أنصار الله تبعث رسالة احتجاج على غارات إسرائيل إلى مجلس الأمن
جاء ذلك في رسالة لوزير الخارجية في حكومة الحوثيين هشام شرف بعثها إلى رئيس مجلس الأمن لشهر يوليو/ تموز فاسيلي نيبينزيا، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وفق وكالة أنباء “سبأ” التابعة للجماعة.
وتضمنت الرسالة احتجاجا “على ما قام به العدو الإسرائيلي من عدوان عسكري على أراضي اليمن، بتاريخ 20 يوليو 2024 من خلال استهداف ميناء الحديدة وتدمير خزانات المشتقات النفطية به ومحطة الكهرباء بمحافظة الحديدة (محطة رأس الكثيب)، والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين المدنيين”.
واعتبرت الرسالة “العدوان الإسرائيلي على اليمن انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وسيادة البلاد”.
وطالبت الرسالة “الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليتهما في إدانة العدوان الإسرائيلي على اليمن، والعمل على معالجة جذور التوتر في البحر الأحمر المتمثلة في إنهاء العدوان العسكري بقطاع غزة ومعالجة تداعياته الإنسانية وإعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي”.
وتوعدت الرسالة بأن “أي استهداف إسرائيلي لليمن لن يمر دون أي عقاب”.
والسبت، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على ميناء محافظة الحديدة غرب اليمن وخزانات الوقود به، إضافة لمحطة كهرباء رئيسية بالمحافظة ذاتها؛ ما أسفر عن 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحا، بحسب جماعة الحوثي المسيطرة على المحافظة.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تلك الغارات تمثل “ردا على هجوم بطائرة مسيّرة شنه الحوثيون على تل أبيب”، فجر الجمعة، حيث قتل إسرائيلي وأصيب 10 آخرين.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.
وکالات
انتهی.
المصدر
الكاتب:مراسل الثانی
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-21 22:04:43
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي