كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تشجب إطلاق كوريا الشمالية لقمر اصطناعي وتصدير الأسلحة إلى روسيا
وحضر نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي للسياسات “جو تشانغ-ريه” ومساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ “إيلي راتنر” والمدير العام لسياسات الدفاع اليابانية “كوجي كانو” محادثات الدفاع الثلاثية الرابعة عشرة يوم الأربعاء.
وقال المسؤولون في بيان مشترك: «ندين تنويع كوريا الشمالية لأنظمة الإيصال النووية التي قامت بها مؤخرا واختبارات وإطلاق صواريخ باليستية متعددة، وإطلاق ما تزعم أنه قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، وعمليات النقل غير المشروعة من سفينة إلى سفينة، وتصدير الأسلحة إلى روسيا؛ باعتبارها انتهاكات واضحة لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة».
وجاءت هذه المحادثات في الوقت الذي تخطط فيه بيونغ يانغ لإطلاق عدة أقمار اصطناعية للاستطلاع هذا العام على الرغم من الانتقادات الدولية بأن عمليات الإطلاق هذه تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وقد وضعت أول قمر صناعي للتجسس في المدار في نوفمبر الماضي.
وأعاد المسؤولون التأكيد على أن أي تجربة نووية كورية شمالية، في حال إجرائها، ستقابل برد «قوي وحازم» من المجتمع الدولي. كما حثوا بيونغ يانغ على وقف جميع الأنشطة «المزعزعة للاستقرار» على الفور.
لكنهم أكدوا مجددا أن «طريق الحوار لا يزال مفتوحا نحو حل سلمي ودبلوماسي» مع الشمال.
وأكد الأطراف الثلاثة التزامهم بمضاعفة الجهود لدعم التنفيذ «الفعال» للعقوبات، حيث أشاروا إلى استخدام روسيا حق النقض مؤخرا لمنع تجديد ولاية لجنة خبراء الأمم المتحدة التي تراقب تنفيذ العقوبات ضد البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
ومع استخدام حق النقض من قبل، فإن لجنة الخبراء، التي يُنظر إليها على أنها منصة حاسمة لضمان الامتثال للعقوبات، سوف تنتهي ولايتها في يوم 30 أبريل.
وأقر المسؤولون بأن التعاون الأمني المعزز بين الدول الثلاث يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
كما بعثوا برسالة موجهة على ما يبدو إلى الصين، حيث «أكدوا على أهمية سيادة القانون وأعربوا عن معارضتهم الشديدة لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه. وشددوا … على أهمية الاحترام الكامل لحرية الملاحة والتحليق».
كما «أقروا بعدم وجود أي تغيير في مواقفهم الأساسية بشأن تايوان، وأكدوا على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان كعنصر لا غنى عنه للأمن والازدهار في المجتمع الدولي».
واتفق المسؤولون على عقد الدورة الخامسة عشر من محادثات الدفاع الثلاثية في وقت لاحق من هذا العام في كوريا الجنوبية.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-26 12:00:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي