من المخاطر النووية. وقد ساعد ذلك في ضمان عدم تعريفه بشكل خاطئ على أنه صاروخ باليستي عابر للقارات وبالتالي تهديد نووي محتمل.

ورغم أن روسيا تمتلك بالفعل أسلحة كافية في ترسانتها لضرب شركائها في حلف شمال الأطلسي، فإن بولندا تشعر بالقلق بشكل خاص إزاء هذه التطورات الجديدة. قال رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك إن هناك تهديدا “خطيرا وحقيقيا” باندلاع حرب عالمية. ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذلك بأنه “تصعيد واضح وشديد” من قبل روسيا. واتهم زيلينسكي بوتين باستخدام أوكرانيا “ميدان اختبار”.

الأخيرة للرئيس بايدن قرار وكان السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع ومزودة بها على عمق أكبر داخل روسيا، وهو تحول كبير في السياسة، قد أثار ردود فعل غاضبة من موسكو.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-23 00:15:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى