قيادة قوات الأمم المتحدة: نواصل مراقبة الوضع في شبه الجزيرة الكورية وسط تصاعد التوترات
سيئول، 1 ديسمبر (يونهاب) — قالت قيادة قوات الأمم المتحدة اليوم الجمعة إنها تراقب الوضع في شبه الجزيرة الكورية وسط تصاعد التوترات في المنطقة، بما في ذلك إعادة تسليح الجنود الكوريين الشماليين في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
وقالت قيادة الأمم المتحدة: «تظل المنطقة الأمنية المشتركة أرضا محايدة للحوار وخفض التصعيد»، مشيرة إلى أن هدفها هو الحفاظ على «السلام» و«الأمن» في المنطقة.
وأضافت قيادة الأمم المتحدة أن مهمتها ظلت دون تغيير لمدة 70 عاما، وهي «إدارة وتنفيذ وإنفاذ» اتفاقية الهدنة لعام 1953 التي أوقفت الحرب الكورية (1950-1953).
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي بدأت فيه كوريا الشمالية مؤخرا إعادة بناء مواقع الحراسة ونشر الأسلحة النارية الثقيلة على طول الحدود، بعد أن ألغت عمليا اتفاقية خفض التوتر العسكري بين الكوريتين لعام 2018.
وقالت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي إنها ستعيد جميع التدابير العسكرية التي توقفت بموجب الاتفاق العسكري لعام 2018 مع كوريا الجنوبية، ردا على تعليق سيئول الجزئي لبند من الاتفاق بعد إطلاق بيونغ يانغ قمرا صناعيا للتجسس العسكري.
ومنذ ذلك الحين، شوهد الجنود الكوريون الشماليون المتمركزون في المنطقة الأمنية المشتركة وهم يحملون المسدسات، في حين ظل نظراؤهم الكوريون الجنوبيون غير مسلحين.
وقالت القوات الأمريكية في كوريا اليوم الجمعة أيضا إن التزامها بالدفاع عن كوريا الجنوبية لا يزال «صارما» فيما يتعلق بالوضع.
وقالت القوات الأمريكية في بيان: «تتشاور قيادة وأفراد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية مع كبار القادة العسكريين في كوريا الجنوبية لضمان تهيئة الظروف لردع العدوان ضد أي تهديد، والدفاع عن كوريا الجنوبية إذا لزم الأمر».
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-02 00:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي