ٍَالرئيسية

شاهد.. الناخبون أمام أسوأ خيارات في تاريخ الانتخابات الأميركية

العالمخاص العالم

ساعات تفصل عن سباق الانتخابات نحو البيت الأبيض؛ يسابق خلالها المرشحان الجمهوري الرئیس السابق دونالد ترامب ومنافسته الدیمقراطیة نائبة الرئیس کامالا هاریس؛ يسابقان الزمن لكسب الأصوات.

لدى كل منهما جدول انتخابي يقدمان نفسيهما من خلاله كمنقذ للولايات المتحدة.

ترامب الذي يعتمد خطابا شعبويا يزداد تسلطا وهو المدان والمتهم في قضايا جنائية ومدنية؛ رسم مجددا صورة قاتمة عن الوضع في الولايات المتحدة التي يقول إنها محتلة من قبل ملايين المهاجرين بطريقة غير نظامية، ووعد بترحيلهم، مؤكدا في المقابل أنه في حال فوز منافسته، ستتحول البلاد إلى مخيم لاجئين قذر وخطير.

اما هاريس التي تحاول إقناع آخر الناخبين المترددين بأنها الترياق في مواجهة الرئيس الجمهوري السابق، تجوب الولايات الرئيسية التي قد تحسم نتيجة الاقتراع لتقنع الأميركيين بطي صفحة عقد من دونالد ترامب؛ الا إنها تواجه خطرا فعليا بخسارة تأييد جالية أميركية عربية نددت بطريقة تعاطي بايدن مع الحرب على غزة.

وهكذا وبينما يستمر التصعيد اللفظي بين نائبة الرئيس الديموقراطية التي قد تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة، والملياردير الجمهوري الذي يحلم بالعودة إلى البيت الأبيض. تخيم أجواء الاحتقان في الشارع الأميركي؛ والتوتر على أجواء الانتخابات؛ وسط جدل سياسي إعلامي ومخاوف من العنف بعد يوم الاقتراع؛ خصوصا إذا كانت النتيجة متقاربة للغاية كما تتوقع استطلاعات الرأي؛ بحيث تكون عمليات إعادة حصر الأصوات أو اللجوء إلى القضاء أمراً حتمياً لحسم النتيجة كا يتوقع خبراء أميركيون، وبالتالي يمكن أن تجد الولايات المتحدة نفسها في نزاع سياسي وقانوني مستمر وأكثر حدة مما حدث في عام 2020.

وبذلك تتشكل حالة من الإجماع في الأوساط السياسية بأن الديمقراطية الأميركية في حالة من الفوضى؛ ويقول الكاتب جورج ويل في عموده بصحيفة واشنطن بوست إن الخيارات المتاحة في الانتخابات الرئاسية هي الأسوأ في تاريخ الانتخابات الأميركية؛ ويضيف في ختام مقاله بأن على الحزبين الشعور بالخزي لما فعلاه بالبلاد، وعلى كليهما البدء في التخطيط لانتخابات العام الفين وثمانية وعشرين لتجنب تكرار خيارات هذا العام السيئة.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-03 22:11:54
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى