مسار الميدان يأخذ منحى تصاعديا في ظل تزايد الإعتداءات الإسرائيلية
فعلى مستوى الميدان، تأخذ الامور منحى تصاعديا مع الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة ضد لبنان في محاولة لجر المنطقة الى حرب إقليمية تنقذ بنيامين نتنياهو وحكومته من مصير ما بعد الحرب.
فيما تستمر الإبادة الجماعية ضد أهالي غزة رغم كل الدعوات العالمية لوقف العدوان، وعقد محكمة العدل الدولية أولى جلساتها في إطار دعوى قدمتها جنوب أفريقيا لمحاكمة الاحتلال لارتكابه ابادة جماعية ضد الفلسطينيين.
مواصلة العدوان الإسرائيلي ومحاولات توسيع الصراع تحرج الأميركيين والغربيين قبل أي طرف آخر، حيث يشير المراقبون إلى أن مقاربة واشنطن تختلف عن مسار نتنياهو رغم الدعم اللامشروط لحكومة الاحتلال.
في المقابل، تحاول الإدارة الأميركية استغلال كل ما يحصل لتمرير أجندتها المبنية على تعويم حل الدولتين على أساس المتغيرات التي أحدثتها عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي.
هذه الأجندة كانت على جدول أعمال زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة والكيان الإسرائيلي، حيث طرح مشروع حل الدولتين من جديد على طاولة دول المنطقة وأيضا على حكومة نتنياهو.
وعلى نفس الخط جاءت زيارة المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين إلى بيروت حيث كشفت تقارير بأنه حمل في جعبته مقترحا لتسوية مع بيروت لا تخرج عن سياق ما حمله بلينكن.
لكن تمرير الأجندة الأميركية المعنونة بحل الدولتين الذي مايزال يغري بعض الاطراف الإقليمية، لا يمكن ان يحصل بدون تأمين الحقوق الفلسطينية.
حيث يؤكد المراقبون أن أهم أسباب فشل المبادرات السابقة والذي أوصل إلى السابع من أكتوبر هو تجاهل حقوق الفلسطينيين.
تجاهل لا يمكن ان يستمر في سياق أي مبادرة مستقبلية، خاصة بعد التبعات التي تركتها عملية طوفان الأقصى فلسطينيا وإقليميا.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-11 21:01:48
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي