الرئيس يون من المتوقع أن يدلي ببيان بشأن الهزيمة في الانتخابات بعد عطلة نهاية الأسبوع

سيئول، 12 أبريل (يونهاب) — من المتوقع أن يدلي الرئيس يون سيوك-يول ببيان في وقت ما بعد عطلة نهاية الأسبوع حول الهزيمة الساحقة لحزبه في الانتخابات البرلمانية، حسبما ذكر مسؤولون اليوم الجمعة.

ولا تزال الطريقة الدقيقة التي سيصدر بها البيان غير محددة، على الرغم من أن الخيارات قيد النظر تشمل عقد مؤتمر صحفي أو إلقاء خطاب للأمة أو الكشف عن تصريحاته خلال اجتماع لمجلس الوزراء.

وقال مسؤول بالمكتب الرئاسي لوكالة يونهاب للأنباء: “لقد عبر الرؤساء السابقون عن موقفهم بشكل ما عندما حدث أمر كهذا. أعتقد أنه سيفعل ذلك بمجرد أن يقرر ما سيقوله”.

وأصدر يون رسالة عبر رئيس مكتب السكرتارية الرئاسية يوم الخميس، قال فيها إنه سيدعم بكل تواضع إرادة الشعب التي ظهرت في الفوز الساحق الذي حققته المعارضة في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأربعاء، وسيعمل على إصلاح شؤون الدولة وتحقيق الاستقرار في سبل عيش الشعب.

فازت كتلة المعارضة، بقيادة الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، بـ 192 مقعدا في الجمعية الوطنية المكونة من 300 مقعد، في حين حصلت الكتلة الحاكمة بقيادة حزب سلطة الشعب على 108 مقاعد فقط.

ومن المرجح أن تشهد الأسابيع المقبلة أيضا استبدال كبار المسؤولين الحكوميين والرئاسيين، بعد أن عرض رئيس الوزراء هان دوك-سو ورئيس مكتب السكرتارية الرئاسية لي غوان-سوب وجميع كبار السكرتيرين الرئاسيين الاستقالة يوم الخميس.

ويبقى علينا الانتظار لنرى ما إذا كان يون سيقبل جميع الاستقالات، لأن القيام بذلك قبل إيجاد بدائل من شأنه أن يخلق فراغا في إدارة شؤون الدولة.

ومع ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يقبل الرئيس استقالة رئيس الوزراء، ورئيس مكتب السكرتارية الذي تمت الإشادة به لأدائه الوظيفي ولكن تم إلقاء اللوم عليه جزئيا في الجدل الدائر حول تعيين وزير الدفاع السابق لي جونغ-سوب سفيرا لدى أستراليا.

وقد تم الاستشهاد على نطاق واسع بسوء تعامل المكتب الرئاسي مع هذا الجدل الذي تمحور حول مزاعم بأن لي حصل على ذريعة للفرار من البلاد أثناء خضوعه للتحقيق بشأن وفاة جندي من مشاة البحرية، باعتباره أحد العوامل التي أدت إلى هزيمة الحزب الحاكم في الانتخابات.

وتشمل بعض الأسماء التي تم ذكرها كمرشحين لمنصب رئيس الوزراء القادم، النائبين جو هو-يونغ وكوون يونغ-سيه من حزب سلطة الشعب، وعمدة دايغو هونغ جون-بيو، ونائب رئيس الجمعية الوطنية السابق لي جو-يونغ.

ومن بين المرشحين المحتملين لمنصب رئيس مكتب السكرتارية، النائب جانغ جيه-وون من حزب سلطة الشعب، ورئيس لجنة الاتصالات الكورية السابق لي دونغ-غوان.

وقد تم ذكر كيم هان-غيل، رئيس اللجنة الرئاسية للتلاحم الوطني، كمرشح لكلا المنصبين.

ومن المتوقع أيضا أن يستبدل يون العديد من الوزراء ويعيد تنظيم المكتب الرئاسي كجزء من الجهود الرامية إلى إصلاح العمليات الحكومية.

وكانت هناك اقتراحات بشأن الحاجة إلى إحياء منصب السكرتير الرئاسي الأول للشؤون المدنية لتوصيل أصوات الجمهور إلى الرئيس بشكل أكثر دقة وإعادة إنشاء منصب الوزير الخاص للشؤون السياسية لتعزيز الاتصال بين المكتب الرئاسي والجمعية الوطنية.

(انتهى)

[email protected]