ٍَالرئيسية

دمشق: تجمع القدس النقابي يختتم أعمال ملتقى القدس النقابي الثاني تحت شعار “نقابيون نحو القدس” | وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News |

شمس نيوز – دمشق
اختتم تجمع القدس النقابي، أعمال مؤتمر القدس النقابي الثاني، تحت شعار “نقابيون نحو القدس”، الذي نظمه في صالة ديونر بوليفارد وسط العاصمة السورية دمشق. 

وقال  مسؤول الساحة السورية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المهندس خالد خالد “أبو الحسن”، إنه  لابد للدماء الطاهرة التي تسيل بشكل يومي على أرض قطاع غزة، أن ترسم خارطة الحق، مضيفاً أن: “- إن أمة فيها مثل أهل غزة لا يمكن لها أن تندثر أو تنكسر”.

وأكد خالد، أنه إذا كنّا ندعو دوماً لنهضة الأمة من أجل فلسطين، فاليوم أهل غزة وأهل فلسطين هم ضمان استمرار هذه الأمة وعودتها إلى ما يجب أن تكون عليه.

وأشار إلى أنه من باب المسؤولية وتحمل الواجب، وأن نساهم جميعا في هذا الصراع الممتد والطويل كنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الساحة السورية، نمتلك رؤية واضحة بما يجب أن نقوم فيه بالمخيمات الفلسطينية في سورية، لافتاً إلى أنه  “أولينا اهتماماً كبيراً في المخيمات الفلسطينية بواقعها الصحي والتعليمي والخدمي”..

وشدد على وجوب أن ننشعر باللاجئ الفلسطيني حتى يكون فاعلاً في هذه المعركة التي لطالمنا حدثناه عنها، مؤكداً أنه  بفضل تربية المرأة الفلسطينية لأجيال فلسطين نشهد هذه الملحمة الأسطورية.

وقال: “تحملنا في سبيل اهتمامنا بالشباب الفلسطيني كل ما يمكن تحمله من آفات إجتماعية تتعرض لها هذه الشريحة المهمة في مجتمعنا الفلسطيني”.

وأكد أنه كنا حريصين دوما أن نبذل كل الجهد ولا نصغي إلا لصوت واحد هو صوت نداء الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، لكي نقول لهم بوضوح أن هناك سندا حقيقيا لكم في المخيمات الفلسطينية وفي الشتات وتحديدا في سورية  

وبيَّن أن مصداق تلبيتنا لنداء الأسرى كان ارتقاء 18 قمراً من أبناء المخيمات الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، استطاعوا أن يحجزوا مكاناً لهم في معركة الشرف والبطولة.

وعبَّر عن فخره بفئة النقابيين كأعلام في مجتمعنا الفلسطيني والسوري وبما قدموه، لأنهم الحراس الحقيقيون للمشروع .

وأشار إلى أنه نستند إلى سد عالي وجدار متين يمثله النقابيون، ونعول على وعيهم وثقافتهم كي تكون درعاً حصينا لاستقطاب وحشد طاقات شعبنا الفلسطيني.

ودعا جميع الشركاء الفلسطينيين، إلى تطوير العمل النقابي والاتحادات الشعبية الفلسطينية لتبقى ضامنا لتجسيد الوحدة الوطنية.

وأكد مسؤول التجمع، عمر خروب، خلال البيان الختامي للملتقى على ضرورة تطوير آليات العمل النقابي الفلسطيني، والتصدي لمشاريع التسوية والتطبيع مع الكيان الصهيوني بكافة الوسائل الممكنة.

وأضاف البيان أن “النقابيون والمثقفون الفلسطينيون هم الطليعة الداعمة دوماً لخيارات المقاومة وعلى رأسها الكفاح المسلح وحشد كافة طاقات الشعب الفلسطيني وإعادة الاعتبار لدور النقابات والمنظمات الشعبية الفلسطينية والعربية.

واختتم خروب البيان بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني في كافة أماكن الشتات، وفي قطاع غزة والضفة المحتلة، وتوجه بالشكر للجمهورية العربية السورية لدعمها المعهود وإسنادها الدائم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه الاحتلال الصهيوني.

هذا وتخلل الحفل الختامي، عروض مرئية تستذكر أعمال الملتقى بنسخته الأولى، وتستعرض أعمال النسخة الثانية منه، إضافة إلى عرض يستذكر معركة وحدة الساحات التي نُظم هذا الملتقى في ظلال ذكراها الثانية.

واختتم التجمع الحفل بتكريم شخصيات رسمية تضم أطباءً وحقوقيين من مواليد فلسطين، إضافة إلى شخصيات أخرى، إعلامية ونقابية وسياسية وثقافية.

 



المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-11 13:52:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى