الفيضانات المفاجئة في أفغانستان تدمر الحياة وسبل العيش | أخبار الفيضانات
“كل شيء حدث فجأة. لقد عدت إلى المنزل، ولكن لم يكن هناك منزل هناك. قال محمد، 48 عاماً: “بدلاً من ذلك، رأيت الحي بأكمله مغطى بالطين والمياه”. دفن زوجته وأبنائه، البالغين من العمر 15 و8 سنوات، لكنه لا يزال يبحث عن ابنتين تبلغان من العمر حوالي 6 و11 عاماً.
ويقدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الأمطار الموسمية الغزيرة غير المعتادة في أفغانستان تسببت في مقتل أكثر من 300 شخص وتدمير آلاف المنازل، معظمها في إقليم بغلان الشمالي، الذي تحمل وطأة الفيضانات يوم الجمعة.
وقال محمد إنه عثر على جثث زوجته وولديه في وقت متأخر من مساء الجمعة على مشارف بول خمري.
وقال وهو يحبس دموعه: “آمل أن يجد أحد بناتي على قيد الحياة”. “في غمضة عين، فقدت كل شيء: العائلة والمنزل والممتلكات. والآن لم يبق لي شيء.”
وقد قُتل أكثر من 50 طفلاً، وفقاً لمنظمة اليونيسيف، وهي واحدة من عدة منظمات إغاثة دولية ترسل فرق إغاثة وأدوية وبطانيات وإمدادات أخرى. قامت منظمة الصحة العالمية بتسليم 7 أطنان من الأدوية ومستلزمات الطوارئ.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إن حوالي 600 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، يعيشون في المناطق الخمس في بغلان التي تضررت بشدة من الفيضانات. وقالت المجموعة إنها أرسلت “عيادة على عجلات” مع فرق متنقلة للصحة وحماية الطفل لدعم الأطفال وأسرهم.
وقال أرشد مالك، المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة: “لقد جرفت الأرواح وسبل العيش”. “لقد مزقت الفيضانات القرى، وجرفت المنازل وقتلت الماشية. لقد فقد الأطفال كل شيء. فالأسر التي لا تزال تعاني من الآثار الاقتصادية لثلاث سنوات من الجفاف بحاجة ماسة إلى المساعدة.
وقال إن أفغانستان هي الدولة الأقل استعدادا للتعامل مع أنماط تغير المناخ، مثل الأمطار الموسمية الغزيرة، وتحتاج إلى مساعدة من المجتمع الدولي.
ولقي ما لا يقل عن 70 شخصاً حتفهم في أبريل/نيسان بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة، التي دمرت أيضاً حوالي 2000 منزل.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-05-13 11:16:54
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل