الرئيس يون يعرب عن احترامه لضحايا ثورة 19 أبريل للديمقراطية في 1960

سيئول، 19 أبريل (يونهاب) — قدم الرئيس يون سيوك-يول اليوم الجمعة تعازيه في ضحايا الانتفاضة المدنية المؤيدة للديمقراطية في عام 1960، في مراسم إحياء الذكرى الرابعة والستين لثورة 19 أبريل التي أطاحت بأول رئيس لكوريا الجنوبية ري سيونغ-مان.

وقام يون مع كبار المسؤولين في الحكومة بمن فيهم وزيرة شؤون المحاربين القدامى كانغ جونغ-أيه، ومستشار الأمن الوطني جانغ هو-جين، وكبير المساعدين الرئاسيين لي كوان-سوب، بزيارة مقبرة 19 أبريل الوطنية في شمال سيئول والتي تضم رفات 186 شخصا قتلوا في الانتفاضة حيث وضع إكليلا من الزهور وأحرق البخور أمام النصب التذكاري لتكريم الضحايا.

وأكد المكتب الرئاسي أن يون صلى من أجل أرواح الضحايا وعقد العزم على مواصلة تطوير الديمقراطية الليبرالية التي دافعوا عنها من خلال الثورة.

واندلعت الثورة المدنية بسبب الغضب الشعبي بسبب تزوير الأصوات في الانتخابات الرئاسية من قبل حكومة “ري” التي كانت في السلطة في ذلك الوقت.

ووصلت سلسلة من الاحتجاجات الطلابية في جميع أنحاء البلاد إلى ذروتها في يوم 19 أبريل حيث قتل أو جرح مئات المتظاهرين في اشتباكات مع الشرطة المسلحة.

وأجبرت الانتفاضة “ري” في النهاية على التنحي بعد 12 عاما في منصبه. وكان “ري” أول رئيس لكوريا الجنوبية التي تأسست عام 1948 بعد تحررها من الحكم الاستعماري الياباني(1910-1945). وذهب “ري” لاحقا إلى المنفى في هاواي وتوفي هناك عام 1965.