هذا ما تمخض من زيارة هوكشتاين لكيان الاحتلال..
هو تضارب في الموقف فعلا أم توزيع أدوار بين الإسرائيلي والأمريكي؟ فزيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب حملت انقساما في الموقف من التصعيد على الجبهة اللبنانية.
فخلال لقاءاته المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الكيان اسحاق هرتسوغ ووزير الحرب يوآف غالانت، شدد المبعوث الأممي على ضرورة عدم الانزلاق إلى صراع إقليمي، وأبلغ القادة الإسرائيليين أن الحرب على لبنان لن تعيد أحدا إلى الشمال وأنها ستكون حربا واسعة وطويلة الأمد.
وأكد أن مواجهة واسعة مع حزب الله ستكون خطرة وأن الأمريكيين قلقون من الدعوات لشن حرب على لبنان ويأملون في إبقاء الصراع على الحدود من أجل منع حرب شاملة.
أما الجانب الإسرائيلي ممثلا بنتنياهو فأبلغ بدوره هوكشتاين أنه يسعى إلى تغيير وصفه بالجذري على الحدود اللبنانية، وقال إن إسرائيل تقدر وتحترم دعم الولايات المتحدة لكنها في النهاية ستفعل ما هو ضروري للحفاظ على أمنها.
وبعد لقاء هوكشتاين بوزير الحرب الإسرائيل يوآف غالانت نقل بيان إسرائيلي أن غالانت شدد على أن الوقت ينفذ للتوصل إلى اتفاق مع استمرار ارتباط حزب الله بحماس ورفضه وضع حد للنزاع، معتبرا أن السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة المستوطنين إلى المستوطنات الشمالية سيكون من خلال عمل عسكري، وهدد غالانت بالتزام الكيان بإزالة وجود حزب الله من جنوب لبنان.
وأبلغ غالانت أيضا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في اتصال هاتفي نفس الموقف بأن الوقت بدأ ينفذ للتوصل لاتفاق من شأنه أن يضع حدا للنزاع.
وسبق أن رد حزب الله على هذه التهديدات الإسرائيلية عبر نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم بالقول ليست لدينا خطة للمبادرة في حرب لأننا لن نجدها ذات جدوى ولكن إذا شنت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب وستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضا.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-17 12:09:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي