رسالة مفتوحة موجهة من قبل مجموعة من الجامعيين الإيرانيين إلى المفكرين والأكاديميين في العالم

إن التجربة الدامية خلال عقود طويلة  من الصراعات القائمة في الشرق الأوسط إنما هي خير دلیل علی أن الأمن والسلام والاستقرار لن یسود المنطقة مع استمرار الاحتلال وعدم الاعتراف بالحق المحتوم للشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وآمنة على أراضيها.

نحن نناشد جميع المثقفين في العالم ببذل الجهود المكثفة بالاعتماد علی الأسس القانونية المعترف بها للحيلولة دون تمادي حكوماتهم في تجاهل  الحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني ولاسیما الأكاديميين في البلدان التي لولا دعمها المتواصل للعدوان لما استمرت هذه الجرائم والاعتداءات والتجاهل لقرارات المنظمات والأوساط العالمية.

وأخيرا نناشد كافة المفكرين أولا بحشد جهودهم لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية والمأساة البشرية في قطاع غزة وثانیا بمطالبة حکوماتهم بحل الصراع القائم بشكل جذري وعادل من خلال ممارسة الضغط عليها وحثها على الاعتراف بحق الشعب الفسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة علی أراضيها و متابعة ذلك عبر إجراءات  فعالة و ایجاد ضمانات دولية من خلال تفعيل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

 ونحن بدورنا واقفون إلی جانبکم في جهودكم البناءة لإحلال السلام.

النهایة