فيديو لدعاء مؤثر لغزة في الوتر و 90 ألفاً يؤدون صلاة التراويح بالمسجد الأقصى..
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن عشرات آلاف المصلين من مدينة القدس وأراضي الداخل المحتل عام 1948 توافدوا إلى المسجد الأقصى، رغم القيود والتضييقات الإسرائيلية.
وأظهر فيديو تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل، دعاء مؤثراً لغزة خلال الوتر: “اللهم انصر إخواننا المستضعفين في غزة، اللهم كن لهم عوناً ونصيراً”.
ومنعت الشرطة الإسرائيلية شباناً فلسطينيين من دخول الأقصى لأداء صلاتي العشاء والتراويح، دون أن يتسن معرفة العدد الدقيق لهم، لكنهم يقدرون بالمئات، وفق الشهود.
وانتشرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال في شوارع المدينة، خاصةً البلدة القديمة وأزقتها ومحيط المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح.
وبحسب رصد مراسل الأناضول، شهدت صلاة التراويح في أول جمعة من شهر رمضان، تمكن أكبر عدد من المصلين من الصلاة بالمسجد الأقصى منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
تغطية صحفية: “”اللهم انصر إخواننا المستضعفين في غزة، اللهم كن لهم عوناً ونصيراً”
الدعاء لغزة خلال صلاة الوتر في المسجد الأقصى المبارك” pic.twitter.com/goVJcMuC4e— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 15, 2024
وفي وقت سابق، أقام نحو 80 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، رغم القيود الإسرائيلية التي تم تعزيزها منذ الإثنين.
والإثنين، قال الجيش الإسرائيلي: “في أيام الجمعة طوال شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى القدس رهناً بحيازة تصريح (أمني) ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية”.
وأضاف أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم على 55 عاماً، و50 عاماً للنساء، وكذلك الأطفال دون العاشرة.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أغلقت الشرطة جميع الحواجز حول القدس الشرقية أمام سكان الضفة.
وبالتوازي مع حربه المتواصلة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في الضفة الغربية وضمن ذلك القدس الشرقية، تسببت في مواجهات أسفرت عن مقتل 433 فلسطينياً وإصابة نحو 4 آلاف و700، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
النهایة
المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-16 02:24:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي