وزارة الوحدة: كوريا الشمالية ربما تكبدت خسائر فادحة بسبب الأمطار الغزيرة في المناطق الحدودية

سيئول، 1 أغسطس (يونهاب) — قالت وزارة الوحدة اليوم الخميس إن كوريا الشمالية ربما تكون قد تكبدت خسائر فادحة من جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرا على المناطق الحدودية على طول نهر “أمنوك”، وسط تقرير إخباري يفيد بأن عدد الذين لقوا حتفهم أو فقدوا قد يصل إلى حوالي 1,500 شخص.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الشمال أن مدينة “سينويجو” الحدودية وبلدة “أويجو” في إقليم شمال “بيونغان” الشمالي الغربي تعرضتا لأمطار غزيرة، حيث غمرت المياه أكثر من 4,100 منزل ونحو 3,000 هكتار من الأراضي الزراعية. لكنها لم تكشف عن تفاصيل حول الخسائر البشرية.

وقالت وزارة الوحدة إن الشمال ربما يكون قد تكبد خسائر «كبيرة»، على الرغم من أن الأضرار المادية الناجمة عن الأمطار الأخيرة تبدو أقل من تلك التي حدثت في 2010 و2016 و2020.

وقالت الوزارة مستشهدة بصور الأقمار الاصطناعية إن السيول الأخيرة غمرت جزيرة “ويهوا” في “سينويجو”، وهي جزيرة تقع على نهر “أمنوك”؛ وبلدة “أويجو”؛ وكذلك مدينة “مانبو” في إقليم “جاغانغ”.

وقد زار “كيم” المناطق المتضررة من الفيضانات في “سينويجو” وبلدة “أويجو” بالإقليم يوم الأحد، وأشرف على عملية لإنقاذ حوالي 5,000 من السكان المعزولين. وقالت وسائل الإعلام الرسمية في الشمال إن الجيش نجح في إنقاذ نحو 4,200 شخص من خلال تعبئة طائرات الهليكوبتر التابعة للقوات الجوية.

ودعا “كيم” إلى “معاقبة صارمة” لمن أهملوا واجباتهم، وذلك في اجتماع طارئ للمكتب السياسي لحزب العمال الكوري الحاكم عُقد في “سينويجو” في وقت سابق من هذا الأسبوع. كما قام الشمال باستبدال وزير الأمن العام ورؤساء اللجان الإقليمية لحزب العمال.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها كوريا الشمالية مثل هذا الاجتماع الطارئ للمكتب السياسي بشأن أضرار الفيضانات فقط، وفقا لوزارة الوحدة.

وقال مسؤول بالوزارة إن الحكومة لا تفكر في تقديم مساعدات إنسانية إلى كوريا الشمالية في المرحلة الحالية.

(انتهى)

[email protected]