يون يحذر كوريا الشمالية من مواجهة نهاية نظامها إذا حاولت استخدام الأسلحة النووية

سيئول، 1 أكتوبر (يونهاب) — قال الرئيس يون سيوك-يول اليوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية ستواجه نهاية نظامها إذا حاولت استخدام الأسلحة النووية، محذرا من رد “حازم وساحق” من قبل التحالف الكوري الأمريكي.

أدلى يون بهذه التصريحات خلال خطاب بمناسبة اليوم السادس والسبعين للقوات المسلحة، بعد أسابيع من كشف كوريا الشمالية عن منشأة لتخصيب اليورانيوم تنتج مواد للأسلحة النووية.

وقال “يون” خلال مراسم تذكارية في قاعدة سيئول الجوية في سيونغنام، جنوب العاصمة “إن جيشنا سوف يستجيب على الفور لاستفزازات كوريا الشمالية استنادا إلى قدرات قتالية قوية وموقف استعداد قوي”.

وأضاف “إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام أسلحتها النووية، فسوف تواجه ردا حاسما وساحقا من جيشنا والتحالف الكوري الأمريكي”.

حث “يون” نظام بيونغ يانغ على التخلص من “الأوهام” بأن الأسلحة النووية تضمن أمنه، وتعهد بتعزيز الموقف الأمني على أساس التحالف القوي مع الولايات المتحدة، فضلاً عن التعاون الأمني الثلاثي الذي يشمل اليابان.

تم حشد حوالي 5,000 جندي و340 قطعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك صواريخ “هيونمو” سطح-سطح ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع كيه 9، والروبوتات رباعية الأرجل للاحتفال.

ومن بين أبرز المعدات العسكرية التي تم نشرها صاروخ “هيونمو-5″، وهو محور من استراتيجية العقاب والانتقام الشامل لكوريا (KMPR) المعروف بقدرته على حمل رأس حربي يزن 8-9 أطنان وقادر على تدمير المخابئ تحت الأرض.

سلط حدث هذا العام الضوء على القيادة الاستراتيجية التي تم إنشاؤها حديثًا، والتي كُلفت بمكافحة الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل كورية الشمالية.

زادت كوريا الشمالية من التوترات في الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة، وكشفت عن منشأة تخصيب اليورانيوم، وأطلقت صواريخ باليستية وأرسلت بالونات محملة بالقمامة عبر الحدود.

ومن المقرر أن يقام عرض عسكري في وسط سيئول في وقت لاحق من اليوم، وهو ما يمثل العام الثاني على التوالي الذي تتحرك فيه القوات وسط العاصمة.

(انتهى)

[email protected]