ٍَالرئيسيةموضوعات وتقارير

وهمُ النصر المطلق: الكذبة الأكبر في تاريخ الجيش وإسرائيل

وهمُ النصر المطلق: الكذبة الأكبر في تاريخ الجيش وإسرائيل
المصدر
المؤلف
  • دولة إسرائيل تتفكك في جميع المجالات: الأمن، والاقتصاد، والمجتمع، والتعليم، والطب، وعلاقاتنا الدولية، وتتحول إلى “زومبي” – إنسان من دون روح، غير متعاطفة، وتتصرف بشكل أوتوماتيكي. وحده وقف الحرب في غزة الآن – يمكن أن يوقف تدهور الدولة.
  • يجب علينا أخذ مهلة، وإعادة الرهائن، وتجهيز الجيش للحرب الإقليمية الكبيرة التي تُعتبر تهديداً وجودياً حقيقياً لبقائنا على هذه الأرض. الجيش والجبهة الداخلية غير جاهزَين بتاتاً. يجب إعادة ترميم الاقتصاد الإسرائيلي وعلاقاتنا الدولية، وإعادة النازحين إلى منازلهم، وإعادة التكاتف في المجتمع، وإنقاذ الدولة من الانهيار.
  • استمرار القتال الذي فقد هدفه منذ وقت في قطاع غزة، هو الطريق الأفضل لضمان استمرار تفكُّك الدولة. يجب ترك الأوهام، والمصالح الضيقة، والسياسات الصغيرة، و”الإيغو” الكبيرة، وأيضاً الخلافات الداخلية، بدلاً من اللجوء إلى الحوار. علينا جميعاً أن نقوم وننقذ دولتنا من دمارها لأننا لا نملك دولة أُخرى؛ هذا لا يزال ممكناً.
  • يتعين علينا الحفاظ على إنجازاتنا العسكرية حتى الآن في قطاع غزة، لن نحقق أفضل منها. العكس هو الصحيح، كلما استمر القتال في غزة،  كلما غرقنا بشكل أعمق. تفكيك الكتائب الأربع المتبقية في رفح و”تفكيك حماس كلياً” هما الكذبة الأكبر في تاريخ حروب إسرائيل، والتي يبيعنا إياها المستويان السياسي والعسكري.
  • للأسف، أغلبية الجمهور تقع في هذه المصيدة، وتصدق هذه الأكاذيب التي يتم نشرها لكسب الوقت من أجل البقاء السياسي والعسكري، والتمسك بما هو موجود أطول وقت ممكن. مؤخراً فقط، أعلن الأميركيون أن خطة دخول الجيش إلى مخيمات رفح غير لائقة، وستؤدي إلى أكبر مجاعة في القرن، لذلك، لن يوافقوا على الدخول.
  • الآن، نحن على حافة الهاوية، وإذا بقينا واقفين من دون أي فعل وصدّقنا الأكاذيب التي تبثها قياداتنا، فلن تقوم لنا قائمة، ولن يكون أمامنا طريق عودة، وسنخسر الدولة 2000 سنة أُخرى. كما أشرت سابقاً، قرار واحد من دون حسابات من نتنياهو، أو غالانت وهرتسي هليفي، سيشعل الشرق الأوسط، لأنني لا أعتمد على رأي هؤلاء الثلاثة، ولديّ شعور بأنهم اتخذوا هذا القرار. نحن بين يدي أشخاص غير عقلانيين، دفعوا إسرائيل إلى ما جرى في 7/10، ويمكن أن يدفعوها إلى خراب الهيكل الثالث. هذه المجموعة تلعب بالنار على حساب مواطني دولة إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى