(جديد) هيئة الأركان المشتركة: كوريا الشمالية تنسف أجزاء من طريقين يربطان الكوريتين
سيئول، 15 أكتوبر (يونهاب) — صرح الجيش الكوري الجنوبي بأن كوريا الشمالية نسفت أجزاء من طرقها المتصلة بكوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، بعد أن تعهدت بقطع الطرق والسكك الحديدية التي كانت تعتبر ذات يوم رموزًا للتعاون بين الكوريتين.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية إلى الصحفيين: “قام الجيش الكوري الشمالي بتفجيرات يفترض أنها تهدف إلى قطع طريقي غيونغوي، ودونغهيه عند الظهيرة، وينفذ أنشطة إضافية باستخدام معدات ثقيلة”.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الجيش الكوري الجنوبي لم يلحق به أي ضرر، وإنه رد بإطلاق أعيرة نارية جنوب خط ترسيم الحدود العسكرية.
وأضافت: “يراقب الجيش عن كثب أنشطة الجيش الكوري الشمالي ويحافظ على موقف استعداد ثابت ويعزز المراقبة في ظل التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الجيش الشمالي عن خطة “الفصل التام” لأراضي كوريا الشمالية عن كوريا الجنوبية، قائلا إنه أبلغ الجيش الأمريكي بهذه الخطوة “لمنع أي سوء تقدير أو اشتباك عرضي”.
وتربط الطرق والسكك الحديدية الكوريتين على طول خط غيونغوي، الذي يربط مدينة باجو الواقعة على الحدود الغربية في الجنوب بمدينة كيسونغ الواقعة في الشمال، وخط دونغيه على طول الساحل الشرقي.
وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تصعد فيه كوريا الشمالية التوترات بين الكوريتين وتعمل على محو آثار الوحدة بعد أن وصف زعيمها كيم جونغ-أون الكوريتين بأنهما “دولتان متعاديتان” في أواخر العام الماضي، واتخذت خطوات لتفكيك الطرق البرية بين الكوريتين.
ومنذ ذلك الحين، أزال الشمال مصابيح الشوارع وزرع ألغامًا على طول جانبه من طريقي غيونغوي ودونغهيه، بالإضافة إلى نشر قوات لبناء حواجز مضادة للدبابات وتعزيز الأسلاك الشائكة داخل أراضيه من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
وفي الأسبوع الماضي، أخبر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال كيم ميونغ-سو النواب أن الطريقين قد تم قطعهما عمليا في أغسطس، مشيرًا إلى أن الجيش كان يراقب أنشطة الشمال.
وتصاعدت التوترات بعد أن زعمت كوريا الشمالية يوم الجمعة أن الجنوب أرسل طائرات مسيرة حلقت فوق بيونغ يانغ ثلاث مرات هذا الشهر. وحذرت كيم يو-جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية في اليوم التالي من “كارثة مروعة” ستحل بالجنوب إذا تم رُصدت المسيرات الجنوبية في سماء عاصمة بلادها مرة أخرى.
ولم تؤكد كوريا الجنوبية أو تنف هذا الادعاء. وحذرت من أن الشمال سوف يرى “نهاية نظامه” إذا تسبب في أي ضرر للكوريين الجنوبيين.
وفي عام 2020، فجرت كوريا الشمالية مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في مدينة كيسونغ الحدودية بعد التنديد بشقيقتها الجنوبية لفشلها في منع المنشقين الكوريين الشماليين في كوريا الجنوبية من إرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ بالبالونات عبر الحدود.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-15 18:03:56
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي