ٍَالرئيسية

هفوات بايدن تطيح بحظه في الرئاسة المقبلة.. من هو بديله المحتمل؟!

العالم الأميركيتان

وأشار التقرير إلى مشكلات التقدم في السن التي تثير الكثير من الانتقادات بشأن قدرة بايدن على تولي الرئاسة لولاية جديدة، لاسيما مع تكرار الهفوات وزلات اللسان التي باتت معتادة من بايدن.

وقال التقرير، إن :”منتقدي الرئيس جو بايدن لديهم 81 سببا تدفعهم للقول بأنه لا ينبغي أن يستمر في منافسة دونالد ترامب في الطريق نحو الاحتفاظ بكرسي الرئاسة في البيت الأبيض في نوفمبر المقبل”، في إشارة ساخرة إلى سن بايدن البالغ 81 عاما.

ويقول منتقدو بايدن، إن أمل الحزب الديمقراطي للاحتفاظ بالسيطرة على البيت الأبيض حتى يناير/كانون الثاني 2029 لا يمكن أن يكون من خلال رجل ولد في عام 1942.

وتابعت الصحيفة “أصبح السؤال الآن أعلى صوتًا منذ أن تم تسجيل وصف بايدن بأنه “رجل مسن” من قبل روبرت هور، المستشار الخاص في قضية وثائق بايدن السرية في السجل القانوني، الذي زعم أن بايدن لا يستطيع أن يتذكر متى كان نائبًا للرئيس أو متى توفي ابنه”.

وأضافت الصحيفة أن نحو 48 في المئة من الناخبين الأمريكيين يرون أنه من المحتمل أن يتم استبدال بايدن كمرشح ديمقراطي، وفقًا لاستطلاع أجرته جامعة مونماوث.

ورأت الصحيفة أنه رغم زلات بايدن اللفظية، إلا أنه لا يزال ملتزما بالترشح للانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني.

ودون منافس جدي في الانتخابات التمهيدية للحزب فإنه لا توجد آلية يمكن من خلالها إزاحة بايدن من الترشح من جانب واحد.

وأشارت الصحيفة إلى وجود ثلاثة سيناريوهات يمكن أن يتم استبدال بايدن من خلالها قبل الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، وهي: وفاته أو عجزه أو استقالته.

وأوضحت “التايمز” أنه إذا انسحب بايدن قبل أغسطس آب، فسيختار حوالي 4 آلاف مندوب للحزب بديلا له في المؤتمر الديمقراطي في ذلك الشهر في شيكاغو.

وإذا تم تأكيد ترشح بايدن في المؤتمر وانسحب بعد ذلك، فسيتم تحديد المرشح من قبل اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC)، وهي الهيئة الرسمية الحاكمة للحزب الديمقراطي الأمريكي.

ورأت الصحيفة أنه في كلتا الحالتين، ومع عدم وجود مرشح واضح ليحل محل بايدن فستكون المعركة “معركة قديمة الطراز”، بين المتنافسين في الحزب، وأنها على الأرجح ستكون “معركة فوضوية”، وفقا لوصف التقرير.

وأشارت الصحيفة إلى وجود مرشحين مؤهلين يتمتعون بنقاط قوة ونقاط ضعف رئيسة تستحق الاستكشاف بمزيد من التفصيل لاختيار بديل لبايدن ومن هؤلاء كامالا هاريس، نائبة الرئيس.

ورأت الصحيفة أن من إيجابيات هاريس أنها في مركز الصدارة لقبول الترشيح بديلا عن بايدن؛ نظرًا لأنها الأقرب الكبير من بايدن في مهام الرئاسة.

وقالت “سيقول مؤيدوها إنها أثبتت قدرتها على التغلب على ترامب في الانتخابات، على الأقل كمرشحة لمنصب نائب الرئيس. كما أن الفترة التي قضتها كمدعية عامة متشددة في كاليفورنيا من شأنها أن تحبط محاولات الجمهوريين لتصويرها على أنها متساهلة مع الجريمة”.

أما من سلبيات هاريس، بحسب الصحيفة، فهي أنها اكتسبت سمعتها باعتبارها متقلبة خلال ترشحها للرئاسة لعام 2020، عندما كان أداؤها سيئًا للغاية، لدرجة أنها انسحبت قبل بدء التصويت.

أما الشخصية الثانية المرشحة لتكون بديلا لبايدن في ترشيح الحزب فهو حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم الذي لم يُخفِ نواياه كثيرًا في هذا الصدد.

وتقول الصحيفة إن نيوسوم بصفته حاكمًا لما يقرب من 39 مليون نسمة أي أكبر من عدد سكان كندا أو أستراليا يتمتع بسنوات من الخبرة التنفيذية، وتظهر انتصاراته الانتخابية في عام 2018، وفي انتخابات سحب الثقة عام 2021، وفي إعادة انتخابه عام 2022 جاذبية شعبية كبيرة .

لكن من سلبياته بحسب التقرير أن معظم المرشحين للبيت الأبيض يحتاجون إلى سبب مقنع للترشح، وبأن يمتلكوا شخصية ذات أبعاد رئاسية، حيث يتهم البعض نيوسوم بعدم امتلاكه هذه الصفات.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-20 18:02:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى