خبیر قانونی: على منظمة الیونسکو دعم الجمهوریة الاسلامة الایرانیة لموقفها مع طالبات غزة- الأخبار الشرق الأوسط

وقال حواس في بيان لوكالة تسنيم الدولية للانباء “ان الكلمة الصداحة التي اطلقتها مساعدة رئيس الجمهورية الاسلامية أمام الندوة الدولية التي اقيمت في جامعة همدان والتي منحت ثلاثة فتيات فلسطينيات من غزة المنحة الدراسية في جامعة بوعلي سينا ( ابن سينا) هي خطوة جبارة ورمزية وموضوعية وقانونية تتناغم ومواثيق وعهود منطمة اليونسكو العالمية  الاممية.

وا كد حواس “في الوقت الذي ندين المجازر الصهيونية ضد النساء والاطفال الفلسطينيين وخاصة الطالبات والطلبة في كافة المراحل الدراسية نشد على موقف  الجمهورية الاسلامية ونقول بأن صمت ادعياء حقوق الانسان وحقوق المراة والطفولة وسكوت منظمة اليونسكو والمنظمات المتخصصة الاقليمية والاممية هو وصمة عار في جبين الانسانية ومنظمات الامم المتحدة المسيسة.

وطالب حواس “منظمة اليونسكو بموقف ايجابي وعملي كالموقف الايراني الحالي حيال الطلبة والطالبات وان لاتكتفي بالادانة والاستنكار والشجب للجرائم الصهيونية ضد الطلبة الفلسطينيين ورياض الاطفال العزل”، مطالباً “كافة المنظمات والنقابات الحقوقية والقانونية ان تنتبه بأن عقد الآمال على المنظمات الدولية المسيسة وغيرها لا نتيجة مرجوة منها ويجب على هذه المنظمات  ان تتحرك على مستوى قانوني وحقوقي من خلال مراكزها  البحثية وندواتها الفعلية”.

وتابع حواس “القول ان محور المقاومة بكل مفاصله وفصائله وبدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية قد اختار الثبات من اجل حفظ الكرامة، وفضّل الموت على الذل، وهذا درس تعلمته الامم والشعوب الحية من موقف وثبات وعزيمة سيد الشهداء أبي الضيم الإمام الحسين واخيه ابو الفضل العباس عليهما السلام”.

واشاد حواس “بموقف وشجاعة وصبر وثبات ومقاومة نساء واطفال وطلبة وطالبات غزة وبدعم  عالٍ ومباشر من الجمهورية الاسلامية الايرانية ومرشدها ورئيسها وشعبها” مبينا “بأنهن من اكثر النساء الصابرات واشدهن مقاومة في التاريخ المعاصر وانهن ارسلن فلذات اكبادهن من الطلبة والطالبات بشجاعة وبسالة الى صفوف المقاومة للدفاع عن حياض الارض المقدسة فكان لابد من تكريمهن بهذا التكريم”.

واوضح حواس “صحيح ان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة‏ أو ما يعرف اختصاراً بالـيونسكو، هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة ومضى على تأسيسها اكثر من 78 سنة وان رسالتها تتمثل في إرساء السلام من خلال التعاون الدولي في مجال التربية والعلوم والثقافة الا انها قد اخفقت كثيراً قِبال موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية بهذا الصدد”.

وقال حواس “لا استغرب موقف منظمة اليونسكو العالمية الاممية وتخليها عن اهدافها ومواقفها ومهامها وواجباتها منذ ان تعرضت لانتقادات لاذعة  من طرف الولايات المتحدة وحليفتها اسرائيل بعدما أدرجت {كنيسة المهد}  في الضفة الغربية ضمن التراث العالمي”.

/ انتهى/